بدأ الانقلاب الشتوي في الساعة الأولى من يوم 22 كانون الأول 2010، بتوقيت دمشق، وهو من الناحية الفلكية موعد بداية فصل الشتاء،
ويصدق وصف المتنبي للحمى على بداية فصل الشتاء، فالناس ينتظرون فصل المطر ويرقبون وقته، كما ينتظر العشاق أحبابهم، فهم يرقبونه لأنه فصل نزول المطر، أما أن الترقب من غير شوق فلأنه فصل البرد غير المستحب، وكثيرون يعتبرونه أكثر الفصول رداءة بسبب البرد، وهذا الترقب ترقب يضرب جذوره في التاريخ مذ وجد الإنسان على وجه الأرض وحتى يومنا هذا، فهم يترقبون المطر لأن الماء حياة الأرواح للبشر والشجر، والحيوانات الأهلية والبرية.
ونشير بهذه المناسبة إلى خطأ شائع حول بداية فصل الشتاء لا ينتبه له إلا المختصون، حيث يرى بعضهم أنه يبدأ في الحادي والعشرين من كانون الأول، ويرى آخرون أنه يبدأ في الثالث والعشرين من كانون الأول، وانعكس هذا الاختلاف في التقاويم السنوية المتداولة.
وكلا القولين غير صحيح، فموعد حلول فصل الشتاء يختلف بين عام وآخر، حسب عدد أيام وعدد ساعات كل فصل، وحسب مدة الفصل السابق.
وعادة يحل فصل الشتاء في بلادنا بين الحادي والعشرين والثالث والعشرين من كانون الأول، شأنها شأن البلاد الواقعة إلى الشمال من خط الاستواء، بمعنى لا يوجد موعد سنوي ثابت لبداية فصل الشتاء من الناحية الفلكية، ويعود سبب تنقل بداية الفصل بين هذه الأيام الثلاثة إلى انقسام فصول السنة إلى أيام وساعات ودقائق وثوان.
فالأرض تدور حول الشّمس في سنة كاملة في زمن قدره (365 يوماً و 5 ساعات و 48 دقيقة و46 ثانية).
وكانت لحظة الاعتدال الخريفي في العام 2010 كما سبق أن ذكرنا في موضوع سابق في الساعة السادسة والدقيقة الثامنة من الثالث والعشرين من أيلول بتوقيت دمشق وتبلغ مدة فصل الخريف تسعين يوماً وعشرين ساعة وعشرين دقيقة.
وعليه كانت لحظة الانقلاب الشتوي في هذا العام عند الساعة الواحدة وثمان وثلاثين دقيقة من يوم الأربعاء الثاني والعشرين من كانون الأول 2010 بتوقيت دمشق الشتوي، في حين حدث الانقلاب الشتوي في العام الماضي عند الساعة التاسعة عشرة و46 دقيقة من يوم 21 كانون الأول 2009.
وفي يوم الانقلاب الشتوي شهدنا أطول ليل وأقصر نهار، وفي الأيام التي تلي الانقلاب الشتوي يبدأ النهار بالزيادة ويبدأ الليل بالنقصان، ولن يشعر الناس بزيادة حقيقية في طول النهار إلا بعد مرور شهر على الأقل.
وقد أشرقت الشمس في دمشق يوم الانقلاب الشتوي في الساعة السادسة وسبع وثلاثين دقيقة وغربت عند الساعة الرابعة و35 دقيقة، وفي آخر أيام السنة تشرق الشمس عند الساعة السادسة واثنين وأربعين دقيقة وتغرب عند الساعة الرابعة واثنتين وأربعين دقيقة.
ويعد فصل الشتاء أكثر فصول السنة قصرا، حيث تبلغ مدته 89 يوماً ويليه الخريف ومدته 89 يوماً و 19 ساعة ثم الربيع ومدته 92 يوماً و 20 ساعة، ويبقى الصيف أكثر الفصول طولاً بمدة قدرها 93 يوماً و15 ساعة.
وقد قسم فصل الشتاء إلى أربعينية وخمسينية بمجموع قدره تسعون يوماً، بينما عدد أيام فصل الشتاء فعليا 89 يوماً، وعلى الرغم من اختلاف لحظة الانقلاب الشتوي بين عام وآخر ولحظة الانقلاب الصيفي والاعتدالين الخريفي والربيعي، فقد أراح واضعو التقاويم المتداولة (الروزنامة)أنفسهم من عناء البحث عن البداية الفلكية للفصول فجعلوا أربعينية الشتاء في الثالث والعشرين من كانون الأول، وهو ما أثبته التقويم الهاشمي، وكذلك يعتبرون الأول من شباط بداية الخمسينية.
ويصدق وصف المتنبي للحمى على بداية فصل الشتاء، فالناس ينتظرون فصل المطر ويرقبون وقته، كما ينتظر العشاق أحبابهم، فهم يرقبونه لأنه فصل نزول المطر، أما أن الترقب من غير شوق فلأنه فصل البرد غير المستحب، وكثيرون يعتبرونه أكثر الفصول رداءة بسبب البرد، وهذا الترقب ترقب يضرب جذوره في التاريخ مذ وجد الإنسان على وجه الأرض وحتى يومنا هذا، فهم يترقبون المطر لأن الماء حياة الأرواح للبشر والشجر، والحيوانات الأهلية والبرية.
ونشير بهذه المناسبة إلى خطأ شائع حول بداية فصل الشتاء لا ينتبه له إلا المختصون، حيث يرى بعضهم أنه يبدأ في الحادي والعشرين من كانون الأول، ويرى آخرون أنه يبدأ في الثالث والعشرين من كانون الأول، وانعكس هذا الاختلاف في التقاويم السنوية المتداولة.
وكلا القولين غير صحيح، فموعد حلول فصل الشتاء يختلف بين عام وآخر، حسب عدد أيام وعدد ساعات كل فصل، وحسب مدة الفصل السابق.
وعادة يحل فصل الشتاء في بلادنا بين الحادي والعشرين والثالث والعشرين من كانون الأول، شأنها شأن البلاد الواقعة إلى الشمال من خط الاستواء، بمعنى لا يوجد موعد سنوي ثابت لبداية فصل الشتاء من الناحية الفلكية، ويعود سبب تنقل بداية الفصل بين هذه الأيام الثلاثة إلى انقسام فصول السنة إلى أيام وساعات ودقائق وثوان.
فالأرض تدور حول الشّمس في سنة كاملة في زمن قدره (365 يوماً و 5 ساعات و 48 دقيقة و46 ثانية).
وكانت لحظة الاعتدال الخريفي في العام 2010 كما سبق أن ذكرنا في موضوع سابق في الساعة السادسة والدقيقة الثامنة من الثالث والعشرين من أيلول بتوقيت دمشق وتبلغ مدة فصل الخريف تسعين يوماً وعشرين ساعة وعشرين دقيقة.
وعليه كانت لحظة الانقلاب الشتوي في هذا العام عند الساعة الواحدة وثمان وثلاثين دقيقة من يوم الأربعاء الثاني والعشرين من كانون الأول 2010 بتوقيت دمشق الشتوي، في حين حدث الانقلاب الشتوي في العام الماضي عند الساعة التاسعة عشرة و46 دقيقة من يوم 21 كانون الأول 2009.
وفي يوم الانقلاب الشتوي شهدنا أطول ليل وأقصر نهار، وفي الأيام التي تلي الانقلاب الشتوي يبدأ النهار بالزيادة ويبدأ الليل بالنقصان، ولن يشعر الناس بزيادة حقيقية في طول النهار إلا بعد مرور شهر على الأقل.
وقد أشرقت الشمس في دمشق يوم الانقلاب الشتوي في الساعة السادسة وسبع وثلاثين دقيقة وغربت عند الساعة الرابعة و35 دقيقة، وفي آخر أيام السنة تشرق الشمس عند الساعة السادسة واثنين وأربعين دقيقة وتغرب عند الساعة الرابعة واثنتين وأربعين دقيقة.
ويعد فصل الشتاء أكثر فصول السنة قصرا، حيث تبلغ مدته 89 يوماً ويليه الخريف ومدته 89 يوماً و 19 ساعة ثم الربيع ومدته 92 يوماً و 20 ساعة، ويبقى الصيف أكثر الفصول طولاً بمدة قدرها 93 يوماً و15 ساعة.
وقد قسم فصل الشتاء إلى أربعينية وخمسينية بمجموع قدره تسعون يوماً، بينما عدد أيام فصل الشتاء فعليا 89 يوماً، وعلى الرغم من اختلاف لحظة الانقلاب الشتوي بين عام وآخر ولحظة الانقلاب الصيفي والاعتدالين الخريفي والربيعي، فقد أراح واضعو التقاويم المتداولة (الروزنامة)أنفسهم من عناء البحث عن البداية الفلكية للفصول فجعلوا أربعينية الشتاء في الثالث والعشرين من كانون الأول، وهو ما أثبته التقويم الهاشمي، وكذلك يعتبرون الأول من شباط بداية الخمسينية.
