حدثت العديد من القفزات في العملية التعليمية، وفق التطورات الحاصلة في الوقت الحاضر، وآخرها التوجه نحو التعلم عن بعد في ظل الجائحة الحالية. كما أن التوجهات الحديثة ناتجة عن التغيرات المختلفة التي أثرت في التعلم والتعليم بعد الانفتاح على التكنولوجيا، والتفاعل مع منصات التواصل الاجتماعي، وسهولة الاتصال مع العالم الخارجي، وتنوع الثقافات التي يتم التفاعل فيما بيننا.
هذه التوجهات الحديثة استطاعت أن توسّع مدارك الطلبة، وتواكب مهارات القرن الواحد والعشرين، واستطاعت أن تحول التعليم من تعليمٍ بنكيٍّ اسفنجي إلى تعليم مفتوحٍ استقصائيًّ مهاريّ. انتقل المعلم من وضع نتاجاتٍ معرفيةٍ والتركيز عليها فقط دون باقي المستويات السلوكية للنتاجات، إلى التعامل مع المهارات المعرفية والوجدانية والنفسحركية للطلبة. هذه التوجهات تتطور وتتحور يومًا بعد يوم،...