معلومات عن طائر القيثارة

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
1606126454021.png

طائر القيثارة طائر يعيش في الأماكن البرية،لا يمتلك القدرة على الطيران ولكن يُمثل أسطورة بحد ذاته، وذلك لقدرته على تقليد الأصوات بطريقة أفضل من الببغاء.

ظهرت أسطورة طائر القيثارة فجأة ودون سابق إنذار، فحتى وقت قريب لم يكن أحد يعرف بوجود حيوان يستطيع تقليد الأصوات بخلاف الببغاء الشهير، والذي يُمكنه تقليد أي صوت يسمعه كما نعرف جميعًا، لكن الحقيقة أن ظهور طائر القيثارة المتأخر أزاح كل هذه الشهرة وأعاد الأمور إلى نصابها الصحيح
فليس هناك طائر يُمكنه أن يُعادل أو يقترب حتى مما يمكن أن يفعله طائر القيثارة، فهو ليس قادر على تقليد الأصوات فقط وإنما تخزينها كذلك لمدد طويلة

عمومًا، في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على كل شيء يتعلق بطائر القيثارة وحياته وخصائصه العجيبة.



ما هو طائر القيثارة؟

طائر القيثارة في الحقيقة ليس حديث العهد على الأرض، وإنما فقط جاء ظهوره مُتأخرًا عن بقية الطيور، أو بمعنى أدق، يمكن القول إن البشر قد اكتشفوه أو عرفوا به مُتأخرًا، على كلٍ، كان ظهوره الحقيقي للناس في القرن السابع عشر أو الثامن عشر، وذلك في المناطق البرية القاحلة الموجودة في أستراليا.

أوصاف طائر القيثارة لا تختلف عن الببغاء العادي سوى في أشياء قليلة، فهو ذات طول متوسط لا يتجاوز الخمسة وعشرين سنتيمتر، وحجم لا يزيد عن الكيلو جرام، وبالتأكيد يمتلأ الريش الخاص به بألوان الطيف السابعة، أما الشيء المميز والفارق بحق فهو الذيل الذي يمتلكه ذكر طائر القيثارة خاصةً، فهو زيل استثنائي عجيب ومُميز.


طائر القيثارة، غرائب وعجائب

كما أسلفنا، يمتلك طائر القيثارة الكثير من الغرائب والعجائب التي جعلته ذات طبيعة خاصة ومُميزة عن باقي الطيور، وما أهله كذلك للتدوين في سجلات التاريخ والاستخدام في القصص والأساطير الخيالية، والحقيقة أن ظهور واختفاء طائر القيثارة المفاجئ هو العجيبة الأولى بالذكر في بداية تلك القائمة الطويلة من غرائب وعجائب ذلك الطائر.

الاختفاء والظهور المفاجئ

يمتلك طائر القيثارة قدرة عجيبة على الظهور والاختفاء المفاجئ، وربما ذلك هو السبب الحقيقي خلف عدم معرفة الإنسان به بالرغم من تواجده الذي مر عليه ملايين السنين، والأغرب من ذلك أنه لا أحد يعرف بالضبط أين يمكن أن يذهب ذلك الطائر المعجزة، وذلك مع الوضع في الاعتبار أنه لا يقدر على الطيران من الأساس!

ربما يكون من المدهش لكم بالتأكيد أن تعرفوا بأن طائر القيثارة غير قادر على الطيران، لكن هذه حقيقة، وهو ما أثار العجب كما أسلفنا في كيفية اختفائه بعيدًا عن الأعين، فالطائر الذي لا يطير غير قادر على قطع مسافات طويلة تمكنه من التواري، لكن طائر القيثارة يفعل ذلك وأكثر.


تقليد كافة الأصوات

عندما نُخبركم بأن طائر القيثارة قادر على تقليد أي صوت فإن أول ما ستجري به ألسنتكم أن هذا أمر طبيعي جدًا، وأن أنواع كثيرة من الطيور قادر على فعل ذلك وعلى رأسها أشهر الحيوانات التي تُعرف بالتقليد وهو الببغاء، لكن ما قولكم إذا أخبرناكم بأن ذلك الأمر ليس ما نعنيه، وإنما نتحدث عن تقليد الأصوات ككل.

لا أحد يعرف كيف، ولكن، حتى ولو استمع طائر القيثارة لصوت نفسه فإنه قادر على تقليده، حتى الأصوات التي تصدر عن الأشياء الجامدة كارتطام شيء بشيء أو تحرك المياه أو جريان الهواء، كل هذه أصوات تقع ضمن خانة التقليد الذي يتربع على عرشها طائر القيثارة، وطبعًا بالتأكيد يستطيع طائرنا تقليد أصوات البشر وغيرها من الأصوات التي تشترك فيها باقي الحيوانات، لكن ما كان يعنينا هو أن نذكر قدرته الهائلة على تقليد أصوات غير قابلة للتقليد من الأساس، وكأننا نتحدث مثلًا عن جهاز تسجيل عصري مصنوع بدقة متناهية، ولن نبالغ إذ قلنا أن تلك الأجهزة التي تُسجل الأصوات والحركة بشكل عام قد استمدت فكرتها من طيور مثل طائر القيثارة، هذا إذ لم يكن طائر القيثارة نفسه.



تخزين الأصوات لمدد طويلة

من قدرات طائر القيثارة المُدهشة والعجيبة هي قدرته على تخزين الأصوات التي يسمعها، وليس فقط تكرارها، بمعنى أوضح، إذا عاش طائر القيثارة مئة عام مثلًا فإنه يستطيع تخزين كافة الأصوات الذي سمعها خلال المئة عام وإخراجها في الوقت المناسب، وهذا أمر لا يستطيع الببغاء فعله، لذلك يتميز القيثارة كثيرًا عنه.

عملية تخزين الأصوات ليست فقط عملية عابرة ذُكرت في الكتب، وإنما ثبت بالدليل القاطع أنه قد تم العثور على أحد أفراد طائر القيثارة في عام 1932 واستطاع تقليد صوت كان قد سمعه في عام 1871، أو بوضوح أكثر، صوت انتهى منذ عام 1871، وهذا ما يأخذنا إلى العجيبة الثالثة لذلك الطائر، وهي العمر الطويل.


القدرة على العيش لقروِن

العجيبة التي لا يمكن سماعها دون أن تفتح فاهك مصدومًا هي التي تتعلق بقدرة طائر القيثارة على العيش لقرون، والحقيقة أنه لا أحد يعرف كيف يحدث ذلك الأمر المحير، لكنه في الحقيقة يحدث، بل وتؤكده لنا عدة أشياء، منها الأبحاث والدراسات التي أجرتها استراليا في بداية الألفية الثالثة وكانت تبغي من خلالها التوصل إلى سر التخزين الذي يمتلكه الطائر، إلا أنهم قد اكتشفوا أنهم يُحللون عينة بأيديهم يُقدر عمرها بمئة وعشرين عامًا.

كان الأمر كارثي وصادم بحق، فأكبر إنسان على الأرض لا يمكن أن يتجاوز ذلك العمر، فما بالكم بطائر عادي استطاع أن يعيش كل ذلك الوقت، ثم أننا نتحدث عن عينة عشوائية، وربما يكون من الممكن جدًا أن تكون هناك عينات يُقدر عمرها بما هو أكثر من ذلك بكثير، وهنا سيتضاعف الذهول بلا شك.


التحدث مع البشر

العجيبة التي نحن بصددها الآن في الحقيقة لا تزال محل تشكيك من البعض، فبالطبع ليس من المنطقي أبدًا أن يتحدث حيوان مع البشر، فهذه معجزة، يمكن أن تحدث مع الأنبياء فقط، وقد ذكر القرآن حدوثها بالفعل مع الهدهد والنبي سليمان، لكن أن يتحدث طائر مثل طائر القيثارة مع البشر فهو أمر غريب ومستبعد، هذا على الرغم من أن مجموعة كبيرة من الصيادين قد أقسموا على حدوث ذلك، عمومًا، تبقى هذه العجيبة أحد العجائب، لكن البعيدة عن المنطق بعض الشيء.

ارتداء تاج الملوك

من الأشياء العجيبة في طائر القيثارة، والتي قد لا يلاحظها البعض من الأساس، هي أن ذلك الطائر يرتدي تاج على رأسه دائمًا، لكن ذلك التاج موجود داخليًا فيه وليس مصنوعًا من شيء كما قد يعتقد البعض، ويحدث ذلك ببساطة بسبب قدرته على تحويل الرش الموجود أعلى رأسه إلى تاج، أو ما يُشبه التاج بمعنى أدق، والغريب أن يخلع ذلك التاج، أو ينهي تشكيل الريش، عندما يكون بمفرده أو مع زوجه من الطيور، أما أمام الناس والحيوانات فإنه يظل مفتخرًا بالتاج حتى يكاد ينطق ويقول انظروا إلي وإلى التاج الجميل الذي أرتديه، ألم نخبركم بأن حياة طائر القيثارة حياة غريبة وعجيبة بحق.
 
التعديل الأخير:

داليلة

كاتب جديد
مشاهدة المرفق 4687
طائر القيثارة طائر يعيش في الأماكن البرية،لا يمتلك القدرة على الطيران ولكن يُمثل أسطورة بحد ذاته، وذلك لقدرته على تقليد الأصوات بطريقة أفضل من الببغاء.

ظهرت أسطورة طائر القيثارة فجأة ودون سابق إنذار، فحتى وقت قريب لم يكن أحد يعرف بوجود حيوان يستطيع تقليد الأصوات بخلاف الببغاء الشهير، والذي يُمكنه تقليد أي صوت يسمعه كما نعرف جميعًا، لكن الحقيقة أن ظهور طائر القيثارة المتأخر أزاح كل هذه الشهرة وأعاد الأمور إلى نصابها الصحيح
فليس هناك طائر يُمكنه أن يُعادل أو يقترب حتى مما يمكن أن يفعله طائر القيثارة، فهو ليس قادر على تقليد الأصوات فقط وإنما تخزينها كذلك لمدد طويلة

عمومًا، في السطور القادمة سوف نتعرف سويًا على كل شيء يتعلق بطائر القيثارة وحياته وخصائصه العجيبة.



ما هو طائر القيثارة؟

طائر القيثارة في الحقيقة ليس حديث العهد على الأرض، وإنما فقط جاء ظهوره مُتأخرًا عن بقية الطيور، أو بمعنى أدق، يمكن القول إن البشر قد اكتشفوه أو عرفوا به مُتأخرًا، على كلٍ، كان ظهوره الحقيقي للناس في القرن السابع عشر أو الثامن عشر، وذلك في المناطق البرية القاحلة الموجودة في أستراليا.

أوصاف طائر القيثارة لا تختلف عن الببغاء العادي سوى في أشياء قليلة، فهو ذات طول متوسط لا يتجاوز الخمسة وعشرين سنتيمتر، وحجم لا يزيد عن الكيلو جرام، وبالتأكيد يمتلأ الريش الخاص به بألوان الطيف السابعة، أما الشيء المميز والفارق بحق فهو الذيل الذي يمتلكه ذكر طائر القيثارة خاصةً، فهو زيل استثنائي عجيب ومُميز.


طائر القيثارة، غرائب وعجائب

كما أسلفنا، يمتلك طائر القيثارة الكثير من الغرائب والعجائب التي جعلته ذات طبيعة خاصة ومُميزة عن باقي الطيور، وما أهله كذلك للتدوين في سجلات التاريخ والاستخدام في القصص والأساطير الخيالية، والحقيقة أن ظهور واختفاء طائر القيثارة المفاجئ هو العجيبة الأولى بالذكر في بداية تلك القائمة الطويلة من غرائب وعجائب ذلك الطائر.

الاختفاء والظهور المفاجئ

يمتلك طائر القيثارة قدرة عجيبة على الظهور والاختفاء المفاجئ، وربما ذلك هو السبب الحقيقي خلف عدم معرفة الإنسان به بالرغم من تواجده الذي مر عليه ملايين السنين، والأغرب من ذلك أنه لا أحد يعرف بالضبط أين يمكن أن يذهب ذلك الطائر المعجزة، وذلك مع الوضع في الاعتبار أنه لا يقدر على الطيران من الأساس!

ربما يكون من المدهش لكم بالتأكيد أن تعرفوا بأن طائر القيثارة غير قادر على الطيران، لكن هذه حقيقة، وهو ما أثار العجب كما أسلفنا في كيفية اختفائه بعيدًا عن الأعين، فالطائر الذي لا يطير غير قادر على قطع مسافات طويلة تمكنه من التواري، لكن طائر القيثارة يفعل ذلك وأكثر.


تقليد كافة الأصوات

عندما نُخبركم بأن طائر القيثارة قادر على تقليد أي صوت فإن أول ما ستجري به ألسنتكم أن هذا أمر طبيعي جدًا، وأن أنواع كثيرة من الطيور قادر على فعل ذلك وعلى رأسها أشهر الحيوانات التي تُعرف بالتقليد وهو الببغاء، لكن ما قولكم إذا أخبرناكم بأن ذلك الأمر ليس ما نعنيه، وإنما نتحدث عن تقليد الأصوات ككل.

لا أحد يعرف كيف، ولكن، حتى ولو استمع طائر القيثارة لصوت نفسه فإنه قادر على تقليده، حتى الأصوات التي تصدر عن الأشياء الجامدة كارتطام شيء بشيء أو تحرك المياه أو جريان الهواء، كل هذه أصوات تقع ضمن خانة التقليد الذي يتربع على عرشها طائر القيثارة، وطبعًا بالتأكيد يستطيع طائرنا تقليد أصوات البشر وغيرها من الأصوات التي تشترك فيها باقي الحيوانات، لكن ما كان يعنينا هو أن نذكر قدرته الهائلة على تقليد أصوات غير قابلة للتقليد من الأساس، وكأننا نتحدث مثلًا عن جهاز تسجيل عصري مصنوع بدقة متناهية، ولن نبالغ إذ قلنا أن تلك الأجهزة التي تُسجل الأصوات والحركة بشكل عام قد استمدت فكرتها من طيور مثل طائر القيثارة، هذا إذ لم يكن طائر القيثارة نفسه.



تخزين الأصوات لمدد طويلة

من قدرات طائر القيثارة المُدهشة والعجيبة هي قدرته على تخزين الأصوات التي يسمعها، وليس فقط تكرارها، بمعنى أوضح، إذا عاش طائر القيثارة مئة عام مثلًا فإنه يستطيع تخزين كافة الأصوات الذي سمعها خلال المئة عام وإخراجها في الوقت المناسب، وهذا أمر لا يستطيع الببغاء فعله، لذلك يتميز القيثارة كثيرًا عنه.

عملية تخزين الأصوات ليست فقط عملية عابرة ذُكرت في الكتب، وإنما ثبت بالدليل القاطع أنه قد تم العثور على أحد أفراد طائر القيثارة في عام 1932 واستطاع تقليد صوت كان قد سمعه في عام 1871، أو بوضوح أكثر، صوت انتهى منذ عام 1871، وهذا ما يأخذنا إلى العجيبة الثالثة لذلك الطائر، وهي العمر الطويل.


القدرة على العيش لقروِن

العجيبة التي لا يمكن سماعها دون أن تفتح فاهك مصدومًا هي التي تتعلق بقدرة طائر القيثارة على العيش لقرون، والحقيقة أنه لا أحد يعرف كيف يحدث ذلك الأمر المحير، لكنه في الحقيقة يحدث، بل وتؤكده لنا عدة أشياء، منها الأبحاث والدراسات التي أجرتها استراليا في بداية الألفية الثالثة وكانت تبغي من خلالها التوصل إلى سر التخزين الذي يمتلكه الطائر، إلا أنهم قد اكتشفوا أنهم يُحللون عينة بأيديهم يُقدر عمرها بمئة وعشرين عامًا.

كان الأمر كارثي وصادم بحق، فأكبر إنسان على الأرض لا يمكن أن يتجاوز ذلك العمر، فما بالكم بطائر عادي استطاع أن يعيش كل ذلك الوقت، ثم أننا نتحدث عن عينة عشوائية، وربما يكون من الممكن جدًا أن تكون هناك عينات يُقدر عمرها بما هو أكثر من ذلك بكثير، وهنا سيتضاعف الذهول بلا شك.


التحدث مع البشر

العجيبة التي نحن بصددها الآن في الحقيقة لا تزال محل تشكيك من البعض، فبالطبع ليس من المنطقي أبدًا أن يتحدث حيوان مع البشر، فهذه معجزة، يمكن أن تحدث مع الأنبياء فقط، وقد ذكر القرآن حدوثها بالفعل مع الهدهد والنبي سليمان، لكن أن يتحدث طائر مثل طائر القيثارة مع البشر فهو أمر غريب ومستبعد، هذا على الرغم من أن مجموعة كبيرة من الصيادين قد أقسموا على حدوث ذلك، عمومًا، تبقى هذه العجيبة أحد العجائب، لكن البعيدة عن المنطق بعض الشيء.

ارتداء تاج الملوك

من الأشياء العجيبة في طائر القيثارة، والتي قد لا يلاحظها البعض من الأساس، هي أن ذلك الطائر يرتدي تاج على رأسه دائمًا، لكن ذلك التاج موجود داخليًا فيه وليس مصنوعًا من شيء كما قد يعتقد البعض، ويحدث ذلك ببساطة بسبب قدرته على تحويل الرش الموجود أعلى رأسه إلى تاج، أو ما يُشبه التاج بمعنى أدق، والغريب أن يخلع ذلك التاج، أو ينهي تشكيل الريش، عندما يكون بمفرده أو مع زوجه من الطيور، أما أمام الناس والحيوانات فإنه يظل مفتخرًا بالتاج حتى يكاد ينطق ويقول انظروا إلي وإلى التاج الجميل الذي أرتديه، ألم نخبركم بأن حياة طائر القيثارة حياة غريبة وعجيبة بحق.
 

مواضيع مماثلة

أعلى