حكمتي في مجال التعليم، أن المعلم الجيد هو من يصنع شخصيته. فكلنا لم نولد لنكون معلمين مميزين منذ اللحظة الأولى. وإذ تحضرني الذكريات في أول حصة قدمتها لطلبتي، إذ لم أكن على درايةٍ كافيةٍ بكيفية التدريس؛ حيث أن تخصصي تطبيقي وليس تعليمي. كما أن المصادر المساعدة ومحركات البحث لم تكن موجودة حينها. لذا كنت ارتجل في الحصة ارتجالًا، ثم قررت قراءة بعض المراجع لعلها تسعفني. ومع ازدياد خبرتي شيئًا فشيئًا، اكتشفت عدة طرق واستراتيجيات مفيدة وممتعة لكيفية بدء وإغلاق الحصة، فدعنا نستعرضها.
- عند بدء الحصة:
1. استراتيجية الاتفاق على الدرس:
وتكون من خلال من خلال عرض النتاجات للطلاب وآلية العمل، والاتفاق على خطوات سير الحصة. وهنا يعتبر الطالب نفسه شريكًا في التدريس.
2. مراجعة التعلم السابق:
سواء هذا التعلم متعلقًا...