تلقيح أشجار الجوز

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
أن معظم الأصناف التجارية للجوز هي خصبة ذاتيا ( Self fertile ) ومتوافقة خلطيا ( Cross - compatible ) مع بعضها البعض . كما أن حبوب لقاح الانواع الاخرى من الجوز هي قادرة على اخصاب الجوز العجمي ( 1957 Chandler ) . أن المشكلة القائمة في تلقيح الجوز هي ظاهرة تفاوت الوقت المغاير Variable Dichogamy في التزهير اي ان بعض الأصناف مثل صنف فرانكيت ( Franquette ) يطلق حبوب اللقاح قبل ان تكون الأسطح الميسمية في الازهار الانثوية مستعدة لاستقبال اللقاح في بعض السنوات وفي سنين اخرى يحصل العكس . ان هذه الظاهرة ليست من الشدة بحيث تسبب انعدام الحاصل ولكنها قد تقلل من كميته كثيرا. أن الاختلاف في العناصر المناخية في بعض السنين يؤثر على اكتمال نمو وتفتح البراعم الزهرية الذكرية اكثر من الانثوية وفي سنين اخرى يحصل العكس. فمثلا عندما تكون درجات الحرارة في الربيع مرتفعة نسبيا فأنها تسرع من تفتح البراعم الذكرية اكثر من تأثيرها على النموات المنتجة للأزهار الانثوية. للتقليل من تأثير هذه الظاهرة على الإنتاج ينصح بزراعة اشجار من أصناف اخرى مع الصنف الرئيسي في مواقع جيدة من البستان معروفة في موعد اطلاق حبوب اللقاح لتساعد الصنف الرئيسي في اكمال التلقيح الجيد (Chandler 1957).

لقد جرت العادة عند بعض المزارعين بان يجمع كمية من الشماريخ الزهرية من الأشجار الناضج لقاحها ويوضع في قماش مشبك ويوزع جيدا في البستان بعد تعليقه على الأشجار. ثم يضرب بالعصي بين وقت وآخر لكي يحمل لقاحها إلى الأشجار الأخرى.

يمكن أن تجري العملية بجمع الشماريخ الزهرية من الجوز البري او من صنف كونكورد ( Concord ) الذي ينتج كميات هائلة جدا من الشماريخ الزهرية ويسمح بجمع قسم منها لهذا الغرض. ومن الأصناف التي تحتاج إلى مثل هذه العملية هو صنف بين ( Payne ) الذي ينتج شماريخ زهرية قليلة.

ان حبوب اللقاح في الجوز تنقل بواسطة الرياح وليس بواسطة الحشرات كما في التفاحيات او ذات النواة الحجرية. لذلك لا تحتاج بساتين الجوز الى خلايا نحل اثناء التزهير.
 

مواضيع مماثلة

أعلى