السعودية: كورونا تحدٍ عالمي يحتاج تعاوناً دولياً

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، أن فيروس كورونا المستجد أصبح تحدياً عالمياً يتطلب تنسيقاً دولياً، مشدداً على أن التعاون الدولي أضحى مهماً جداً لمواجهة الجائحة.

جاء كلام الأمير في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده وزراء الخارجية في مجموعة العشرين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدولي للتعافي من آثار الوباء، ورفع مستوى الجاهزية للأزمات المستقبلية، حيث تباحث الوزراء وممثلو المنظمات الدولية طرق تنسيق التدابير الاحترازية عبر الحدود لأجل حماية الأرواح.

فتح الحدود ولمّ شمل العائلات​


وأشار الوزراء خلال الاجتماع إلى أهمية فتح الحدود ولمّ شمل العائلات، وتعزيز التدابير لتحقيق ازدهار اقتصادي مع الأخذ بعين الاعتبار إجراءات الصحة والسلامة أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد.

فيما أعرب الوزراء عن تعازيهم للخسائر الكبيرة في الأرواح والآثار المأساوية التي سببتها الجائحة، مشيدين بجهود العاملين في الصفوف الأمامية وتفانيهم لأجل الصحة والسلامة العامة.

إلى ذلك، أشار الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية إلى أن فتح الحدود الدولية بما يتماشى مع التدابير الصحية والأنظمة الوطنية سيساعد على انتعاش اقتصاد الدول وازدهار الشعوب، وسيعيد الأمل للجميع في التغلب على هذه الجائحة، بحسب تعبيره.

السعودية: علينا التكاتف​


يذكر أن السعودية كانت عقدت في 26 مارس/آذار الماضي قمة افتراضية لقادة مجموعة الـ 20 برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لمناقشة جهود مكافحة كورونا.

وشدد الملك سلمان في كلمته خلال القمة في حينه على أن "تلك الجائحة تتطلب من الجميع اتخاذ تدابير حازمة على مختلف الصعد"، مضيفاً أن هذه الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة عالمية، وداعياً إلى التكاتف بين الدول. وقال: "يتوجب على مجموعة العشرين إرسال إشارة لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي".

وجمعت تلك القمة الاستثنائية التي عقدت في حينه عن بعد (عبر الفيديو)، قادة أقوى عشرين دولة اقتصاديا ومعهم دول أخرى ومنظمات عدة، في مقدمتها منظمة الصحة العالمية، للحديث حول ما يمكن فعله في مواجهة أزمة كورونا العالمية.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد قد سجل حتى اليوم أكثر من 26 مليون إصابة وخلّف أكثر من 864 ألف وفاة حول العالم.
 

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
يعطيك الف عافيه وجزاك الله خيرا
 
أعلى