بعد اغلاق دام لمدة قاربت على أربع أشهر أعلنت الإمارات عن عودة السفر الدولي، وفتح باب السفر أمام المواطنين والمقيمين ضمن إجراءات وشروط محددة، لضمان عدم تفشي فيروس كوفيد 19 المستجد في البلاد بعد رجوع الحياة لوتيرتها الطبيعية.
أصدرت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بيانا مشتركاً عن عودة السفر الدولي قالت فيه: “باب السفر سيكون متاحاً للمواطنين والمقيمين للوجهات التي تسير الناقلات الوطنية والناقلات الأخرى رحلاتها إليها وفق تصنيف اعتمد على منهجية متبعة في توزيع الدول بناءاً على عدة معايير صحية في المقام الأول”، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام).
وجاء أيضاً في هذا البيان المشترك أيضاً: “سيتم تطبيق البروتوكولات الصحية المعمول بها في السفر داخل مطارات الدولة في ظل الظروف الحالية والذي يعتمد على عدد من المحاور الرئيسية، مثل الصحة العامة، والفحوصات المطلوبة من دول الوجهة وعند العودة، كذلك الحجر الصحي، والمتابعة الذاتية لصحة المسافر، بالإضافة إلى الوعي بالإرشادات والإجراءات الاحترازية”، وفقا لوام.
جاء في البيان أيضاً وجوب التقيد بالاشتراطات الإلزامية قبل المغادرة وعند القدوم من وجهات السفر، حيث يتوجب على المواطنين والمقيمين ما يلي:
-ضرورة التسجيل في خدمة «تواجدي» لتسهيل التواصل معهم أثناء السفر (خدمة مخصصة للمواطنين فقط).
– إجراء فحص كوفيد 19 قبل السفر، اعتماداً على اللوائح الصحية في الوجهة المنشودة التي قد تتطلب نتيجة حديثة لا تتعدى 48 ساعة من موعد السفر.
– إبراز نتيجة الفحص من خلال تطبيق الحصن، أو إبراز ما يثبت خلوه من الفيروس للجهات المعنية في مطارات الدولة.
– لا يسمح بالسفر إلا إذا كانت نتيجة الفحص سلبية للمسافر، كذلك ضرورة الحصول على تأمين صحي دولي لدى المسافر ساري المفعول طوال فترة السفر، ويغطي وجهة السفر المنشودة.
وأكد البيان أن عودة المقيمين كذلك تشترط عدم الإخلال أو التعارض مع الإجراءات والاشتراطات المعلنة التي تنظم متطلبات العودة، ومن أهمها الفحص المسبق في الدول التي يتوافر فيها مختبرات.
ونصح البيان بعدم سفر الأشخاص الذين تتعدى أعمارهم 70 عاماً و أصحاب الأمراض المزمنة بتجنب السفر قدر الامكان، حفاظاً على سلامتهم.
