.jpg)
عمان- تعيش الجراثيم في كل مكان، منها الهواء والطعام والماء والنبات والتراب وعلى أي سطح، وتتواجد على جسم الإنسان والحيوان. بحسب موقع www.mayoclinic.org، الذي أشار إلى أن معرفة كيفية عمل الجراثيم تساعد على الوقاية من الالتهابات.
ويشار إلى أن العناصر المسببة للالتهابات تنقسم إلى أشكال وأحجام عديدة، منها ما يلي:
– البكتيريا، والتي تعرف بأنها كائنات وحيدة الخلية تظهر فقط تحت المجهر.
ويذكر أنه ليس كل البكتيريا ضارة، وبعض أنواع البكتيريا التي تعيش في الجسم تعد مفيدة، منها، على سبيل المثال، الملبنة الحمضة Lactobacillus acidophilus، وهي بكتيريا غير ضارة موجودة في الأمعاء تساعد على هضم الطعام وتدمر بعض الكائنات الحية المسببة للأمراض، كما وتوفر المواد الغذائية.
ويذكر أن العديد من أنواع البكتيريا المسببة للأمراض تنتج سموما قوية تعرف بأنها مواد كيماوية قوية تتلف الخلايا وتجعل الشخص مريضا. وتتضمن الأمراض التي تسببها البكتيريا ما يلي:
* بكتيريا الحلق.
* مرض السل.
* التهابات المسالك البولية.
وتستخدم المضادات الحيوية لقتل البكتيريا.
– الفيروسات، وهي أصغر بكثير من البكتيريا. والفيروسات هي في الأساس مجرد كبسولات تحتوي على المادة الوراثية. وللتكاثر، فإن الفيروسات تقوم بغزو الخلايا في الجسم واختطاف الآلية التي تجعل الخلايا تعمل. وغالبا ما يتم تدمير الخلايا المضيفة في نهاية المطاف خلال هذه العملية.
وتتضمن الأمراض التي تسببها الفيروسات ما يلي:
* الإيدز.
* نزلات البرد.
* هربيس الأعضاء التناسلية.
* الانفلونزا.
* الحصبة.
ويذكر أن المضادات الحيوية لا تعالج الأمراض الفيروسية.
– الفطريات، فهناك أصناف كثيرة منها، ونحن نأكل بعضا منها. فالفطر من الفطريات، والعروق الزرقاء أو الخضراء في بعض أنواع الجبن تعد أيضا من الفطريات. وذلك فضلا عن الخميرة، وهي نوع آخر من الفطريات.
ويذكر أن هناك فطريات أخرى يمكن أن تسبب المرض. أحد الأمثلة على ذلك هو المبيضات candida، وهي خميرة تسبب الالتهاب. ويمكن أن تسبب هذه الفطريات مرض القلاع، وهو التهاب في الفم والحنجرة يصيب الرضع والأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية والذين لديهم ضعف في المناعة. ويذكر أن الفطريات هي أيضا مسؤولة عن الأمراض الجلدية مثل قدم الرياضي.
– الأوليات، أو البروتوزوا protozoa، هي كائنات وحيدة الخلية تتصرف مثل الحيوانات الصغيرة، فهي تصيد وتجمع الميكروبات الأخرى للغذاء.
ويشار إلى أن الأوليات غالبا ما تمضي جزءا من دورة حياتها خارج البشر أو المضيفين الآخرين. فهي تعيش في الغذاء والتربة والمياه. وبعض الأوليات تغزو الجسم من خلال الطعام الذي يتناوله الشخص أو الماء الذي يشربه. وأخريات، تنتقل بواسطة البعوض.
العديد من الأوليات لا تعد مؤذية، غير أن منها ما يسبب الأمراض، منها ما يلي:
* الملاريا.
* داء القطط.
– درء الجراثيم والأمراض.
تاليا بعض الأساليب لدرء الجراثيم والأمراض:
* غسل اليدين: يعد غسل اليدين من أسهل الطرق وأكثرها فعالية لحماية نفسك من الجراثيم ومعظم الأمراض. فقم بغسل يديك جيدا دائما، وخصوصا قبل إعداد أو تناول الطعام وبعد السعال أو العطس أو تغيير الحفاضات أو استخدام المرحاض.
* التطعيم: وهو خط الدفاع اﻷفضل ضد بعض الأمراض. ويذكر أن معظم المطاعيم يتم إعطاؤها في سن الطفولة، ولكن الكبار أيضا يعطون بعض المطاعيم بانتظام، منها مطعوم الانفلونزا.
* الأدوية: بعض الأدوية توفر حماية قصيرة الأجل من جراثيم معينة. على سبيل المثال، أخذ الأدوية المضادة للطفيليات قد تمنع من الإصابة بالملاريا لمن يسافر أو يعيش في منطقة تعد احتمالية الإصابة بهذا المرض فيها عالية.
