منصته الأحب خذلته.. تويتر يوقف حساب ترمب الشخصي نهائياً

أوقف موقع تويتر، الجمعة، حساب الرئيس الأميركي دونالد ترمب نهائيا تحسبا لخطر التحريض على العنف، بحسب تعبيره، كما منعته المنصة الأحب على قلبه ساكن من التغريد على الحساب الرئاسي الرسمي أيضا، حاذفتين تغريدتين ما لبث أن نشرهما ساكن البيت الأبيض.

وقالت الشركة في بيان : "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترمب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف".

"تآمر لإسكاتي"

في المقابل، اتهم ترمب تويتر بـ " تكميم أفواه حرية التعبير"، والتآمر "لإسكاته"، مؤكداً أنه بات يبحث عن "بناء منصة خاصة في المستقبل القريب".

بدوره، اعتبر السيناتور ليندسي غراهام، حظر تويتر لحساب ترمب نهائياً خطأ جسيما.

"انتهاكات متكررة"​


يشار إلى أن شركة تويتر كانت أعلنت، الأربعاء، أنها علقت مؤقتا حساب ترمب لمدة 12 ساعة بسبب "انتهاكات متكررة وجسيمة" لقواعد النزاهة الخاصة بمنصة التواصل الاجتماعي.

وذكرت أنه إذا لم يتم حذف التغريدات، التي واصل فيها الرئيس الزعم دون أساس من الصحة بحدوث تلاعب في الانتخابات، فسيظل الحساب مقفلا، وهو ما يعني أن الرئيس لن يتمكن من نشر تغريدات من هذا الحساب.

كما أضافت في تغريدة أيضا أن أي انتهاكات في المستقبل للقواعد ستؤدي إلى تعليق الحساب بشكل دائم.

"مزاعم بلا سند"​


إلى ذلك، حذفت شركة فيسبوك وشركة يوتيوب، التابعة لمجموعة ألفابت، تسجيلا مصورا للرئيس دونالد ترمب يوم الأربعاء واصل فيه تقديم مزاعم بلا سند بأن الانتخابات قد زُورت، بينما طالب المحتجين الذين اقتحموا مبنى الكونغرس بالانصراف.

وقال جاي روزين نائب رئيس فيسبوك للنزاهة، في تغريدة إن شركة التواصل الاجتماعي حذفت الفيديو "لأننا نعتقد أنه يسهم في زيادة مخاطر العنف الدائر بدلا من أن يقلصها".

وأشارت فيسبوك الى أنه سيمنع ترمب من وضع منشورات لمدة 24 ساعة بسبب انتهاكات لسياسة الموقع.

فيما قالت يوتيوب المملوكة لغوغل إن الفيديو ينتهك سياستها المناهضة للمحتوى الذي يزعم أن "تلاعبا واسع النطاق أو أخطاء قد غيرت نتيجة الانتخابات الأميركية لعام 2020".

يذكر أن تويتر كانت قيدت قدرة المستخدمين على إعادة نشر الفيديو "بسبب خطر العنف" بعدما حاول مئات المحتجين إجبار الكونغرس على تغيير خسارة الرئيس للانتخابات لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن.

كما فرضت تويتر قيودا على تغريدة لاحقة لترمب زعم فيها مرة أخرى أنه فاز بالانتخابات، إلى أن أوقفت الحساب نهائياً قبل ساعات.
 
أعلى