الجامع الأموي في دمشق

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
76genKRS0pEhsy7Wo18fYulAdet8rcLL9QWC6LRW.jpeg

الجامع الأموي​

البلد : سوريا , دمشق​


  • العنوان : المسجد الأموي

  • تاريخ الانشاء : 705م/86هـ

  • المؤسس : الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك



الجامع الأموي

الإسم :

الجامع الأموي أو جامع بني أمية الكبير أو الجامع المعمور.

الوصف العام :

• أنشأه الخليفة الأموي الوليد بن عبدالملك عام 705م / 86هـ وتم الإنتهاء منه عام 715م فقد استغرقت عملية بنائه وزخرفته عشر سنوات.

• يقع في قلب مدينة دمشق القديمة. ويعد من أهم المنشآت والمقامات الإسلامية المهمة في العالم الإسلامي .

• قد حل المسجد محل كنيسة القديس «يوحنا المعمدان» التي قامت بدورها على موقع معبد المشتري الروماني. وقد أُقيم في المكان ذاته، ومنذ عهد أسبق، نحو ألف عام قبل الميلاد، معبد لـ"حداد" _إله الرعد عند الآراميين_.

الوصف التاريخي :

• اتفق المسلمون والمسيحيون بعد الفتح الإسلامي، عام 635 م، على اقتسام كنيسة القديس «يوحنا المعمدان» فيما بينهم وأخذوا يؤدون عباداتهم جنبا إلى جنب. وقد أدى المسلمون والمسيحيون العبادة في نفس المكان لسبعين عام .

• في عام 705، زاد عدد المصلين المسلمين، فقام الخليفة الأموي الوليد بشراء المكان، مقابل بناء أربع كنائس للمسيحيين، وشرع بعدها في بناء المسجد، حيث صرف عدد كبير من الحرفيين _وبضمنهم اليونانيون، والهنود، والإيرانيون، والنصارى السوريون_ سنوات طويلة ليجعلوا منه أول مسجد فاخر في العهد الإسلامي.

• بدأ العمل في عمارته عام 705 واستغرقت عملية بنائه وزخرفته عشر سنوات وقد حافظ على عظمة بنائه وروعة زخارفه قرابة ثلاثة قرون ونصف.

• ويبدو الجامع مهيمناً على مدينة دمشق القديمة بهامته المتجلية بقبة النسر، وبمآذنه الثلاثة التي أقيمت في وقت لاحق فوق الصوامع الأموية، والمئذنة الشمالية هي الأقدم ولقد أضيف إليها منارة في عصر صلاح الدين، ثم في عصر العثمانيين ، والمئذنة الغربية أنشأها السلطان قايتباي.

• ثم تعرض بعد ذلك للحرائق والزلازل، وكان في كل مرة يصاب فيها بجهة من جهاته يفقد شيئاً من بهائه ورونقه، حتّى صار إلى ما هو عليه الآن.

• دمرت النيران معظم المسجد في عام 1069 م، كما أن التتار أجهزوا عليه في عام 1260م.

• وفي بداية القرن الخامس عشر الميلادي، قام تيمورلنك بحرق داخل المسجد كاملاً.

• وأخيراً في عام 1893، في الفترة العثمانية، أكلت النيران المسجد برمته.

• أمَّا الزلازل اللاتى ألمت به فكانت كثيرة، أشدّها حدث في أعوام: 552هـ / 1157م، 597هـ / 1200م، 1173هـ / 1759م.

• كان يتلو هذه الحرائق والزلازل دوماً إعادة تشييد وبناء، ومحاولة إعادة الزخارف إلى ما كانت عليه.

الوصف المعماري :

• تبلغ مساحة المسجد كله 157×97م وتبلغ مساحة الحرم 136×37م أما مساحة الصحن فهي 22.5×60م .

• للجامع اربعة ابواب ، باب البريد من الغرب وباب جيرون من الشرق وباب الكلاسة من الشمال. وباب الزيادة من الجنوب وينفتح من داخل الحرم . .

• أما الصحن فإنه محاط من جوانبه الثلاثة بأروقة واعمدة شامخة ارتفاعها 15.35م.

• وتنهض الأروقة على صفٍ من القناطر المتراكبة، قنطرتان صغيرتان فوق كل قنطرة كبيرة، وتحملها سواري مربعة ضخمة وأعمدة، عمودان بين كل ساريتين في الجانبين ويبلغ عددها مجتمعة 47 سارية وعموداً.

• أما حرم المسجد فهو مؤلف من قناطر متشابهة عددها 24 قنطرة تمتد عرضانياً موازية للجدار القبلي.

• ومن أهم معالم القناطر من الجهة الشرقية، مقام رأس سيدنا الحسين رضي الله عنه، وهو المكان الذي وضع فيه رأسه الشريف قبل نقله لمصر. وباب المدرسة النورية للحديث لتعليم الحديث النبوي الشريف. ومن الجهة الغربية غرفة الإمام الغزالي التي ألف فيها كتابه الإحياء بعد اعتزاله الناس .

• وفي حرم الجامع أربعة محاريب، المحراب الأصلي في منتصف الجدار القبلي. وهذه المحاريب مخصصة للمذاهب الأربعة.

• وفي أعلى جدار القبلة، تنفتح على امتداده نوافذ ذات زجاج ملون. عددها 44نافذة مع ستة نوافذ في الوسط. ويقوم إلى جانب المحراب الكبير منبر حجري رائع.

• أيضاً مازالت أقسام كثيرة باقية في واجهة الحرم وفي الأروقة، ولقد أعيد بعض ما سقط منها، وخاصة قبة الخزنة، التي استعادت زخرفتها الفسيفسائية مؤخراً.

• وهذه القبة هي غرفة مثمنة تعلوها قبة محمولة على ثمانية أعمدة، كانت تحفظ فيها أموال المسلمين، ثم أصبحت لحفظ المخطوطات الثمينة. ولقد أنشئت هذه القبة في العصر العباسي 780م .

 

مواضيع مماثلة

أعلى