جبل زين العابدين في حماه سورية

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , حماة

  • العنوان : يقع شمالًا على الطريق المتجهة نحو "حلب" وعلى بعد يقارب (15كم) من قلب المحافظة "حماه".

جبل زين العابدين

الوصف العام:

• الأماكن التي تمثل للناس دلالة دينية وصلة مع الخالق تعالى كثيرة، منها جبل الإمام "زين العابدين".

• يتموضع أحد مقامات الأئمة الطاهرين فوقه وهو "علي بن الحسين" المعروف بمقام "زين العابدين" والذي يقع شمالًا على الطريق المتجهة نحو "حلب" وعلى بعد يقارب (15كم) من قلب المحافظة "حماه".

• سبب تسمية الإمام "علي بن الحسين" بإسم "زين العابدين" لكثرة عبادته حيث كان يصلي في اليوم الواحد (1000) ركعة وكان يصلي في المكان المتواجد فيه المقام حاليًا وهو بشكل (قبر) كان موضع سجوده ووضع (الشكل) للمحافظة على البقعة التي تشرفت بسجوده عليها.

• حيث إن القبر الذي يضم جسده الطاهر موجود في "البقيع" في "المدينة المنورة".

الوصف التاريخي:

• المقام مرتبط بواقعة "كربلاء" فعندما قتل "الحسين بن علي" أمر "يزيد بن معاوية" بإحضار رأسه إلى "دمشق" فأخذ له بموكب ضم نساء أهل البيت والإمام "علي بن الحسين" وأثناء عبورهم قادمين من "حلب" إلى "حماه" خرج أهالي قرية "الطيبة" واستقبلوا الموكب ـ موكب السبايا ـ وقدموا لهم الطعام والشراب ورحبوا بالإمام ومن معه فدعا لهم قائلاً (طيب الله ثراكم) ومنذ ذلك الوقت أطلق عليها "طيبة الإمام علي" وعندما واصل الموكب مسيره باتجاه "حماه" رفض أهالي المدينة أن يمر أهل البيت مكبلين بالحديد على الجمال وهم ينظرون إليهم فنزل الموكب في بقعة من الأرض في أسفل جبل "القرون" سنة 61 للهجرة ـ الذي سمي فيما بعد تيمنًا بقدوم الإمام إليه جبل "زين العابدين" ـ وكان في أثنائها مريضًا ويقال أنه كان يعاني من (الربو) وهو يحتاج إلى الهواء العليل فصعد الجبل لينفرد بالعبادة فكان يقيم الصلاة على صخرة في أعلاه ـ وهو مكان المزار حاليًا.

• بعد مغادرة الإمام هذا المكان أصبح أهل "حماه" يرون أنوارًا تسقط في هذه البقعة تبهر الأبصار فأتى أحد الأشخاص ممن رؤوا تلك الأنوار بأخيه الكفيف إليها ـ وهي المكان الذي كان يصلي به الإمام ـ فمسح الكفيف على الصخرة ومسح على وجهه فارتد له بصره.

• في نفس الوقت كان والي "حلب" ويدعى "أبو النصر قاني باي" وهو شركسي مملوكي لديه ولد مريض عجز الأطباء عن شفائه فذهب الشاب الذي استعاد بصره إليه وأخبره قصته ونصحه بإرسال ولده لهذا المكان فيشفى ـ بإذن الله ـ وفعلًا تم ذلك.

• بقي الملك وجيشه في هذا المكان حتى بناه على الشكل الذي نراه وذلك سنة 883 للهجرة ووضع التاريخ على باب المسجد وكتب عليه (باسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذا المسجد المبارك مولانا السلطان الملك الأشرف "أبو النصر قاني باي" خلد الله تعالى ملكه على يد "صائن الدين بن إبراهيم القاني باي") وهي ما تزال موجودة حتى الآن.

• يقصد المقام جميع الطوائف الإسلامية والمسيحية أيضًا من كل أنحاء القطر وكل يمارس شعائره بحرية ودون أي تعقيد لأنهم يقصدون المقام لمحبتهم بزيارته.

 

مواضيع مماثلة

أعلى