بسبب عمل زوجي نضطر للسفر كثيرا واواجه صعوبة بسبب الدراسة عن بعد كيف آخذ قرار لهذا الامر؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
لماذا لا يكون التعليم المنزلي معتمدا كبديل للمدارس؟ لماذا يُلزم أولياء الأمور بإرسال أبنائهم إلى المدارس؟ وفي هذه الحالة، لماذا لا توفر الدولة مدارس كافية تغطي قرار إلزامية التعليم في المدارس؟ لماذا تضع الدولة الأهالي تحت رحمة المدارس الخاصة؟ لماذا لا يكون التعليم إلزاميا من غير إلزام بالمدارس؟
التعليم المنزلي ليس بدعة، ولكنه مطبق في دول متقدمة مثل الولايات المتحدة، حيث يدرس أكثر من ثلاثة ملايين طفل في منازلهم. ومن الطريف أن الظاهرة بدأت في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، لأجل تعليم الأبناء القيم الليبرالية التي تفتقد إليها المدارس العامة. ثم انضمت إليهم مجموعات أخرى كثيرة غير مؤمنة بالتعليم النظامي، أو تجده غير كاف أو غير كفؤ، أو لأسباب معيشية واقتصادية.
فالتعليم المنزلي، حسب دراسات كندية، يقوي الروابط الأسرية، ويمنح...

أسيل

كاتب جيد جدا
لماذا لا يكون التعليم المنزلي معتمدا كبديل للمدارس؟ لماذا يُلزم أولياء الأمور بإرسال أبنائهم إلى المدارس؟ وفي هذه الحالة، لماذا لا توفر الدولة مدارس كافية تغطي قرار إلزامية التعليم في المدارس؟ لماذا تضع الدولة الأهالي تحت رحمة المدارس الخاصة؟ لماذا لا يكون التعليم إلزاميا من غير إلزام بالمدارس؟
التعليم المنزلي ليس بدعة، ولكنه مطبق في دول متقدمة مثل الولايات المتحدة، حيث يدرس أكثر من ثلاثة ملايين طفل في منازلهم. ومن الطريف أن الظاهرة بدأت في الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، لأجل تعليم الأبناء القيم الليبرالية التي تفتقد إليها المدارس العامة. ثم انضمت إليهم مجموعات أخرى كثيرة غير مؤمنة بالتعليم النظامي، أو تجده غير كاف أو غير كفؤ، أو لأسباب معيشية واقتصادية.
فالتعليم المنزلي، حسب دراسات كندية، يقوي الروابط الأسرية، ويمنح الأسر المزيد من المعرفة عن أبنائها. كما يساعد الأسر في مواجهة القيم وأنماط السلوك السلبية والضارة، ويحمي الأبناء من الاستقواء والتنمر السائد في المدارس، وفي أحيان كثيرة من التمييز والإساءات المباشرة، هذا وترى بعض الأسر أن التعليم هو مسؤوليتها المباشرة وليس مسؤولية الدولة، وترفض تدخل الدولة في تعليم أبنائها، وبالطبع، فإن لديهم أسبابا أخرى كثيرة مباشرة، منها عدم وجود مدارس كافية، وازدحام الصفوف المدرسية، وخلو المدارس من المرافق الأساسية والضرورية، والتدفئة، وصعوبة المواصلات، وسواها.
ومن الجدير بالذكر أن دراسة ألمانية حديثة كشفت أن حرص الآباء والأمهات على تعليم أبنائهم في المنزل وقراءة الكتب لهم خلال سنوات الطفولة المبكرة يُسهم إسهامًا كبيرًا وفعالًا في تحسين مهاراتهم في اللغة والرياضيات في مرحلة المراهقة. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين اعتاد آباؤهم قراءة الكتب لهم والتحدث معهم بانتظام عن الكتب في مرحلة ما قبل المدرسة، حققوا نتائج أفضل في اختبارات الرياضيات في عمر 12 عامًا. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة "بامبرج" الألمانية، ونشرتها دورية "سكول إيفيكتيفنس آند سكول إمبروفمنت"، بتمويل من "مؤسسة البحوث الألمانية" (DFG)، وهي مؤسسة مستقلة تُعنى بتقديم خدماتها في مجالات العلوم والهندسة والعلوم الإنسانية في ألمانيا، حيث تُعد هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي قدمت تفاصيل عن أهمية التعلُّم المنزلي في السنوات الأولى على نمو الأطفال حتى سن المراهقة المبكرة.
 
أعلى