الـعـرّاب
أدارة موقع رحى الذكريات
[frame="2 70"]
نزف أقلام منارة سوريا
[/frame]
[frame="2 70"]
من أنتِ... ؟؟؟؟؟
انتبهي فقد تجاوزت معي كل إنذار
أنا الذي أعطى لكل الحديد لينه
وأعطيت لكل زهرة أشعاري
إذا كنت أنت الأميرة فأنا الذي
محيت بكلامي كل الأمراءِ
سأرفع بيني وبينك حائطا
وسأرفع مع الحائط أسوارِي
إياك أن تحاولي اجتيازها
فعلى كل سور وضعت مسمارِ
سينغرس في أصابعك إن تسللت منها
ويقطع السور فيك كل جمالِ
أرغمتني على فعل ذلك
وأنا مقهور منك بكل مرار
ماذا فعلت لك وكنت حبيبك
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
ليتني ما عرفتك يوما
وما كنت يوما كوكبا في مداري
أنا الآن البحر الهائج
وأنت لن تكوني نقطة في أنهاري
ألزمي الصمت ولا كلمة
فليس لك كلام بعد كلامي
وانتظري مني عذابا
سأسلط عليك جل كلماتي وأشعاري
وسأشهر حبي الجريح في وجهك سيفا
وسأفرغ في قلبك غضبي ومراري
سأستعمرك رغما عنك
فيالروعة استعماري
سأبني فيك عاصمتي
وسأرسم فيك بطفولة أفكاري
اعتذرت لك قبل رحيلي عنك
فقابلت اعتذاري بالنكرانِ
فاليوم أنا السلطان فيك
فالرأي رأيي والقرار قراري
دمرت حبا كان جميلا
وقررت تدميره
فبئس القرار
اليوم عدت إلى وطني
حاملا في حقيبتي حنين الأمطار
وسأمشي بين أشجار تشرين مثرثرا
عنك يا سيدة نكرانيِ
وسأزرع في تراب دمشق قصتي
لتنبت في الربيع مع الأزهار
أنظري إلى قصتي كيف نبتت
وردة جميلة أنظري
أرأيت كيف ظلمتني
ودمرت في كل مكان
مالي والهوى معك
فكنت أنت الرديئة في الأشعار
جعلت من حزني معك قصيدة
سالت منها الدماء حبرا
فغيرت لون بحاري.
مع تحيات وائل السوري.. msn [email protected]
[/frame]
نزف أقلام منارة سوريا
[/frame]
[frame="2 70"]
من أنتِ... ؟؟؟؟؟
انتبهي فقد تجاوزت معي كل إنذار
أنا الذي أعطى لكل الحديد لينه
وأعطيت لكل زهرة أشعاري
إذا كنت أنت الأميرة فأنا الذي
محيت بكلامي كل الأمراءِ
سأرفع بيني وبينك حائطا
وسأرفع مع الحائط أسوارِي
إياك أن تحاولي اجتيازها
فعلى كل سور وضعت مسمارِ
سينغرس في أصابعك إن تسللت منها
ويقطع السور فيك كل جمالِ
أرغمتني على فعل ذلك
وأنا مقهور منك بكل مرار
ماذا فعلت لك وكنت حبيبك
هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
ليتني ما عرفتك يوما
وما كنت يوما كوكبا في مداري
أنا الآن البحر الهائج
وأنت لن تكوني نقطة في أنهاري
ألزمي الصمت ولا كلمة
فليس لك كلام بعد كلامي
وانتظري مني عذابا
سأسلط عليك جل كلماتي وأشعاري
وسأشهر حبي الجريح في وجهك سيفا
وسأفرغ في قلبك غضبي ومراري
سأستعمرك رغما عنك
فيالروعة استعماري
سأبني فيك عاصمتي
وسأرسم فيك بطفولة أفكاري
اعتذرت لك قبل رحيلي عنك
فقابلت اعتذاري بالنكرانِ
فاليوم أنا السلطان فيك
فالرأي رأيي والقرار قراري
دمرت حبا كان جميلا
وقررت تدميره
فبئس القرار
اليوم عدت إلى وطني
حاملا في حقيبتي حنين الأمطار
وسأمشي بين أشجار تشرين مثرثرا
عنك يا سيدة نكرانيِ
وسأزرع في تراب دمشق قصتي
لتنبت في الربيع مع الأزهار
أنظري إلى قصتي كيف نبتت
وردة جميلة أنظري
أرأيت كيف ظلمتني
ودمرت في كل مكان
مالي والهوى معك
فكنت أنت الرديئة في الأشعار
جعلت من حزني معك قصيدة
سالت منها الدماء حبرا
فغيرت لون بحاري.
مع تحيات وائل السوري.. msn [email protected]
[/frame]