مع حبي لمنارة سورية
--------------------------------------------------------------------------------
صمت صمت أيها العشاق هكذا كان الحب وهكذا أصبح تفكيره
جلست تكلمني بكلمات ليس لها معنى جدال توسل تردد ماذا تريد
كلمتني ورأت في كلامي أني كبير السن قد خاضت الدنيا مشاكلي وهمومي
كنت إذا همست كلمة رجعت وقالت ماهذه وماذا تقصد وما ذا تعني
انتظرت كل كلمة مني لتمحوها في عالم التحليل أصبح كلامي معقد وصعب التصريح
نظرت لنفسي وصرت أتقطع التنظير ما ذا تريد مني أصبحت مذنباً وقاد ني الطريق
هل صراحتي معها كانت لها بكل هذا التأثير صفعت وجهي وقلبت التفكير
أول مرة تجرح الصراحة قلباً لماذا الترويع ماذا فعلت لألقى كل هذا التأنيب
أغلقت صفحتها وغابت وأنا من اللوعة لها دمعي يسيل تقاتلني الدموع تارة
وبعدها بقليل تنوح روحي لفعلتي فأنتظر منها الدخول للتبرير مضى يوم كامل
من دون وجودها كنت انتظرها لساعات أتصور أنها غابت ولم تعد
الحب والأمل لم يفارقني وأنا أقول ستظهر وتنير ما فعلت لها لما ذا عذبتني
كل سببي صراحتي لا فالقلب لايجرح من مجرد تفكير غابت الشمس
وأنا من تذمري نسيت أن القلب يجب أن لايعيد التفكير
أخذتني خطواتي لسريري الأبيض تزاحمه أصوات الصمت والدموع تصيح
حاولت النوم ولكن قلبي لم ينم أسكته بأغنية كانت للوجع صميم رفضها ونام في بحر اليتيم
كانت عيناي تغمض الواحد تلوه الأخرى ولكن لايجتمعان في قرار لم أستطع النوم لم أستطع
كابرت على نفسي وأخذت جرعة من مميت للعقول يسمى الدواء النائم
أخذت جرعته ورحت في بحر الكوابيس هائم تصفعني أرصفة الطرقات أسير على سلك من بلور
سلك من بلور محدود الأطراف يمزق أشلائي وعقلي وقلبي من كثرة الألم لم يردعاها
وعلى صوت هرة أضاعت طعامها تنخر على عتبة الباب من كثر ضوضائها ضاعت مني الكلمات
استيقظت على صوتها وصوت ألاف الغرباء يصرخون أطعموا هذه الخرقاء نظرت لقلبي وقلت ليتك معها ليشفق على حالتي ويأتوك بمن تحب ولو كانت من بين ألاف النساء قالت مشاعري أسكت فهذا هوة الدواء
دواء ماذا أيتها الخرقاء دواء اللوعة والحرمان خرجت لصفحتي انتظر قدومها وأنا واثق من عودتها وأنا أراها تسير اقتربت نافذة تعلمني بأناها تنتظر مني تنبيه كلمتها وأنا أرى فيها تلميح أخبرتني عن وعد نقضته وهذا حقي وهية تعر وتسير من بعد كلام لم أقدر استيعابه طلبت مني الظهور عن التخفي وظهرت لها فابتسمت وقالت انتهى الجحيم كتبت هذه الكلمات لإنسانة أعطتني الكثير من الثغرات شكرا لك وأشكرك على لسان المعجبات شكرا لك وهل تعرفين السبب أيتها الشقراء
مع تحيات وائل السوري { msn [email protected] }
--------------------------------------------------------------------------------
صمت صمت أيها العشاق هكذا كان الحب وهكذا أصبح تفكيره
جلست تكلمني بكلمات ليس لها معنى جدال توسل تردد ماذا تريد
كلمتني ورأت في كلامي أني كبير السن قد خاضت الدنيا مشاكلي وهمومي
كنت إذا همست كلمة رجعت وقالت ماهذه وماذا تقصد وما ذا تعني
انتظرت كل كلمة مني لتمحوها في عالم التحليل أصبح كلامي معقد وصعب التصريح
نظرت لنفسي وصرت أتقطع التنظير ما ذا تريد مني أصبحت مذنباً وقاد ني الطريق
هل صراحتي معها كانت لها بكل هذا التأثير صفعت وجهي وقلبت التفكير
أول مرة تجرح الصراحة قلباً لماذا الترويع ماذا فعلت لألقى كل هذا التأنيب
أغلقت صفحتها وغابت وأنا من اللوعة لها دمعي يسيل تقاتلني الدموع تارة
وبعدها بقليل تنوح روحي لفعلتي فأنتظر منها الدخول للتبرير مضى يوم كامل
من دون وجودها كنت انتظرها لساعات أتصور أنها غابت ولم تعد
الحب والأمل لم يفارقني وأنا أقول ستظهر وتنير ما فعلت لها لما ذا عذبتني
كل سببي صراحتي لا فالقلب لايجرح من مجرد تفكير غابت الشمس
وأنا من تذمري نسيت أن القلب يجب أن لايعيد التفكير
أخذتني خطواتي لسريري الأبيض تزاحمه أصوات الصمت والدموع تصيح
حاولت النوم ولكن قلبي لم ينم أسكته بأغنية كانت للوجع صميم رفضها ونام في بحر اليتيم
كانت عيناي تغمض الواحد تلوه الأخرى ولكن لايجتمعان في قرار لم أستطع النوم لم أستطع
كابرت على نفسي وأخذت جرعة من مميت للعقول يسمى الدواء النائم
أخذت جرعته ورحت في بحر الكوابيس هائم تصفعني أرصفة الطرقات أسير على سلك من بلور
سلك من بلور محدود الأطراف يمزق أشلائي وعقلي وقلبي من كثرة الألم لم يردعاها
وعلى صوت هرة أضاعت طعامها تنخر على عتبة الباب من كثر ضوضائها ضاعت مني الكلمات
استيقظت على صوتها وصوت ألاف الغرباء يصرخون أطعموا هذه الخرقاء نظرت لقلبي وقلت ليتك معها ليشفق على حالتي ويأتوك بمن تحب ولو كانت من بين ألاف النساء قالت مشاعري أسكت فهذا هوة الدواء
دواء ماذا أيتها الخرقاء دواء اللوعة والحرمان خرجت لصفحتي انتظر قدومها وأنا واثق من عودتها وأنا أراها تسير اقتربت نافذة تعلمني بأناها تنتظر مني تنبيه كلمتها وأنا أرى فيها تلميح أخبرتني عن وعد نقضته وهذا حقي وهية تعر وتسير من بعد كلام لم أقدر استيعابه طلبت مني الظهور عن التخفي وظهرت لها فابتسمت وقالت انتهى الجحيم كتبت هذه الكلمات لإنسانة أعطتني الكثير من الثغرات شكرا لك وأشكرك على لسان المعجبات شكرا لك وهل تعرفين السبب أيتها الشقراء
مع تحيات وائل السوري { msn [email protected] }
