المتحف الوطني للآثار في مدينة حماه

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حماة

  • العنوان : يقع المتحف الوطني للآثار في الجهة الشمالية من مدينة حماة

  • تاريخ الانشاء : 1999م

  • المؤسس : الرئيس حافظ الأسد

المتحف الوطني للآثار

الوصف العام:

• تقع محافظة (حماة) في وسط سورية على نهر العاصي، ويقع المتحف الوطني للآثار في الجهة الشمالية من مدينة حماة، للشرق من نهر العاصي بحوالي200م تقريبًا شمال شرق متحف التقاليد الشعبية.

• يحيط بالمتحف ثلاث شوارع؛ من الشمال شارع الملك المظفر ومن الجنوب جامع عمر بن الخطاب ، من الشرق شارع سعيد بن العاص ومن الغرب تقريبًا شارع ابن الهيثم.

الوصف التاريخي:

• تم تحويل هذا القصر لمتحف وطني للآثار في مدينة حماة في عام 1956م و هذا ما يؤرخه ألوح التدشيني الموجود ضمن القصر.

• إذا لقد كانت نشأة متحف حماة الوطني في قصر من القصور التاريخية قبل أن يكون بنائه حديثًا كما هو عليه الآن.

• كان متحف حماة الوطني و دائرة أثار حماة مندمجين معًا، و كان أول أمين لمتحف حماة السيد (عبد الرحيم المصري) الذي بقى حتى عام 1965م، ومن ثم السيد (عبد الرزاق زقزوق) الذي ظل أمينا للمتحف حتى عام 2002م.

• أثناء ذلك في عام 1999م تم افتتاح المتحف الوطني الجديد للآثار و أبقي المتحف القديم متحفا للتقاليد الشعبية، ومن ثم تسلم السيد راضي عقدة أمانة المتحف الوطني و الآنسة ندى الشققي أمينة لمتحف التقاليد الشعبية.

• لقد كانت بدايات المتحف الوطني بسيطة وكان المتحف الوطني للآثار و متحف التقاليد الشعبية مندمجين في عرض واحد ( لا يوجد فصل بين المعروضات ) في قصر (أسعد باشا)، وظل الأمر على ما هو عليه حتى قامت المديرية العامة للآثار و المتاحف و بتوجيه من وزارة الثقافة و بالتعاون مع المحافظة في ظل قيادة الرئيس حافظ الأسد، بالبدء ببناء متحفًا جديدًا ليكون خاص بالآثار في عام 1984م.

• تم افتتاحه في عام 1999م مع إقامة ندوة علمية إفتتاحية حضرها أكثر من سبعين عالمًا من مختلف الجنسيات و قد أجمع العلماء على أن المتحف من المتاحف الجيدة في تنظيمه وتقسيماته، حيث وضع لوح تأسيسي يأرخ هذا الحدث.

• يعتبر متحف حماة الوطني من متاحف الدرجة الأولى في سورية .

الوصف المعماري:

• يتألف المتحف من خمسة قاعات عرض في الطابق الأرضي التي شملت جميع الفترات التاريخية، و التي تراعي في عرضها التسلسل الزمني الذي مر على حماة و ريفها.

- قاعة العرض الأولى A : تتضمن مقتنيات أثرية تعود للعصر الحجري والبرونزي والتي خلفها الإنسان منذ مليون سنة خلت أثناء تأسيس حضارته على امتداد نهر العاصي.

* تضم هذه القاعة خزائن تحوي فأسًا كان يستخدمه الصيادون في تلك الفترة وأدوات حجرية وصوانية عمرها نحو مليون سنة اكتشفت في موقع "خطاب" و"محردة"

* كما تضم القاعة بعض الجرار الفخارية التي تحوي رفاة أطفال إضافة إلى جذع إنسان من الحجر الكلسي يرقى إلى الألف الرابع قبل الميلاد وهو يمثل إمرأة ما تزال حمرة الشفاه ترتسم على شفتيها حتى الآن.

* يوجد في القاعة مدفن مكتشف في منطقة "سلمية" ويضم أثاثًا جنائزيًا من أوانٍ فخارية وأدوات برونزية تعود إلى عصر البرونز البسيط 2000 قبل الميلاد.

- القاعة الثانية B: تحوي معروضات ومقتنيات أثرية تعود إلى عصر الحديد حيث تم فيها عرض ألواح حجرية بازلتية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وتم عرض قطع من الآجر عليها كتابات آرامية تم اكتشافها من قبل البعثة الدنماركية التي نقبت في "حماة".

* كما تضم القاعة نموذجًا مصغرًا للحي الملكي المكتشف في القلعة إضافة إلى تمثال نادر لأسد ضخم مصنوع من البازلت يزن 10 أطنان كان يزين إحدى بوابات الحي الملكي.

* كما تضم تمثال صغير لإنسان مكسو برقائق من الذهب يجلس على كرسي ويضع قلنسوة على رأسه.

- القاعة الثالثة C: خصصت القاعة الثالثة لعرض اللقى الجنائزية من شواهد القبور وتوابيت تعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي وهي مكتشفات أثرية تم العثور عليها في مناطق متفرقة من المحافظة منها:

* تمثال حجري يمثل امرأة ترتدي رداءً رومانيًا طويلًا يشد بحزام حول الخصر ذا أكمام قصيرة يعود تاريخه للقرن الثاني الميلادي تم اكتشافه في قلعة "حماة".

* كما تعرض في القاعة قطع أثرية ذهبية تم اكتشافها ضمن تابوت حجري عثر عليه في قرية "كازو" يعود للعصر الروماني.

* من الجدير ذكره أن من أهم القطع والمقتنيات الأثرية المعروضة في هذه القاعة تابوت خشبي نادر يرقى إلى القرن الأول الميلادي نقش عليه وجه "أبو الهول" المجنح إضافة إلى التوابيت الفخارية والرصاصية والمعروضات الأخرى المصنوعة من "الفريسك" والذهب وغيرها.

- القاعة الرابعة D: خصصت القاعة الرابعة للآثار الهلنستية والرومانية والبيزنطية ومن أهم مقتنياتها:

* نقد من الفضة نقش عليه صورة "أنطيوقيوس" الرابع الذي يشتهر باسم أبي "فانيوس".

* عرضت في هذه القاعة لوحة فسيفساء نادرة ذات قيمة علمية وفنية وجمالية اكتشفت في "مريمين" يعود تاريخها للقرن الثالث الميلادي وتظهر في وسطها مجموعة من الفتيات يعزفن على آلات موسيقية مختلفة من أشهرها آلة الأورغون

- القاعة الخامسة E: تضم القاعة الخامسة مقتنيات أثرية تعود للعصر الإسلامي ويعرض فيها:

* مجموعة من الخزف بألوانه المتعددة وأيضاً مجموعة من اللقى النحاسية والبرونزية وبعض النقود الأموية والعباسية.

* نظرًا لأهمية "الناعورة" في "حماة" فقد تم عرض لوحة من الموزاييك تمثل الناعورة اكتشفت في "أفاميا" بالإضافة إلى منبر مصنوع من الخشب قام بصنعه "نور الدين زنكي" يعود تاريخه لعام 1163 ميلادية.

- وأخيرًا الحديقة التي تحتوي على الكثير من التيجان والأعمدة وعدد من لوحات الفسيفساء والمنسقة بحيث يسر الزائر برؤيتها.

• أهم القطع في المتحف: من خلال ملاحظة السائحين تبين إهتمام السائح بثلاث قطع رئيسية و هي (الأسد المنحوت من الحجر البازلتي، ولوحة الفسيفساء المكتشفة في مريمين، والمنبر النوري المصنع من الخشب الشهير.

 
مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

أعلى