تغيير شخصيتك الضعيفة

مالك محمد

كاتب محترف

كيف تغير شخصيتك الضعيفة





ضعف الشخصية


يعدّ ضعف الشخصيّة من الأمور المضرة بصاحبها والتي تجعله يخسر الكثير من الفرص في حياته، وهي من الصفات غير المرغوبة وخصوصاً في مجالات العمل؛ حيثُ يبتعد أصحاب العمل عن توظيف الأشخاص ضعيفي الشخصية لعلمهم أنهم لا يمكن أن يحسنوا من وضع وطبيعة العمل، ولا يمكنهم أن يكونوا مبادرين ومبدعين، وتظهرهذه المشكلة على شكل تصرفات منها: الخجل الزائد، والفشل في اتخاذ القرارات المصيرية، والتبعية للأشخاص الآخرين وغيرها الكثير، لكن لحسن الحظ يمكن التخلص منها وتقوية وتنمية الشخصية باتباع أساليب مختلفة وعديدة.

مظاهر ضعف الشخصية


يمكن تمييز الأشخاص الذين يمتلكون شخصية ضعيفة من خلال تصرفاتهم وقراراتهم فهم عادةً يتصفون بالتبعية للآخرين ولا يقدمون على اتخاذ قرارات خاصة بهم، بالإضافة إلى كونهم لا يسعون إلى التغييروالتطوير ولا يستفيدون من وقتهم بطريقة صحيحة ويتجنبون الخبرات والتجارب الجديدة .

التخلّص من ضعف الشخصيّة


هناك الكثير من الأساليب التي يمكن أن يتبعها الشخص إذا أراد الانتهاء والتخلص من ضعف الشخصية، لكن أهم خطوة قبل البدء بتطبيق أي طريقة أن تكون لديه الإرادة لفعل ذلك، وفيما يلي عدد من النصائح المفيدة التي تساعد في التغلب على هذه المشكلة :

  • تحديد نقطة الضعف: أول خطوة لحل أي مشكة هي معرفة السبب وتحديد نقظة الضعف، فحالما يعرف الشخص سبب ضعف الشخصية سواء كان الخجل الزائد أو الخوف يمكنه تحديد الحل الأنسب والأفضل.
  • تنمية المهارات: الالبحث عن مهارات ومواهب يمتلكها الشخص وتميّزه عن الآخرين من شأنه أن يزيد ثقته بنفسه ويرفع منزلته أمام الآخرين.
  • التفاؤل: التمتّع بنظرة متفائلة للحياة والبعد عن التشاؤم والسلبية من شأنه أن يجذب الناس للشخص، ومن شأنه أن يبثّ في داخله الإرادة والقوة والإصرار.
  • الضمير: وجود ضمير حي من شأنه أن يكون المُحرّك الأساسي لكل تصرفات الشخص، ويجعله يبدي رأيه الصادق دون تحييز أو تعصب وأن ينطق بالحق في كل الأحوال وهذه من صفات الشخصية القوية.
  • وضع مجموعة من الأهداف: يؤدّي هذا إلى أن يتحدّى الشخص نفسه وأن ينمي ويطور شخصيته في سبيل تحقيق هذه الأهداف.
  • حب التعلم: إنّ امتلاك روح محبة للعلم ستدفع الشخص دوماً إلى التقدم والتطور واكتساب خبرات ومهارات جديدة، وإلى تقبل النصائح والاستفادة من كل تجربة يمر بها.
  • القراءة: على الشخص الذي يسعى إلى تغيير شخصيته أن يواظب على القراءة؛ فالقراءة تفتح عليه عوالم أخرى وأفكار جديدة ومعرفة واسعة، وتنمّي فيه العديد من المهارات مثل القدرة على النقاش، واتّخاذ القرارات المنطقية.
  • بذل الجهد: لا شيءَ يأتي بسهولة، سواء كانَ نجاحاً أو منزلةً علمية أو نقوداً أو حتى تغييراً جذريّاً في الشخصية؛ فكلّ شيء يحتاج جهد وتعب ويحتاج إلى إصرار ومبادرة وإرادة.
 

مواضيع مماثلة

أعلى