لماذا عادت ظاهرة حرمان الفتيات من حقم في التعليم في الدول العربية وماهي الاسباب ؟

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
الحل
يشير المحلل العراقي وضاح طه أن الأمية تتفشى في صفوف النساء أكثر منها بين الرجال خاصه في الوطن العربي ويرجع ذلك لأسباب ترتبط بالعادات والتقاليد التي لاتزال سائدة والتي ترى أن للمرأة دور محدد وهو تربيه الأبناء فقط وبتالي حرمانها من التعليم, كما يشر إلى أن السبب في حرمان الفتيات في التعليم يعود لأسباب تنظيمية متعلقة بالحكومات التي لا تتخذ اجراءات قانونية إتجاه الأهل في حال منع الفتيات من التعليم.

وتشير الدراسات إلى أن الحرمان من التعليم للفتيات ناتج عن أسباب أسريه كانت ولازالت موجوده في يومنا الحالي ومن هذه الأسباب إنخفاض المستوى التعليمي للأم والأب, والذي يعني عدم إعطاء قيمه للعلم, وحرمان الأبناء منها وخاصه الفتيات, لما لنظره المجتمع من أثر على الفتاه بشكل خاص, فالأب والأم ذو المستوى المنخفض من التعليم والذي تمكنوا من إنشاء أسره بطريقه...

أسيل

كاتب جيد جدا
يشير المحلل العراقي وضاح طه أن الأمية تتفشى في صفوف النساء أكثر منها بين الرجال خاصه في الوطن العربي ويرجع ذلك لأسباب ترتبط بالعادات والتقاليد التي لاتزال سائدة والتي ترى أن للمرأة دور محدد وهو تربيه الأبناء فقط وبتالي حرمانها من التعليم, كما يشر إلى أن السبب في حرمان الفتيات في التعليم يعود لأسباب تنظيمية متعلقة بالحكومات التي لا تتخذ اجراءات قانونية إتجاه الأهل في حال منع الفتيات من التعليم.

وتشير الدراسات إلى أن الحرمان من التعليم للفتيات ناتج عن أسباب أسريه كانت ولازالت موجوده في يومنا الحالي ومن هذه الأسباب إنخفاض المستوى التعليمي للأم والأب, والذي يعني عدم إعطاء قيمه للعلم, وحرمان الأبناء منها وخاصه الفتيات, لما لنظره المجتمع من أثر على الفتاه بشكل خاص, فالأب والأم ذو المستوى المنخفض من التعليم والذي تمكنوا من إنشاء أسره بطريقه أو بأخرى دون العلم لن يروا أي قيمه له أو يجعلوه من ضمن أولويات أبنائهم, فما هم عليه ليس بفضل العلم وإنما بفضل جهدهم البدني في العمل, متغاضيين عن أثر العلم لتسيير أمور الحياة.


كما يشير الدكتور محمد يوسف, أن النظره الدونيه في التعاطي مع قضايا تعليم الفتيات من أهم الأسباب في حرمانهم من التعليم, فالنظر للفتيات على أنهم شخص ضعيف غير قادر على العطاء والإنتاج من الأسباب التي تحرم الفتيات من التعليم.

ومن وجهة نظر شخصيه أرى أن حرمان الفتيات في الوقت الحالي من التعليم يعود لأسباب عدة وهي:

النظره الإجتماعيه للفتيات على أنها زرع غير ذي نفع إن صح القول, فقد ينظر بعض الأهل للفتيات على أنها لاتستحق التعب والإنفاق لأن طبيعه الحياة ستجعلها تكّون أسره وتعيش مع رجل غريب, ومن هذا المنطلق قد يحرم الأهل بناتهم من التعليم كي لا يستفيد الغريب من تعليمها, أو كي لا يرى بعض الاهل تعبه ذهب لغريب, وهذا النمط من التفكير موجود في المجتمعات العربيه.

لأسباب تتعلق بالزواج, فقد يلجأ كثير من الأهل لتزويج الفتيات في سن صغير مما يعني حرمانهم من التعليم, ويمكن إدراج اسباب ضمنيه لهذا الأمر ومن أهم الأسباب الأوضاع الإقتصاديه التي تجبر بعض الأهالي على تزويج بناتهم في سن مبكر وبالتالي حرمانهم من التعليم, وتخفيف العبء الإستهاكي على الأهل.

قد يكون للعادات والتقاليد وما يرتبط به مفهوم التعليم حاليًا من اختلاط وخاصه في المرحلة الجامعيه أثر على قرار حرمان الفتيات من التعليم, فمثل هذه الأمور غير مقوبله مجتمعيًا, لدى البعض

قد يكون مفهم العلم حاليًا مرتبط بنوع من التغير الفكيري للأبناء قد يلاحظه الأهل نتيجه التطور والتقدم, والذي قد يثير مشاعر الخوف لدى الأهل وخاصه عند الحديث عن الفتيات لما للفتاة في المجتماعات العربيه من نظره خاصة, فالتعليم الحديث القائم على التطور والتكنلوجيا قد يجعل الفتيات من وجهة نظر الأهل خارجين عن خط سير العادات والتقاليد المتعارف عليها, وبتالي اتيان العار بشكل أو بأخر, فيكون حرمان الفتاه من التعليم الحل لعدم إثارة المشاكل.
 

مواضيع مماثلة

أعلى