حفتر يهدد بالعودة للسلاح حال بقاء الأتراك في ليبيا

هدّد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر بالعودة لاستعمال السلاح في حال عدم خروج الأتراك من ليبيا، "واستمرارهم في تدنيس أرض البلاد وإرسال الأسلحة والمرتزقة لإعلان الحرب على الليبيين".

وقال حفتر في كلمة ألقاها، مساء الخميس، بمناسبة عيد الاستقلال، إنه لا قيمة للاستقلال، ولا معنى للحرية والأمن والسلام، إذا بقيت أقدام الأتراك تدنس أرض ليبيا، مؤكدا أنه لا خيار أمام العدو التركي المحتل إلا أن يغادر سلما وطوعا، أو بقوة السلاح والإرادة القوية، ولا خيار أمام الليبيين إلا بالتكاتف مع قوات الجيش لتحرير الأراضي الليبية من العدو التركي.

التزام بوقف النار​


وأشار حفتر إلى أن الجيش الوطني استجاب لنداءات المجتمع الدولي الذي دعا لوقف إطلاق النار، وانخرط فيما أفضت المؤتمرات الدولية من قرارات على أمل مراعاة العالم لإرادة الليبيين ووقف المعتدي عن ليبيا، موضحا أن المعتدي طغى واستكبر ولم يتوقف عن دعم الإرهاب وإرسال المرتزقة والسلاح بمختلف أنواعه على مدار الساعة، معلنا الحرب على الليبيين متحديا المجتمع الدولي.

وتابع حفتر "لا سلام في ظل المستعمر، ومع وجوده على أرضنا سنحمل السلاح لنصنع السلام بأيدينا وبإرادتنا الحرة، نصنعه بجيشنا البطل الذي لا يعرف إلا النصر، وطرد الإرهابيين من بنغازي والجنوب".

ودعا حفتر جنوده إلى الاستعداد من أجل تصويب نيران أسلحتهم نحو تركيا التي ترفض منطق السلام وطردها من البلاد، مشيرا إلى أن "المواجهة الحاسمة قد بدأت ملامحها تلوح في الأفق القريب مع رصد مناورات وتحشيد لمرتزقة تركيا وجندها بالقرب من خطوط التماس، وتكديس السلاح والعتاد وبناء القواعد وغرف العمليات العسكرية".
 
أعلى