لو انه منحت لك فرصة لمرة في يوم واحد لتغيير قانون في التعليم ماذا سيكون قرارك في التغيير؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
بعد مدة ٍ من التفكير أعتقد أنني سأفكر بشكلٍ مختلف. سأفكر بإضافة قانونٍ يحمي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. تلك الفئة المهمشة من المجتمع، هذه الفئة التي تم إهمالها من قبل المجتمع، و لا تخضع لقانون في التربية والتعليم واضح. حيث يصنفهم بعض التربويون والمربّون تحت فئة ذوي الإعاقات، وهذا ناتج عن قلة الوعي تجاه هذه الفئة.

تصنّف الأبحاث والدراسات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى عدة فئات، لكل منها خصائص معينة، ويتم التعامل نعها بطرقٍ ووسائل متعددة ومنها:

- الإعاقات البصرية: visual impairments

-الإعاقات السمعية: Hearing impairments

-الصم والعمى: Deaf and Blind

- الإعاقات الجسدية أو الصحيةالتخلف العقلى: Orthopedic impairments or health impairments Mental Retardation

- الموهوبون والعباقرة: Gifted and Talented

- صعوبات التعلم الخاصة: Specific...

أسيل

كاتب جيد جدا
بعد مدة ٍ من التفكير أعتقد أنني سأفكر بشكلٍ مختلف. سأفكر بإضافة قانونٍ يحمي حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. تلك الفئة المهمشة من المجتمع، هذه الفئة التي تم إهمالها من قبل المجتمع، و لا تخضع لقانون في التربية والتعليم واضح. حيث يصنفهم بعض التربويون والمربّون تحت فئة ذوي الإعاقات، وهذا ناتج عن قلة الوعي تجاه هذه الفئة.

تصنّف الأبحاث والدراسات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى عدة فئات، لكل منها خصائص معينة، ويتم التعامل نعها بطرقٍ ووسائل متعددة ومنها:

- الإعاقات البصرية: visual impairments

-الإعاقات السمعية: Hearing impairments

-الصم والعمى: Deaf and Blind

- الإعاقات الجسدية أو الصحيةالتخلف العقلى: Orthopedic impairments or health impairments Mental Retardation

- الموهوبون والعباقرة: Gifted and Talented

- صعوبات التعلم الخاصة: Specific Learning Disabilities

- الاضطراب العاطفى الحاد: Serious Emotional Disturbance

- إعاقات الكلام او اللغة: Speech or language impairments

- الصعوبات المتعددة: Multiple Disabilities

قد نلاحظ وجود بعضٍ من هذه الفئات السابقة تحتاج للدمج المدرسي فورًا، بحيث تخصص لهم أنشطة تناسبهم أو احيانًا معلم مرافق أي ما يسمى shadow teacher والذي سيتمكن من دمج المتعلم مع أقرانه بسهولة، ضمن طرقٍ ووسائل مهنية مختصة. مع ضرورة توعية الأقران والمعلمين لمراعاة احتياجاتهم، و تدريبهم على كيفية التعامل معهم بصورة تدعم تعلمهم. كما يتم تحويل باقي الفئات لمراكز مختصة تابعة لكل من وزارة التربية والتعليم و وزارة التنمية الاجتماعية، مع رفد هذه المراكز بمختصّين مدرّبين بأحدث الطرق، لمتابعة هذه الفئات ذات الحالات الحرجة.

إن دعم هذه الفئة تتطلب إصدار قوانين خاصة، تراعي دمجهم في مجتمعاتهم والاستفادة من مهاراتهم. فكم من مدرسة اعتذرت عن استقبال هذه الفئات وقد كان هذا واقعًل=ا شاهدته بأم عيني. أو تعرض هؤلاء للإهمال أوالتهميش أوالعنف اللفظي أو الجسدي من قَبل بعض المعلمين قليلي الخبرة، دون مراعاةٍ لما يعانونه. فيدخلون في دوامةٍ من المعاناة وجلد الذات والعزلة.

كما سأطالب بوضع قانونٍ خاص بالتنمر بكل أشكاله، حيث لا يوجد قانون يحدد ماهية التنمر، وكيفية مواجهته، وطرق التخلص منه أو علاج آثاره؛ وخاصةً إذا كان هذا التنمر موجهًا للفئة السابقة. إن مكافحة التنمر المنتشر حاليًا ما بين الطلبة انتشار النار في الهشيم سيقلل من المشاكل المجتمعية فيما بعد. فبعض حالات العنف، والانعزال، والتمرد، وضعف الشخصية قد تنشأ عن تنمرٍ بدأ منذ الصغر.
 
أعلى