العنوان : تقع قلعة مصياف بالقرب من حماة، في مدينة مصياف
تاريخ الانشاء : في العصر الروماني (القرن الخامس الميلادي)
قلعة مصياف
الوصف العام:
• تقع قلعة مصياف بالقرب من حماة، في مدينة مصياف.
• هي الآن عبارة عن أطلال قلعة أثرية في مدينة مصياف من محافظة حماة.
الوصف التاريخي:
• بُنيت قلعة مصياف في العصر الروماني (القرن الخامس الميلادي).
• كانت في البداية عبارة عن برج دفاعي لتأمين حماية طرق المواصلات، ثم خضعت للبيزنطيين.
• دخلت في حكم بني مرداس أواخر القرن الحادي عشر للميلاد، ثم اقتطعت لبني منقذ عام 1127م، واستولى عليها المغول عام 1260م وحُررت بعد هزيمتهم في معركة عين جالوت، ثم حررها الملك الظاهر بيبرس من أيدي الفرنجة عام 1270م.
• رُمّمت كثيرًا في العصرين الأيوبي والمملوكي.
• تتوضع على حافة الجبال الساحلية الغربية الممتدة من الشمال إلى الجنوب في موقع استراتيجي اكتسب أهمية كبيرة، وقد كان لهذا الموقع هدفين الأول عسكري والثاني إقتصادي.
• أمن موقع القلعة الاستراتيجي طرق المواصلات العابرة من الداخل إلى الساحل وهي تتصل عبر هذه الطرق بقلاع عدة منها، قلعة القدموس، قلعة العليقة، قلعة المرقب، ومدينة بانياس الساحلية بالإضافة إلى الطرق العابر للجبال، وقد كانت هذه الطرق مهمة بالنسبة إلى كل من الرومان والبيزنطيين.
• مؤسسة الآغا خان للثقافة وأحياء المدن التاريخية وبموجب اتفاق مع الحكومة السورية قامت بترميم عدد من القلاع في سورية ومنها قلعة صلاح الدين وقلعة حلب وقلعة مصياف.
الوصف المعماري:
• تمتاز بتنوّع أسلوبها المعماري باختلاف العصور التي مرّت عليها، ففيها أقسام بيزنطية، وأخرى عربية تعود لزمن المماليك.
• شُيدت قلعة مصياف فوق كتلة صخرية بيضوية الشكل اتجهت من الشمال إلى الجنوب، وقد أخذت القلعة شكلها البيضوي من شكل الصخرة وحافظت على هذا الشكل على رغم من تعدد طوابقها، وقد ارتكزت على الصخرة عرضيًا وعموديًا.
• استدعى شكلها وطراز عمارتها أن تكون أبنية الجدران الخارجية متينة وعريضة حتى تتحمل الثقل المتموضع فوقها.
• يلاحظ أن بعض الجدران قد حفر أساسه في القاعدة الصخرية وثبت عليها بواسطة أسافين حجرية لها شكل أسطواني، ويبرز ذلك في الجدار الغربي المطل على المدينة الحالية.
• شكلت الأبنية المرتكزة على الصخرة سلسلة أبنية وأقبية كما تضمنت صهريج (خزان) الماء، وهو يمتد من الشمال إلى الجنوب وبعض أجزائه محفور في الصخر، والآخر عبارة عن جدران طليت بطينة عازلة، ويتضمن سطحه عدة فتحات تنتشر في القلعة لاستخراج المياه منه، كما توجد فتحات أخرى لتغذيته بمياه الأمطار عبر أنابيب فخارية.
• إلى جانب خزان الماء توجد غرف التموين، وهي غرف معزولة لا تصلها الرطوبة لحفظ المواد التموينية خلال فترات الحصار وهنالك أيضًا أقبية وإسطبلات للخيول وغرف خدمات.
• أما أبراج القلعة الخارجية فهي تشكل في مجموعها الطابقين الثاني والثالث، وتتركز فيهما الشرفات الدفاعية والجدران التي تحتوي على فتحات مختلفة بغرض استخدامها لأغراض الدفاع.
• القسم الداخلي من القلعة بني في المرحلة الإسلامية، وهو يشكل قلعة داخل القلعة، وقد بنى هذا الجزء ابن راشد الدين -كما ذكر نصر بن جوسن- وهو يشكل الطابق الرابع من القلعة.
• أما الطابقان الخامس والسادس فيوجد فيهما كتابات عربية كوفية، مما يدل على أنهما إسلاميان.
• دُرست الطوابق الستة من القلعة من قبل الباحث الألماني ميخائيل براون، وقد ضمنها المستويات الستة ثم رفع مخططاتها الإنشائية متضمنة تفصيلات معمارية لكل طابق.
