دائماً عندما تواجهني مشكلة في عملي كإدارة المشاريع أَتّبع النظريات الستة لحلّ المشكلات، وهي:
- تحديد ما هي المشكلة (أضع عنوان المشكلة).
- تحديد نسبة المشكلة (أعطيها رقم)، للسيطرة عليها، مثلاً:
33%
45%
27%
* في هذه الحالة ليس شرط أن يكون المجموع 100%، نحن نعطي الأرقام لإعطاء الأولويات.
- معرفة أسباب المشكلات، وأتبع هنا نظرية أسميها نظرية السمكة (أرسم سمكة وعلى كل عظمة فيها أحدد المشكلة).
- جذر المشكلة، وهي (الإجابة بِخمس مرات لماذا...؟).
- حلّ المشكلة، (ولحل أي مشكلة بالعالم نعكس السببية والإجابة عليها بِكيف..؟)
- لِأطرح لك
مثال:
تمثال الحرية الذي تعرّض للتآكل corrosion لم يستطيعو معرفة المشكلة وتحدديها، ومن ثم توصلوا من خلال نظريات عدّة لحل هذه المشكلة حيث كان هناك أكثر من نظرية، مثلاً:النظرية الأمريكية بتحليل المشكلات: وهي أن تسأل خمس مرات لماذا، ومن ثم الوصول إلى الحل بالتدريج، وكانت إجابات هذه الأسئلة، هي:
- المواد الكيميائية أي أنّه من الممكن خلال عملية التنظيف للتمثال أي من المواد التي تم التنظيف فيها.
- بسبب فضلات الطيور، كان يتم التنظيف.
- بسبب وجود الحشرات، لذلك يتجمع عليه الفضلات.
- وذلك بسبب الإضاءة.
- ثم الحل بإطفاء الإضاءة.
- أيضاً من النظريات الأخرى كانت نظرية باريتو Pareto لحل المشكلات وتقول هذه النظرية:
أنّك إذا استطعت حلّ 20% من مسببات المشاكل التي تواجهك سوف تلاحظ أنّه 80% من المشاكل إنحلّت.
وبرأيي أنَّ هذه النظرية جداً فعّالة في حل المشكلات وستلاحظ مع الوقت بأنّك قد اكتسبت مهارة في حل المشكلات التي تواجهها.