يوجد اشخاص لحد الآن ينكرون وجود او ظاهرة الاحتباس الحراري بماذا تفسر هذه الظاهرة؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
قد يبدو الأمر صعبَ التصديق لمن يمرّ بهذا الجواب، باحثاً عن معلومات بشكل مجمل عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلا أنني أؤكد لكم أن نسبة كبيرة من الأشخاص في كافة أرجاء الكرة الأرضية ينكرون ظاهرة الإحتباس الحراري. و مع كل هذه المؤشرات الخطيرة و الاحصائيات، بمَ نفسّر وجود أشخاص ينكرون ظاهرة الإحتباس الحراري؟

ببساطة القول فإن الكثير من الذين ينكرون التغير المناخي الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري يعارضون مسألة أن النشاط البشري هو المسبب الرئيسي في ارتفاع معدل التغير المناخي.
إن عدد كبير جداً من المنكرين لهذه الظاهرة إما يمولون أو لهم علاقة مباشرة بشركات الوقود الأحفوري، و الذين يعدونَ من أكثر المتسببين في تسبب التغير المناخي.

على الرغم من أن ما نسبته 97% من علماء المناخ اجتمعوا على صحة المعلومات الأساسية حول التغير...

أسيل

كاتب جيد جدا
قد يبدو الأمر صعبَ التصديق لمن يمرّ بهذا الجواب، باحثاً عن معلومات بشكل مجمل عن ظاهرة الاحتباس الحراري إلا أنني أؤكد لكم أن نسبة كبيرة من الأشخاص في كافة أرجاء الكرة الأرضية ينكرون ظاهرة الإحتباس الحراري. و مع كل هذه المؤشرات الخطيرة و الاحصائيات، بمَ نفسّر وجود أشخاص ينكرون ظاهرة الإحتباس الحراري؟

ببساطة القول فإن الكثير من الذين ينكرون التغير المناخي الناتج عن ظاهرة الاحتباس الحراري يعارضون مسألة أن النشاط البشري هو المسبب الرئيسي في ارتفاع معدل التغير المناخي.
إن عدد كبير جداً من المنكرين لهذه الظاهرة إما يمولون أو لهم علاقة مباشرة بشركات الوقود الأحفوري، و الذين يعدونَ من أكثر المتسببين في تسبب التغير المناخي.

على الرغم من أن ما نسبته 97% من علماء المناخ اجتمعوا على صحة المعلومات الأساسية حول التغير المناخي الذي تسببه ظاهرة الاحتباس الحراي، ولكن الكثير من المنكرين يعتمدون على أدلة غير دقيقة دفاعاً عن زيف موقفهم.

بينما يزعم المنكرون أن ثاني أوكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي غير مرتفع، يقول العلماء أن المعدل ارتفع بنسبة 25% خلال السنوات الخمس الماضية.

المنكرون يقولون أنه لا يوجد دليل على تأثير ثاني أوكسيد الكربون و العلماء يقولون أن مستوى الجليد في القطب الشمالي ينخفض بنسبة 12% كل عام.

المنكرون يزعمون أن هذا يحدث بأسباب طبيعي و العلماء يؤكدون على أن القطب الشمالي في الحقيقة يزداد تجمدًا بشكل تدريجي لأكثر من 2000 عام، ولم يذُب إلا في الوقت الذي أصبح فيه الوقود الأحفوري ملوث رئيسي.
بينما يصرّ المنكرون على أن التغير في غازات الاحتباس الحراري قد يكون جيدًا للعالم،
وحتى إن لم يكن، البشر خبراء في التكيف مع البيئات الجديدة، فإن العلماء يقولون أنها مخاطرة كبيرة لجعلها تحت الرهان.

بالنسبة لمنكري التغير المناخي، فإن الفائدة المحتملة على المدى طويل الأمد الناتجة من تخفيف انبعاث ثاني أوكسيد الكربون، تثقل الكاهل من قبل مبالغ الاستثمار في مجال الطاقة البديلة
هذا يؤثر خصوصًا على الذين لديهم علاقة بصناعة الوقود الأحفوري، لكنه يؤثر أيضًا في الحالة العامة للاقتصاد العالمي والذي يعتمد على بيع وتصدير الوقود الأحفوري. لكن في حين أن أمر مناقشة مستوى تأثر الوضع الاقتصادي يبدو منطقيًا، فإنه من المكر أن ينكر السياسيون التغير المناخي للمحافظة على الاقتصاد التغير المناخي مريع.
 

مواضيع مماثلة

أعلى