يعود ذلك لعدة عوامل ،تبرز الجينية منها كعامل أساسي وفعال ونعني بالجينية "الفروق التي تنتقل من جيل إلى جيل عن طريق الحمض النوويّ " التي تظهر كعامل مؤثر على اختلاف الاتفاق على مدى هذا التأثير .
حيث توصّلت دراسات حديثة أُجريت على مئات الآلاف من الأشخاص، إلى التعرّف على الجينات المسؤولة عن تفسير حوالي 5 بالمئة من فروق الذكاء بين الناس بالاضافة الى أنّ التأثير الجينيّ على الذكاء الذي تم قياسه، يزداد مع مرور الزمن بحوالي 20 بالمئة في مرحلة الرضاعة، إلى 40 بالمئة في مرحلة الطفولة، فـ60 بالمئة في سنّ الرشد حيث أن الأطفال يبحثون عن تجارب فعلية ترتبط وتنمو مع لمحاتهم الجينيّة الضئيلة الموجودة ليتم تعزيزها .
وبعيدا عن هذا تلعب عوامل اخرى دورا مهما في خلق الفروقات في الذكاء تبعا لاساليب التربية والتعليم في المنزل والمدرسة والجامعة التي اما تحفز...