العنوان : يقع شمال مدينة دمشق على جبل يسمى الأربعين
مقام الأربعين
الوصف العام :
• يقع شمال مدينة دمشق على جبل يسمى الأربعين، الذي يعد امتداد لجبل قاسيون باتجاه الشرق، وبإمكان المقيم في دمشق رؤيته.
الوصف التاريخي :
• بالجبل شق يسمى «مغارة الدم» لها قصص وروايات عديدة، ويزورها الناس من مختلف الجنسيات والأديان للتبارك بالماء الذي يدمع من الجبل "حسب الإعتقاد"، والقيام بالأدعية أمام المقامات الموجودة في الداخل.
• يقال أن سبب تسمية المغارة بمغارة الدم هو أن فيها قتل قابيل هابيل وأن الأرض تشربت دم "هابيل" الذي قتل على يد أخيه، حينها لعنها النبي "آدم" وبعدها حرم الله تعالى على هذه الأرض أن تشرب دمًا بعد هذا الدم.
• قيل أيضًا أن سبب تسمية دمشق بهذا الاسم يرجع إلى تلك الجريمة وواقعة شق الجبل لما سال دم هابيل، فكلمة دمشق تتكون من شقين "دم" و "شق"، أي الدم الذي سال والشق الذى حدث فى الجبل.
• أسباب تسميته "مقام الأربعين" أو مغارة الأربعين عديدة غير مؤكدة أيضًا وهى:
- أن سيدنا "يحيى بن زكريا" أقام هو وأمه فيها أربعين عامًا.
- أن الحواريين الذين أتوها مع "عيسى عليه السلام" كان عددهم أربعين.
- أن أربعين رجلاً يدعون "بالأبدال" يقال أنهم كانوا رجالاً صالحين قاموا على حماية بلاد الشام، أتوا وتعبدوا في هذا المكان.
• أُنشأ أربعين محرابًا نسبة إلى تلك الروايات. النتيجة أن المكان له صبغة دينية معروفة وهي من الأماكن المقدسة في جبل "قاسيون".
• من المعروف أن ضريح "هابيل" متواجد على سفح جبل بمقربة من مدينة "الزبداني"، ويقصده سنويًا الكثير من الناس.
الوصف المعماري :
• وصف المسجد: هو عبارة عن مسجد يتألف من طابقين، في الطابق الأسفل غرف صغيرة وفسحة سماوية ولكن أبرز ما في الطابق الأسفل مغارة الدم.
• في المغارة شق يتساقط منه قطرات الماء و الأسطورة تقول أن قابيل قتل أخاه هابيل في هذا المكان فشهق الجبل لهول الجريمة و تظهر المغارة على شكل فم نتيجة شهقة الجبل.
• كما أنشئ على المغارة مسجدًا صغيرًا منذ قرون عديدة ورمم عدة مرات من قبل وزارة الأوقاف، وإلى جانب المبنى من الخارج يوجد خزان قديم على شكل غرفة كبيرة تمتلئ بالماء أوقات هطول المطر.
