دريكيش مدينة سورية في محافظة طرطوس

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
دريكيش
ِ

دريكيش مدينة سورية في محافظة طرطوس، تبعد عن طرطوس 35 كم، تعد من ضمن أقدم المصايف الجبلية في سوريا ، تقع على سفح جبل بركاني يرتفع حوالي 550 مترا عن سطح البحر، يوجد حول تلك المدينة العديد من المواقع الأثرية الهامة ، تتمتع المدينة بموقع جميل وبها العديد من ينابيع المياة المعدنية الطبيعية وتشرف على مشاهد وطبيعة خلابة حرقت المدينة بأكملها في عام 1838.


التاريخ
يقال أن اسم دريكيش مشتق من الآرامية السورية القديمة بمعنى المحطة الصغيرة ، وفي المدينة ومحيطها العديد من ألأثار التي تعود لحقب زمنية مختلفة .

للدريكيش دور هام في التاريخ الحديث ، وهناك العديد من الابطال والرجال الوطنيين خلال فترة الاحتلال العثماني والفرنسي وقد حاول الفرنسيين خلال احتلالهم سورية جعلها مركز للقوات الفرنسيه لكنهم عجزوا عن ذلك بسبب مقاومة الاهالي لهم ، وعمليات الثوار ضد الاستعمار الفرنسي في المدينة .

السياحة
مصيف دريكيش من المصايف والمنتجعات السورية العريقة وتتمتع المدينة بمناج جميل معتدل صيفآ بارد شتآ وتتساقط الثلوج في أشهر الشتاء لتغطي السفوح والجبال، تبعد عن مدينة طرطوس حوالي 30كم وعن مدينة صافيتا حوالي 17 كم ضمن منطقة اصطياف وطبيعة خلابة حيث تحتوى الدريكيش والقرى المحيطة بها مئات الينابيع المتدفقة من باطن الجبال من أهمها نبع الدريكيش وتنتشر الكازينوهات والمقاهي والمطاعم بين احضان الطبيعة وهناك عدد من الفنادق السياحية وامأكن الاقامة، وأماكن التخييم ورحلات السفاري بين الجبال والوديان المليئة بالكنوز الأثرية وجمال الطبيعة .

المواقع الاثرية في دريكيش
1. قلعة الشيخ ديب/القليعة/ وتبعد عن طرطوس/65/كيلومترا وتقع بين احضان جبل النبي متى و جبل النبي صالح فوق قمة جبل صخري بركاني مخروطي الشكل على ارتفاع/600/م عن سطح البحر.

سميت بهذا الاسم نسبة إلى مقام الشيخ ديب الموجود في اسفل القلعة ومن المرجح أن يكون هذا الموقع قد انشئ للمراقبة والمراسلات.

2. قلعة تخلة التى تبعد حوالي 1000 م عن طريق القديس سيمون وحوالي /2/كم عن دير تازية اما اطلالة القلعة وهي الكنيسة التي تقع على بعد نصف كم فقط وهي عبارة عن مسقط بازليكي وقد بنيت الكنيسة في القرن الخامس الميلادي .

3. مغارة بيت الوادي وتتميز بكثرة الصواعد والنوازل الطبيعية وبطولها الغير محدود وتقع المغارة في منطقة دوير رسلان الجبلية و تستقر في واد سحيق مكسو بالاشجار على جدار جرف صخري تكون منذ ملايين السنين نتيجة مرور نهر جليدي ضخم في تلك المنطقة لاتزال اثاره مائلة للعيان تجسد قوة الطبيعة التي استطاعت بالجليد والمياه ان تحفر هذا الوادى العظيم. يتخلل المغارة ممران مائي وصخري ويخرج منها نبع بيت الوادي الشهير بمياهه المعدنية ... وتشير الدراسات إلى ان هذه المغارة كانت مسكونة في العصر الكالكوليتي/5000/ سنة قبل الميلاد والعصر البرونزي الحديث/1200 -1550/ سنة قبل الميلاد وتكثر فيها التجاويف الصخرية والفراغات المجهولة حيث عثر فيها على بقايا عظام بشرية وعلى لقى اثرية وقطع ونصلات صوانية كما عثر فيها على أكثر من اربعة الاف قطعة فخارية .
 
التعديل الأخير:
أعلى