قلعة ميزرا واحدة من القلاع التاريخية القديمة المميزة والفريدة في حماه

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حماة

  • العنوان : شمال غرب ناحية جورين التابعة لمحافظة حماة


  • تاريخ الانشاء : في عهد البيزنطيين

قلعة ميزرا

الوصف العام:

• واحدة من القلاع التاريخية القديمة المميزة والفريدة تتربع على إحدى القمم الجبلية شديدة الانحدار تطل على شمال سهل الغاب مباشرة.

• هي من الشواهد الحية على عظمة هذا البلد وعلى تنوع الحضارات البشرية التي مرت وتعاقبت عليه منذ فجر التاريخ، فهي تمتلك نسيجًا معماريًا قديمًا.

• تقع القلعة شمال غرب ناحية جورين التابعة لمحافظة حماة، تبعد حوالي 18 كم إلى الشمال الغربي من بلدة (شطحة )الواقعة في سهل الغاب ,تبلغ مساحتها حوالي 40 دونمًا.

الوصف التاريخي:

• بنيت القلعة في عهد البيزنطيين، وهي محاطة بسور طويل من جميع جهاتها، تتوزع عليه مجموعة من أبراج المراقبة عددها 12 برجًا ذات أشكال مربعة ومستطيلة.‏

• استولى الصليبيون عليها ، ومن ثم قام بتحريرها "الناصر صلاح الدين الأيوبي" في العام 1188م، وبعد ذلك أضاف عليها العرب مجموعة تحصينات وأبنية جديدة.‏

• يتضح من خلال وجود القلعة البيزنطية وبقايا الكنيسة الصغيرة أن هذه القلعة بنيت في فترة الإجتياح البيزنطي في نهاية القرن العاشر الميلادي وبداية القرن الأحد عشر حيث أعطاها البيزنطيون شكلها العام والذي يشبه المثلث.

• العمارة الأيوبية واضحة المعالم في أبراج هذه القلعة حيث تم توسيع هذه القلعة وتغيير بعض من عناصرها الإنشائية وإعادة توظيفها بشكل يتناسب مع العمارة العسكرية العربية في تلك الفترة وهذا ما نراه في المدخل.

• كما يستدل على وجود عدد من المنشآت التي بنيت في الفترة المملوكية في الأبراج الجنوبية وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على أن هذه القلعة كانت تمثل موقعًا استراتيجيًا مهمًا يطل على الغاب ويربط بين مدن الشمال ومدن الوسط والجنوب على الطريق المساير للجبال من الداخل لذلك كانت الفخامة والضخامة في عمارتها واضحة وبادية للعيان.

الوصف المعماري:

• للقلعة شكل شبه منحرف قاعدته الكبرى من الغرب بعرض 175 م والصغرى من الشرق بعرض 50 م وارتفاعه من الشرق إلى الغرب بطول 275 م.

• تتألف القلعة من قلعتين داخلية عليا وخارجية سفلى وأسوار تدعمها الأبراج من كل الجهات، ويحيط بها من الجهة الشمالية والشرقية واد ذو انحدار جديد مما يؤمن حماية ممتازة من الاقتحام من هذه الجهات، أما من الغرب فإن الوادي أقل انخفاضًا ويسهل تسلقه لذلك تم تدعيمه بالأبراج كما حال الجهة الشمالية.

• باب القلعة الخارجي هو قنطرة عالية والأسوار الخارجية بنيت من الحجر الكلسي الأبيض أما المسافة بين القلعة الداخلية والأسوار الخارجية من الشرق ففيها عدد كبير من خزانات المياه التي تختلف بحجمها وتتفق بكونها محفورة في الصخر.‏

• يقع المدخل من الجهة الغربية وهي أضعف نقطة في طبيعة الجبل الحامل للقلعة إذ يمكن الوصول إليها بشكل أسهل من سواها، ويبدو أن هذا المدخل قد تم تغييره وتبديله وإجراء تعديلات عليه عند إجراء ترميمات على هذه القلعة

• باب القلعة الخارجي هـو قنطرة عالية تحتوي تحتها بابًا ذا حجارة ضخمة يوحي بالمناعة والقوة.

• قد بنيت الأسوار الخارجية‏ من الحجر الكلسي الأبيض المتوفر في هذه الجبال وهي تساير الوديان من الأعلى وتقوم على الحافة السفلى للقاعدة الصخرية للجبل حيث تكون هذه الأسوار ضخمة وذات حجارة كبيرة ومشغولة بشكل جيد من الجهة الغربية والجنوبية وقليلة السماكة من الجهة الشمالية وذلك حسب إمكانية الاقتحام من كل اتجاه.

• هناك نوعان من الأبراج أبراج خارجية ترتبط مع الأسوار وأبراج داخلية ترتبط مع بنيان القلعة الداخلية.‏

• القلعة الداخلية‏ وهي الجزء الشمالي الغربي من القلعة وتحيط بها الأسوار والأبراج الداخلية من الجنوب حيث تتألف من مستويين، أما المسافة التي تقع بين القلعة الداخلية والأسوار الخارجية من الشرق ففيها عدد كبير من خزانات المياه التي تختلف بحجمها وتتفق بكونها محفورة في الصخر ومزودة بسقف نعلي.

* كيفية الوصول إليها‏:

• تقع القلعة ضمن أملاك الدولة ولا يوجد أي طريق سهل للوصول إليها إلا عن طريق تسلّق الجبل والمسافة طويلة.

 

مواضيع مماثلة

أعلى