المشاركة في تعليم الاخرين هي من واجبات الانسان المسلم وليس تفضلا منه او شئ يجود به علي الناس وذلك لان الاسلام جاء ليكون نظام متكامل يصلح لان يكون النظام الذي يندرج من تحته كافة البشر علي خلاف الوانهم او اعراقهم او مكان اقامتهم.
وبالتالي فان مشلركتك في محو الامية هو سلوك حميد ينمي ويطور من المجتمع الذي تعيش فيه ولكنه ايضا سلوك يدعمه الدين الاسلامي ويجازيك الله عنه الثواب الكثير فهو يندرج تحت بند الصدقة الجارية.
و علي سبيل المثال لا الحصر فان الانسان الذي تعلم قراءة اللغة العربية بفضلك هو تعلم لغة القرأن الكريم ومن هنا تاخذ انت ثواب كل كلمة يتلوها من ايات الله لانك كنت احد اسباب تلاوته للقرأن.
وقد ذكر رسول الله في احاديث له نحسبها عند الله صحيحة حيث ضعف روايتها بعد العلماء الاتي:
- (اطلبوا العلم من المهد الي اللحد) (اطلبوا العلم ولو في الصين)
- (من سئل عن علما فكتمه الجمه الله يوم القيامه بلجام من نار
وما سبق كان فضل العلم من وجهة النظر الدينية اما من فضائل تعليم الاخرين من وجهة نظر مجتمعية بحتة:
- تساعدك التطوع في فصول محو الامية داخل بلدك علي الالتحاق بالمؤسسات الاجتماعية العالمية الكبري مثل الامم المتحدة
- هناك كثير من المنح الدراسية في الجامعات الاوروبية تطلب اثبات للدور الفعال في المجتمع وحو الامية من المشاريع التي تدعمك في هذا الجانب