حسب توقاتعك ومعرفتك اذا ارتفعت نسبة الاوكسجين في كوكبنا ماذا سيحدث ياترا؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
المواضيع المتشابهة
الحل
أول فكرة ستطفو على السطح لدى الجميع أننا سنحترق للنهاية لمجرد أن نطقطق أصابعنا. لكن ستكون هناك بعض الأخبار السّارة للرحالة ومتسلقي الجبال. حيث ستكون مشكلات التنفس أقل، وإن أرادوا العيش على قمم الجبال ستكون حياتهم سهلة وميسرة. لكن! ما التأثيرات الأخرى التي قد تقع على عاتق الكرة الأرضية نتيجة هذا التحديث الجديدة.

فيما يلي أهم التأثيرات التي قد تحدثها هذه المستويات المتزايدة من الأكسجين على كوكبنا:

*التأثيرات على المملكة الحيوانية :

أكثر الفئات تأثرًا عند زيادة نسبة الأكسجين هي الحشرات والعنكبيات. هذه الكائنات ستزداد حجمًا، بسبب زيادة دخول الأكسجين على رئاتهم بواسطة قصبات هوائهم الرفيعة التي لا بد من أن تتوسع حتى تتكيف مع الوضع الجديد. قد يصبح حجم اليعسوب بحجم الصقر، وباستطاعة العنكبوت أن يلتهم حمامة. ومع ذلك لا داعي للقلق، حيث...

أسيل

كاتب جيد جدا
أول فكرة ستطفو على السطح لدى الجميع أننا سنحترق للنهاية لمجرد أن نطقطق أصابعنا. لكن ستكون هناك بعض الأخبار السّارة للرحالة ومتسلقي الجبال. حيث ستكون مشكلات التنفس أقل، وإن أرادوا العيش على قمم الجبال ستكون حياتهم سهلة وميسرة. لكن! ما التأثيرات الأخرى التي قد تقع على عاتق الكرة الأرضية نتيجة هذا التحديث الجديدة.

فيما يلي أهم التأثيرات التي قد تحدثها هذه المستويات المتزايدة من الأكسجين على كوكبنا:

*التأثيرات على المملكة الحيوانية :

أكثر الفئات تأثرًا عند زيادة نسبة الأكسجين هي الحشرات والعنكبيات. هذه الكائنات ستزداد حجمًا، بسبب زيادة دخول الأكسجين على رئاتهم بواسطة قصبات هوائهم الرفيعة التي لا بد من أن تتوسع حتى تتكيف مع الوضع الجديد. قد يصبح حجم اليعسوب بحجم الصقر، وباستطاعة العنكبوت أن يلتهم حمامة. ومع ذلك لا داعي للقلق، حيث سنتمكن من التغلب عليها لأننا -كما هم- سنزداد قوة.

*التأثيرات على الإنسان :

سيُضخ المزيد من الأكسجين للرئتين، وتتغذى العضلات بشكل أفضل، مما يزيد القوة والتحمل والتركيز. كما ستستطيع خلايا دمك البيضاء أن تقهر الفيروسات والبكتيريا الضارة، فتنخفض الأمراض المنتشرة. حتى الآن الوضع جيد، والأمور مستقرة. إلى أن نصل لمستويات أعلى من المطلوب فيصبح لدينا حالة من "سميّة الأكسجين"، التي قد تؤدي إلى تسمم الخلايا وتدميرها. ستؤدي زيادة الأكسجين أيضًا إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي، لتُجهد أعضاء الجسم بشكل مفرط مما يؤدي إلى الإرهاق والعواقب المميتة لجسمك. ستكون الوفيات الناجمة عن الإرهاق أكثر شيوعًا من الموت بسبب المرض.

*التأثيرات على الحياة النباتية:

ستصبح عمليات التنفس والاحتراق أسرع. كل شيء سيحترق، وفي الغابات ستكون الأمور أكثر تدميرًا. كما ستقل عملية البناء الضوئي بسبب انخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون. مع تدهور التكوينات الطبيعية وتدهور التربة لللاختلافات الحادثة فيها دون نباتات، بسبب تحويل المناطق الجبلية الشاهقة إلى مناطق سكنية. وقد ترجع الحياة النباتية والحيوانية على قممها.

*التأثير على الغلاف الجوي للأرض:

ستكون كثافة الغلاف الجوي أعلى، مما سيساعد في سهولة التحليق عاليًّا، والبقاء لمدة أطول في التحليق والطيران للطائرات والطائرات الشراعية والمظلات والطيور. كما سيتشتت ضوء الشمس، لتبدو السماء أكثر زُرقة. كما ستنخفض درجة حرارة الهواء.

*التأثيرات على الآلات والهندسة:

يعمل الأكسجين الموجود في الوقود على تحسين أداء المحرك عن طريق تقليل كمية النيتروجين التي تدخل المحركات، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها. تعني الحرارة الأقل تحسين الأداء، فضلاً عن انخفاض مستويات استهلاك الوقود. سيؤدي هذا بالتأكيد إلى صناعات وسيارات أفضل وأكثر كفاءة في العالم. ومع ذلك ، فإن الاحتراق الأكبر للوقود سيطلق المزيد من غازات العادم، مما يؤدي في النهاية إلى شل الغلاف الجوي.

مع ما تم توقعه من تأثيرات مختلفة على كوكب الأرض، نجد أن ميزة الحصول على نسبة أكبر من الأكسجين الذي سيؤثر على عمر الأرض وطبيعة تكوينه. فقد يقصر عمر الأرض نسبيًّا، وقد تحدث تأثيرات لا يمكن التنبؤ بها. نحن محظوظون بالحصول على 21% من غاز الأكسجين مقارنة بالغازات الأخرى. حيث تكفي هذه النسبة في الحصول على كوكب متميز ، ولا يحتاج لنعيد كتابة وصفة مختلفة لإعادة تأهيله!
 

مواضيع مماثلة

أعلى