الارض لماذا لا تسقط نحو الارض؟

الحل
وفق قوانين االجاذبية التي تعلمناها في المدرسة، يفترض أن تسقط الأرض نحو الأسفل،وباتجاه الشمس.

إليكم المفاجأة؛ الأرض فعلًا تسقط نحو الأسفل وباستمرار. قد يعتقد البعض أن هذا الأمر مخيف، لكنه أمر جيد، إذ يمنع انفلات الأرض وخروجها بعيدًا عن النظام الشمسي. ووفقًا للقوانين الفيزيائية، فإن الأجسام في مجال الجاذبية تسقط دائمًا نحو مصدر الجاذبية، ألا وهي الأجسام ذات الكتلة الأكبر، مثل الكواكب والنجوم التي تمارس الكثير من الجاذبية على بعضها البعض.

تتساقط الأرض وكل ما عليها باستمرار نحو الشمس بسبب جاذبية الشمس الهائلة. ومن إبداع الخالق امتلاك الأرض بعض الزخم الأولي - إنها تتحرك باتجاه عمودي على اتجاه الشمس من الأرض. جاذبية الشمس كافية لمنع الأرض من الطيران في خط مستقيم بعيدًا عنها ، ولكنها ليست كافية لتقريب الأرض من الداخل - فالأرض...

أسيل

كاتب جيد جدا
وفق قوانين االجاذبية التي تعلمناها في المدرسة، يفترض أن تسقط الأرض نحو الأسفل،وباتجاه الشمس.

إليكم المفاجأة؛ الأرض فعلًا تسقط نحو الأسفل وباستمرار. قد يعتقد البعض أن هذا الأمر مخيف، لكنه أمر جيد، إذ يمنع انفلات الأرض وخروجها بعيدًا عن النظام الشمسي. ووفقًا للقوانين الفيزيائية، فإن الأجسام في مجال الجاذبية تسقط دائمًا نحو مصدر الجاذبية، ألا وهي الأجسام ذات الكتلة الأكبر، مثل الكواكب والنجوم التي تمارس الكثير من الجاذبية على بعضها البعض.

تتساقط الأرض وكل ما عليها باستمرار نحو الشمس بسبب جاذبية الشمس الهائلة. ومن إبداع الخالق امتلاك الأرض بعض الزخم الأولي - إنها تتحرك باتجاه عمودي على اتجاه الشمس من الأرض. جاذبية الشمس كافية لمنع الأرض من الطيران في خط مستقيم بعيدًا عنها ، ولكنها ليست كافية لتقريب الأرض من الداخل - فالأرض تغير اتجاه حركتها باستمرار ، ولكن بطريقة تتبعها مسار دائري تقريبًا حول الشمس. فإذا كانت جاذبية الشمس أقوى ، فإنها ستجذب الأرض إلى مسافة أقرب ، ولكن بعد ذلك ستتغير الزاوية بين حركة الأرض بسرعة أكبر ، لذلك ستستمر في الدوران حول الشمس..

فلنفكر الآن: ماذا لو لم تكن الأرض تسقط نحو الشمس؟

من المؤكد أنها ستطير بعنف خارج مدارها تحت قصورها الذاتي.

سؤال آخر: لماذا لا توجد أجسام تسقط مباشرة في الشمس؟

في الأزمنة السابقة، كانت بعض الأجرام الصغيرة تسقط نحو الشمس ، بمجرد سقوطها في الشمس، تحترق وتصبح جزءًا منها. فنظامنا الشمسي قديم جدًا لدرجة أن جميع الصخور وسحب الغبار التي لا تتمتع بالسرعة الكافية لتفويت الشمس قد احترقت منذ فترة طويلة فيها.

هذا لا ينطبق على الأرض فقط، فكل الأجرام والأشياء والمكونات في الكون تتساقط باستمرار، فنحن نسقط نحو الأرض ضمن توازنٍ عجيب، ونحن والأرض نسقط نحو الشمس، وكل مكونات المجموعة الشمسية تسقط في المجرة الحليبية. لكن هذه الحركة غير ملحوظة بسبب البعد عن المجرة والبعد عن الشمس، وكأن حركتنا المتساقطة نحوهما قريبة جدًا من سرعة ثابتة في خط مستقيم.
 

مواضيع مماثلة

أعلى