سوق البزورية أحد أهم الأسواق الشعبية وواحدًا من أهم المعالم الدمشقية التاريخية.

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • البلد : سوريا , دمشق

  • العنوان : يمتد السوق بشكل متعامد على سوق «مدحت باشا» وحتى مدخل «قصر العظم» إلى الجنوب الشرقي من «الجامع الأموي» في دمشق

  • تاريخ الانشاء : عُرف قبل العهد الأيوبي بإسم (سوق القمح)

سوق البزورية

الوصف العام :

• يمتد السوق بشكل متعامد على سوق «مدحت باشا» وحتى مدخل «قصر العظم» إلى الجنوب الشرقي من «الجامع الأموي» في دمشق.

• أحد أهم الأسواق الشعبية وواحدًا من أهم المعالم الدمشقية التاريخية.

الوصف التاريخي :

• عُرف قبل العهد الأيوبي بإسم (سوق القمح) لتخصصه بتجارة القمح، وظل السوق متخصصًا بتجارة القمح طيلة سنوات العهد الأيوبي.

• بعد نقل سوق القمح إلى «باب الجابية»، تحول السوق القديم إلى سوق متخصص بتجارة العطورات والنباتات العطرية المجففة والبذوريات وانتشرت دكاكين العطارين في قسمه الشمالي القريب من الجامع الأموي، وسمي لذلك (سوق العطارين) وانتشرت دكاكين البزوريين في القسم الجنوبي منه وسمي (سوق البزوريين).

• ازدهر السوق في العهد العثماني وتنوعت معروضاته، وازدادت شهرته بعد أن بنى والي دمشق العثماني «أسعد العظم» قصره في قسمه الشمالي عام 1749م، وخانًا ضخمًا في قسمه الجنوبي عام 1753م.

• أصبح خان «أسعد باشا» مقصدًا للتجار الأوربيين ومركزًا من مراكز التبادل التجاري بين الشرق والغرب.

• كان افتتاح أول صيدلية في دمشق وهي صيدلية "سليم فارس" في هذا السوق.

الوصف المعماري :

• ضم السوق حوالي 150 محلاً تجاريًا بنيت من الأخشاب ثم الحديد مع المحافظة على الطراز القديم.

• تم سقف هذا السوق بالحديد أيام الوالي «حسين ناظم باشا» حماية له من الحريق.

• يضم «سوق البزورية» عددًا من الخانات كانت تُعد أشبه بفنادق دمشق القديمة التي الغرباء من تجار وسياح وحجاج، خاصة وأن دمشق كانت واحدة من أبرز المحطات على طريق الحج.

• يضم السوق أيضا «حمام نور الدين الشهير»، المجاور للخان من الجهة الشمالية والذي شيد عام 1171م ويعد من أبرز وأهم الحمامات الدمشقية.

منتجات السوق :

• هو سوق متخصص بكل أنواع الإضافات، من «المكسرات إلى العطورات إلى التوابل وغيرها» من لوازم الأطباق الشامية الشهيرة، فرائحة التوابل والبهارات تشعل سوق «مدحت باشا» وتجذب المتسوقين إلى السوق الذي يمتلئ بأصناف «العصفر والفلفل والزنجبيل والزعتر بأنواعه وجوزة الطيب والقرنفل والكمون واليانسون اولقرفة وحب الهال».

• كما تباع فيه جميع أنواع البزورات، «الصنوبر واللوز والجوز وجوز الهند والفستق الحلبي والبندق والكاجو»، وبذور البقوليات الجافة مثل «الفول والحمص»، بالإضافة إلى عدد كبير من دكاكين العطارين الذين مازالوا يبيعون «العطور والزيوت العطرية بأنواعها وماء الزهر وماء الورد».

• اليوم تباع في السوق أيضًا المربيات بأنواعها وكل ماله علاقة بالأفراح من علب الأفراح والشموع، الفواكه المجففة الشهية التي تباع في علب خشبية مستديرة وتحمل في الغالب اسم "مأكول الهنا أو الصحة"وعادة ما تكون من المشمش والتفاح والأجاص والكباد والبرتقال وغيرها من الفواكه المغلية بالسكر والمغطاة بطبقة من الجلاتين.

• أيضًا به أنواع متعددة من الشكولاته والراحة والنوغا المحشوة بالفستق الحلبي بأشكال ونكهات مختلفة، والسكر نبات وغزل البنات.

• لعل "سبت العروس" هو القطعة الأكثر شهرة في هذا السوق العريق، وهو عبارة عن حامل خشبي مزخرف بالألوان ومتعدد الطبقات يملأ بالملبس والنوغا والراحة وغير ذلك من السكريات التي يقذفها العروسين على المدعوات ليلة الزفاف.

• يمتلئ السوق بالأعشاب والنباتات الطبية من كل صنف ولون والتي تستعمل في الطب التقليدي أو الشعبي.

• في شهر الصوم يكثر بيع مستلزمات رمضان من مواد غذائية، وعصائر، وبهارات وغيرها، وفي آخر الشهر يكثر بيع أغراض العيد من «سكاكر، وبزورات، وعطورات».

 
أعلى