غراهام: العودة للاتفاق النووي قرار مدمر للشرق الأوسط

غرد السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام بأنه يعمل على أن تكون عودة واشنطن للاتفاق النووي مع إيران مشروطة بموافقة مجلس الشيوخ.

غراهام أكد أن الانضمام إلى الاتفاق النووي هو القرار الأكثر تدميرا الذي يمكن أن تتخذه إدارة بايدن بشأن استقرار الشرق الأوسط.

وكان مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب جو بايدن، جيك سوليفان، قال الأسبوع الماضي، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران "إلى الصندوق" من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.

وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015، كما قال جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين التي تنظمها صحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal.

وأضاف سوليفان: "نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق".

وفي تصريحات غير مسبوقة، قبيل بدء عمل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أعطى المرشد الإيراني علي خامنئي، الضوء الأخضر لحكومة حسن روحاني من أجل التفاوض مع واشنطن.

وقال في كلمة له، الأربعاء، إنه "إذا كان بالإمكان رفع العقوبات، فلا يجب أن نتأخر ولو ساعة واحدة على الرغم من تأجيل ذلك لمدة أربع سنوات، فمنذ عام 2016 كان من المفترض رفع جميع العقوبات دفعة واحدة، لكن ذلك لم يحدث بل تم تشديد العقوبات".

كما أضاف: أنا أؤيد مسؤولي الحكومة شرط أن يتمسكوا بأهداف الشعب. رفع العقوبات أمر بيد العدو إلا أن إفشال تأثيراتها بأيدينا، وبناء على ذلك ينبغي علينا التركيز على إفشالها أكثر من التفكير برفعها".

لكن المرشد الإيراني حذر في نفس الوقت من "الوثوق بالعدو"، مضيفا أنه "لا ينبغي أيضا نسيان الأعمال العدائية لأميركا لأنها لا تقتصر على ترمب، بل إن أميركا أوباما فعلت أشياء سيئة لكم ولشعب إيران".

كما اتهم الدول الأوروبية الثلاث المتبقية في الاتفاق النووي، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بـ "عدم الالتزام المطلق واللؤم والنفاق".
 
أعلى