هزمت ترمب واليسار.. بايدن متفائل "أجيد صد الضربات"

أعرب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن عن تفاؤله بإمكانية العمل مع الجمهوريين بعد سنوات من العمل إلى جانبهم، على الرغم من الانقسام الحاد في الكونغرس. وأشار إلى أنه تقدم على الرئيس دونالد ترمب بأكثر من 7 ملايين صوت وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، متغلبًا على العديد من التقدميين البارزين.

كما شدد على قدرته على مواجهة الضربات وصدها، قائلاً: "أعتقد أنني أعرف ما أفعله، لقد أثبت أنني جيد جدًا في التعامل مع الضربات".

وقال بايدن في مكالمة هاتفية مع العديد من كتاب الأعمدة والصحافيين، بحسب ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز: "قوتي تكمن في أن كل عضو جمهوري كبير يدرك أنني لم أضلله يوما، ولن أحرجه علانية أبدًا".

انقسام حاد​


ويواجه الرئيس الديمقراطي انقساما حادا في الكونغرس على أسس حزبية، لاسيما بعد أن وقف العديد من المشرعين الجمهوريين إلى جانب ترمب مؤيدين مزاعمه بحصول عمليات تزوير في الانتخابات.

لكنه قال للصحافيين خلال المكالمة، إنه يعتقد أن البلاد في مكان مختلف الآن مما سيسمح بالاتفاق والعمل بشأن بعض القضايا - بما في ذلك البيئة.

البيئة والمناخ​


كما أوضح "سأكون قادرًا على إنجاز أشياء تتعلق بالبيئة لن تصدقوها جميعًا لم أتمكن من القيام بذلك قبل ست سنوات".

إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن يتم إنجاز عمل مشترك مع الحزبين في الاستجابة لوباء فيروس كورونا. وتابع: "هناك شعور جديد من جانب عامة الناس والآن يتم توعية الجمهور الأميركي بشكل مؤلم بمدى الضرر والتكلفة الباهظة للفشل في اتخاذ هذا النوع من الإجراءات التي تحدثنا عنها".

النواب والشيوخ وبادين​


يشار إلى أن الديمقراطيين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب عندما يتولى بايدن منصبه في يناير، لكن مصير مجلس الشيوخ لم يتحدد بعد بينما تتجه جورجيا إلى سباقين إعادة.

ويواجه الديمقراطيان جون أوسوف والقس رافائيل وارنوك السيناتور الجمهوري ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر في انتخابات الإعادة في 5 يناير.

وإذا نجح بيرديو ولوفلر، فسيحتفظ الحزب الجمهوري بالسيطرة على مجلس الشيوخ.

لكن في حال هزمهما أوسوف ووارنوك، فستكون مهمة بايدن سهلة في تنفيذ جدول أعماله، حيث سيسيطر الديمقراطيون على مجلسي النواب والكونغرس خلال بداية رئاسته.

إلا أنه قد يواجه أيضًا بعض التحديات من داخل حزبه خصوصا بين المرشحين الأكثر وسطية في الانتخابات التمهيدية الرئاسية كما أنه قد واجه بالفعل ضغوطًا من التقدميين في مختلف القضايا.
 
أعلى