نصب السيف الدمشقي واحدًا من المعالم الأكثرشهرة في سوريا،

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : "ساحة الأمويين" في دمشق

  • التصنيف : معالم أخرى

  • تاريخ الانشاء : في أوائل الستينات

  • المؤسس : الفنان السوري الراحل "عبد القادر أرناؤوط"و الفنان "إحسان عنتابي"

نصب السيف الدمشقي

الوصف العام:

• يعتبر "نصب السيف الدمشقي" واحدًا من المعالم الأكثرشهرة

في سوريا، و رمزًا لمدينة دمشق.

• إذ كان إنشاؤه عرفانًا بالجميل وتذكيرًا بمهارة الحرفي الدمشقي في صناعته للأسلحة الحربية.

الوصف التاريخي:

• اشتهرت مدينة دمشق قديمًا بصناعة السيوف القتالية التي أطلق عليها "السيوف الدمشقية" ذات الجودة والصلابة، وسُمي المعدن الذي تُصنع منه "بالأسطوري" بسبب عدم معرفة سر المعدن الذي تصنع منه رغم محاولات الأوروبيين اكتشاف ذلك في العصور القديمة عبر استقدامهم أمهر صُناع السيوف من أجل معرفة هذا السر.

• تم إنشاء هذا النصب في "ساحة الأمويين" في دمشق في أوائل الستينات، وقد أشرف على تصميمه الأول الفنان السوري الراحل "عبد القادر أرناؤوط" ، حيث جسد التصميم السابق مجموعة من الأعلام التي تمثل الدول المشاركة في معرض دمشق الدولي.

• في عام 1998م تم إنجاز تصميم جديد من قبل الفنان "إحسان عنتابي" والذي تم تنفيذه من الزجاج الملون والحديد.

• يُعتبر نصب السيف الدمشقي بتصميمه الفريد واحدًا من أهم رموز في سوريا اليوم، كما إنه استخدم شعارًا لكل من التلفزيون العربي السوري ومعرض دمشق الدولي.

الوصف المعماري:

• "نصب السيف الدمشقي" مساحته 40 × 17 مترًا، ويَقع في ساحة الأمويين.

• يَتألف النصب من واجهتين متماثلتين من الزجاج المعشق (الملون) ضمن هيكل اسمنتي ضخم بشكل السيف.

• يُجسد التصميم لوحة تجريدية تمزج بين الوردة الدمشقية والنار في تصميم واحد، ومن خلال تقطيعات هندسية غير متماثلة.

* وصف عام للسيوف الدمشقية:

• "السيف الدمشقي" الذي شّكل عبر القرون الماضية لغزًا مستعصيًا، إذ رُويت عنه الأساطير نسجت حوله الحكايات.

• من أشهر الأساطير التي رويت أن الدمشقيين ورثوا السيوف عن الإله "حدد" إله الصاعقة حيث كانوا يَنتظرون أن يَشق البرق رحم الأرض ويزرع منها شيئًا من وميضه محدثًا فيها عروقًا معدنية كبيرة يَأخذوها ويُلقوها في النار ويَطرقوها ثم يَضعوها في خليط من الماء والزيت ليصنعوا منها تلك السيوف السحرية.

• أيضًا من الأساطير المشهورة إن النصل الدمشقي كان يستطيع أن يَشرح المصنوعات الفولاذية الأخرى، وأخرى تحكي قصة انقسام قطعة من الحرير لدى سقوطها على سيف دمشقي ثابت لا يتحرك.

• قيل إن حده كان من المضاء بحيثُ يَقطع نسيج العنكبوت الطائف في الهواء، وكان من القسوة بحيثُ يَقسم رمحًا من الحديد إلى نصفين كما لو كان من القصب، وكان من المرونة بحيثُ يُمكن ثنيُه بزاوية قائمة يَعود بعدها إلى استقامته الأصلية.

• بلغت السيوف الدمشقية حدًا من الشهرة جعل الملوك يتبادلونها هدايا كما فعل السلطان المملوكي "الظاهر بيبرس" عام 1263م عندما أرسل مجموعة من السيوف الدمشقية كهدية للأمير المغولي "بركة خان" في كيتشباك جنوبي روسيا.

• الموسوعة البريطانية تؤكد أن السيف الدمشقي الذي يتألف من أربعة أقسام هي (النصل، المقنص، الغمد، الحمائل) تميز بفولاذه الصلب المرن، كما تحلّى بزخارفه المتموجة التي كانت تعرف بـ "الجوهر" أو "الفرند" خصوصًا.

• تعترف الموسوعة أيضًا بأن الفولاذ الدمشقي كان من أشهر المعادن في عصر ما قبل النهضة الصناعية في أوروبا.

• من طرق تصنيع السيف هي "التسقية"، ومن السوائل التي يغمرها الصلب لتبريده أثناء التسقية (الزئبق والماء البارد المذاب فيه قليل من ملح الطعام أو الزيت مثل زيت الذرة أو زيت القطن أو الماء الساخن)، وهذه الطريقة أي "التسقية" هي التي جعلت من السيف الدمشقي لغزًا حضاريًا حيّر علماء أفضل صانعي السيوف الأوروبيين صنع مثله.

• اليوم لا تَزال أياد فنية خبيرة في دمشق القديمة تصنع السيوف الدمشقية الثمينة إلا أن النصل الأصلي القاطع الذي اشتهر عبر التاريخ لم يَعد يُنتج وبقيت الأنصال الدمشقية حبيسة أشهر خزائن النفائس والمجوهرات النادرة في أضخم متاحف العالم.

• ولما للسيف الدمشقي من مكانة عند السوريين رُفع في "ساحة الأمويين" وسط دمشق نصب له كرمز لقوة سورية ومنعتها وهو ينتصب حاملًا إرثها الحضاري ومختزلًا تاريخًا من العراقة والأصالة والانجازات.

 

مواضيع مماثلة

أعلى