إدارة أميركا الجديدة وملفات كثيرة على طاولة "الأوروبي"

في وقت دعت فيه ألمانيا وفرنسا الولايات المتحدة إلى وضع مقاربة مشتركة للتعامل مع القضايا الساخنة في الساحة الدولية من بينها أزمة الملف النووي الإيراني، وأزمة شرق المتوسط، والمواجهة بين أوروبا وأميركا من ناحية وبين روسيا أو الصين من ناحية أخرى، أكد بيتر ستانو المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي أن لدى الدول الأعضاء مصلحة مشتركة للعمل معا في قضايا عدة في مجال السياسة الخارجية.

وذكر المسؤول أن إيران من بين القضايا المفترض نقاشها، وأيضاً روسيا، وليبيا، والشرق الأوسط، والبلقان وكذلك تركيا وأزمة شرق المتوسط.

كما كشف أن علاقات وثيقة تربط بين الاتحاد الأوروبي وبين الولايات المتحدة حيث يشتركان في القيم والأنظمة السياسية، قائلاً: "عندما عملنا معا حول قضايا محددة أنجزنا نتائج مشتركة، ونتوقع أن نستأنف الشراكة مع الإدارة القادمة".

نقاش لأول مرة​


إلى ذلك، من المفترض أن يناقش وزراء الخارجية لأول مرة، خلال اجتماع الخميس القادم المقرر عبر دائرة الفيديو، المقاربات الممكنة لتحفيز الشراكة مع الإدارة الأميركية المقبلة.

وقال ستانو: "بدأنا العمل على صياغة هذه المقاربة وقد أعربت الدول الأعضاء مبدئيا عن الاستعداد للتعاون والحوار مع الولايات المتحدة حيث نواجه تحديات مشتركة على صعيد العالم. وسنوفق في مواجهتها إذا كانت المقاربة مشتركة".

بايدن يختار​


يذكر أنه من المقرر أن يعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم الثلاثاء، عن هيكلة إدارته الجديدة التي ستتولى قيادة البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني القادم بعد تسليم السلطة، وذلك بعدما استدعى كبار قادة حملته الانتخابية لتوزيع المناصب.

وأكد مطلعون أن بايدن اختار مديرة الحملة السابقة جين أومالي ديلون لتكون نائبة لكبير موظفي البيت الأبيض، بينما سيتولى الرئيس المشارك للحملة سيدريك ريتشموند، النائب عن ولاية لويزيانا، ومستشار الحملة ستيف ريتشيتي مناصب عليا في الإدارة الجديدة.
 
أعلى