جامع خالد بن الوليد في حمص

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
  • تاريخ الانشاء : في النصف الثاني من القرن التاسع عشر

  • المؤسس : أواخر العهد العثماني أيام حكم السلطان العثماني "عبد الحميد"

جامع خالد بن الوليد

الوصف العام:

• مسجد شهير في مدينة حمص، سمي بإسم الصحابي الجليل، والقائد المظفر، والفاتح العظيم، "خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي القرشي".

• يقع هذا الجامع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص، كما أنه أصبح رمزًا للمدينة من خلال شكل قبابه ومآذنه.

الوصف التاريخي:

•يعد أثريًا لأن البناء يعود إلى أواخر العهد العثماني أيام حكم السلطان العثماني "عبد الحميد" أي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ويعد أثريًا من جهة أخرى لأنه قام على أنقاض مسجد قديم مبني على طراز مملوكي أيام السلطان "الظاهر بيبرس" في القرن السابع الهجري الثالث عشر ميلادي، ولكن بعد قيام المسجد الحالي بات الجامع يتميز بالطراز العثماني مع لمسة عربية واضحة زادته روعة وأناقة وجمالًا.

• في هذا المسجد يوجد ضريح له، تضاربت أقوال المؤرخين المسلمين في هذا الشأن، فمنهم من شكك في دفن "خالد بن الوليد" في حمص، ومنهم من رجح ذلك، فالرحالة "ابن جبير" ذكر: إن في حمص –شرقيها- جبانة فيها قبر "خالد بن الوليد" وقبر "ابنه"، وقبر "عبد الله بن عمر"، و"ياقوت" يقول: إن في حمص من المزارات مشهد "أبي طالب" ودار "خالد" وقبره.

• تقوم مديرية أوقاف "حمص" بإعادة ترميم وتأهيل للجامع للحفاظ عليه وإعطائه البعد التاريخي المناسب وللوقوف على أعمال الترميم ومراحلها.

الوصف المعماري:

•أول ما يشاهده الناظر من الخارج الحدائق الجميلة المزينة بالورود والرياحين والمنظمة تنظيمًا بديعًا، وعند دخولنا إلى القلب تنقلنا آلة الزمن إلى عهد الرسول (ص) والصحابة وتعود بنا إلى العهد العثماني ثم العهد المملوكي ، فها هو قبر الصحابي الجليل يتوسط الجامع يزيده هيبة وقوة وهو "سيف الله المسلول".

• أما عن تركيبة البناء الداخلية مؤلف من صحن واسع 47×36م، وأربع غرف على جانبه الشرقي واحدة منهن جهزت للوضوء وأخرى جهزت كمتحف للفن الإسلامي العريق والغرفتان الباقيتان لطلاب العلم والأدب والدين.

• هناك قاعة كبيرة مخصصة للصلاة أبعادها 5.30 ×5.23م تعلوها القباب التسع أعلى قبة وهي الوسطى قطرها 12م وارتفاعها 30م يتصدرها ثلاثة محاريب يقوم عمودان من الرخام الأبيض الجميل على على جانبي كل محراب، ومايلفت نظر الإنسان ذي الذوق الرفيع ذاك المنبر الرخامي الأبيض الذي ينم عن إتقان ومهارة.

• لايخفي على الناظر تلك الرسومات البديعة والألوان المتناسقة التي يتزين بها الجامع من الداخل إلى جانب بعض الآيات القرآنية المكتوبة بأيد عربية عشقت فنون الخط العربي.

• الجدير ذكره أن البناء الأول للجامع كان في عام 664هـ/ 1262م على يد القائد الفاتح "الظاهر بيبرس" وكان مستطيلًا، ثم تم البناء الثاني الحالي بأمر من السلطان "عبد الحميد" في نهاية القرن التاسع عشر وانتهى من منبره 1912م، وأما أروقته فتم بناؤها عام 1942م كما جرت له ترميمات وإضافات بشكل شرفات عام 1971م، وأبعاد الجامع (31×31) م وارتفاع قبته 31م ويعتبر شكل البناء مزيج من العهد العثماني في أبعاده المربعة ومن منارتيه المملوكيين وبقبته الكبيرة وبأنصاف قبابه وبحجارة "حمص" البركانية السوداء والزرقاء التي أعطته هيئة مميزة.

 

مواضيع مماثلة

أعلى