دائما ترفض دولة الجزائر اقامة عيد الأمازيغي او حتى الاعتراف به ماهو السبب وماهي نظرة الشعب وموقفهم حول هذا الامر

[walaa yo]

دائما ترفض دولة الجزائر اقامة عيد الأمازيغي او حتى الاعتراف به ماهو السبب وماهي نظرة الشعب وموقفهم حول هذا الامر​

 

رواتب الإطفاء في الكويت

اسعار هدايا التيك توك

مخالفات المرورالكويت

عدد المتابعين للربح من لايكي

مراسلة الفيس بوك

[أسيل]

يتم تحديد بداية السنة الأمازيغية المزعومة بجلوس الفرعون المصري ششنق على عرشه سنة 950 قبل الميلاد, وحسب قول الدكتور عثمان سعدي ان الامازيغ يبنون سنَتهم المزعومة على أخطاء تاريخية مضحكة، فالبربريست يسخّرون هذا الكذب ليتم تمرير مقولاتهم الكاذبة. حيث يقولون بأن السنة الأمازيغية تعد أقدم من التقويم الميلادي ومن التقويم الهجري ايضاً، تبدأ سنة 950 قبل الميلاد السنة التي جلس فيها الفرعون ششنق الأول على عرش مصر، والامازيغ يلحون على اعتمادها رسمياً كعيد يتم التعطيل فيه العمل.


وحسب المقالات التي تكتب بهذا الشأن فإن السلطات الجزائرية لم تعتمد بعد وتعترف بعيدهم, ويمكن ان يرجع ذلك للأسباب التالية:


أولاً: لأنه لا توجد سنة أمازيغية من الاصل، وهي من ابتكار الربيع البربري في سنة 1980 ، وينّاير هو عيد الربيع يحتفل به المغاربة في فصل الشتاء تيمناً بأن ثلوجه وأمطاره ستأتي بربيع اخضر يبشر بزراعة غنية لكافة الأسر المغاربية بعيدا عن أية عرقية.


ثانياً: الأمازيغية التي تم رسمها بالمغرب وسترسم بالجزائر، فلا توجد لغة أمازيغية أمٌّ إنما توجد عشرات اللهجات التي يختلف بعضها عن بعض، حيث ان نسبة المتحدثين باللهجات الأمازيغية بالجزائر 12 % من السكان. حيث يتم التخطيط لصنع لغة أمازيغية تكتب بالحروف الفرنسية مع العلم بأن موروثات هذه اللهجات كتبت بالحرف العربي،ويراد صنْع لغة جديدة تدخل في صراع مع العربية لصالح بقاء هيمنة الفرنسية على دول المغرب العربي. فالأمازيغية مشتقة من العربية تسعون في المائة من كلماتها جذورها عربية، حيث تعتبر لغة الضاد بالأمازيغية ينطق الضاد ضادا والظاء ظاء. وترسيم الأمازيغية معناه تدمير للوحدة الوطنية.


ثالثاً: فرنسا موحدة لغوياً في بلادها ترفض الاعتراف باللغات الجهوية الفرنسية، لكنها كاستعمار فرنسي جديد ترى بأقطار المغرب العربي أربع لغات وهي: اللغة الفرنسية، والبربرية، والعربية الفصحى، والعربية الدارجة. فترسيم الأمازيغية هو تطبيق لموقف الاستعمار الفرنسي الجديد.