احكي لنا عن مواقف طريفة حصلت لك اثناك مهنتك التدريسية؟

الحل
المواقف الطريفة تحدث معنا في كل مكان وليس فقط في مكان عملنا، ولكن بما أننا نقضي معظم الوقت في العمل فلا بد أن نتعرض لمواقف طريفة. سأذكر ثلاثة مواقف لأنني لا أستطيع نسيانهم حتى هذه اللحظة. الأول حدث في فترة استراحتي وقبل الذهاب إلى الحصة بخمس دقائق، لقد كنت أحتسي الشاي بكوب بلاستيكي وكنت أضغط على الكاسة فسقط الشاي على ملابسي. لم يكن لدي الوقت لتنشيف الملابس لأن الحصة كانت على وشك البدء وذهبت إلى الحصة ببنطلوني المبلل.

الموقف الثاني حصل قبل عدة سنوات، لقد كنت أستخدم اللوح التفاعلي بشكل كبير في حصصي وخصوصا أنني كنت أدرس البرنامج الأجنبي. في إحدى الحصص كنت أستعرض مع طلبة الصف الثاني عشر عرضا على البوربوينت وفوجئنا جميعا بانقطاع التيار الكهربائي في القسم كله ولم يكن لدي بديلا للحصة. صمت قليلا وفكرت سريعا ثم قررت أن أصطحبهم إلى الساحة وجلسنا...

أسيل

كاتب جيد جدا
المواقف الطريفة تحدث معنا في كل مكان وليس فقط في مكان عملنا، ولكن بما أننا نقضي معظم الوقت في العمل فلا بد أن نتعرض لمواقف طريفة. سأذكر ثلاثة مواقف لأنني لا أستطيع نسيانهم حتى هذه اللحظة. الأول حدث في فترة استراحتي وقبل الذهاب إلى الحصة بخمس دقائق، لقد كنت أحتسي الشاي بكوب بلاستيكي وكنت أضغط على الكاسة فسقط الشاي على ملابسي. لم يكن لدي الوقت لتنشيف الملابس لأن الحصة كانت على وشك البدء وذهبت إلى الحصة ببنطلوني المبلل.

الموقف الثاني حصل قبل عدة سنوات، لقد كنت أستخدم اللوح التفاعلي بشكل كبير في حصصي وخصوصا أنني كنت أدرس البرنامج الأجنبي. في إحدى الحصص كنت أستعرض مع طلبة الصف الثاني عشر عرضا على البوربوينت وفوجئنا جميعا بانقطاع التيار الكهربائي في القسم كله ولم يكن لدي بديلا للحصة. صمت قليلا وفكرت سريعا ثم قررت أن أصطحبهم إلى الساحة وجلسنا على شكل دائرة لنقيم ما تعلمناه حتى تلك اللحظة.

الموقف الثالث والأخير: بينما كنت أحضر الكمبيوتر الموجود على طاولة جانبية بأحد الصفوف، فوجئت بأن قميصي علق بحافة الطاولة المعدنية وتمزق من الجانب، المشكلة أن الحصة ببدايتها ما خفف علي هذا الوضع المحرج والطريف هو عبارات الطلبة عندما قالوا لي: " أستاذ هاي عين،معلش" فما كان إلا أنني ضحكت وأكملت اليوم بالقميص الممزق.
 

مواضيع مماثلة

أعلى