ترانيم العشق
كبار الشخصيات
[frame="13 70"]
[/frame]
كل شيء كان هادئآ
كان حالمآ
يواكب النسيم في زياراته الخاطفة لنا !
يرافق ضياع نظراتنا
في طريق تسير بلا هدف !
وعلا صوتك يفتت السكون
يخرس أنفاس الصمت
وينشر على نفسي ظلال اتهام قاسي الملامح
سألتني:"من أنتِ؟"
وتلاحقت كلماتك تتلاطم مع ضجيج رأسي
تغوص في الهواء
تصفع قلقي
وأنا صامتة الى جوارك
أحبس ثورة عيني
وأخرسُ كلمات صامتة
تحاول أن تفلت من بين شفتي
أجل...
أشاركك السؤال يا حبيبي:
"من أنا؟"
لماذا تسير بي الخطى على هذا الطريق؟
كيف تحركني الأحداث وتطوقني المشاعر؟
فأغدو أسيرة لخيالاتها..
تتقاذفني أمواجها العاتية
وأنا في تيارها كالغريقة أحاول عبثآ
انتشال ذاتي
فأقبض بجنون على قيودي أفككها
أهدم أسوارها
وألوذ في طريق الفرار
هاربة أنا يا حبيبي
هاربة من الضياع....
الى تلك الغيوم الداكنة المسترخية
على أحلام الأفق..
الى المستحيل القابع خلف ظنوني..!
فاذا لم تنهمر دموعي لتصد كلماتك
واذا لم تنفجر ثورتي لتصفع اتهام شفتيك
فأنا لست خرساء المشاعر
تمر بي الأحداث بلا أثر..!
هاربة من أزقة الضجر والظلمة
ألم ترَ عيناك دمى الحياة
تسمر لحظاتك في الخيبة...؟
ألم تعرجْ أقنعة الزيف والنفاق على طريقك
وتترك في عينيك بصمات اليأس..؟
ألم تكنْ مرة هاربآ دون هدف !
دون طريق ؟
الأرصفة تنزلق من وقع قدميك
وحين يلفك شوقٌ محرقٌ الى ملامح ذاتك
تزرع الوجود قلقآ وأرقآ عليها ؟
لكنك لا تعثر في النهاية
الا على أثر خطواتك في الطريق
وبصمات أصابعك على صفحات الدفاتر !
كل بحث عن الذات يا حبيبي
بحث في الرماد
عن نارٍ خمدت وجمراتٍ أطفأها المطر
أعرف أن حريتي لا شيء
أعرف أنها قيد بلا سجون
ووجه بلا ملامح !
لن أبحث الآن أكثر
لكنني سأبقى هاربة أتساءل"من أنا؟"
أرجوك..
ردَّ اليك السؤال
ودعني هاربة الى نفسي
أبحثُ في مجاهلها بصمتٍ عن نفسي !!
كان حالمآ
يواكب النسيم في زياراته الخاطفة لنا !
يرافق ضياع نظراتنا
في طريق تسير بلا هدف !
وعلا صوتك يفتت السكون
يخرس أنفاس الصمت
وينشر على نفسي ظلال اتهام قاسي الملامح
سألتني:"من أنتِ؟"
وتلاحقت كلماتك تتلاطم مع ضجيج رأسي
تغوص في الهواء
تصفع قلقي
وأنا صامتة الى جوارك
أحبس ثورة عيني
وأخرسُ كلمات صامتة
تحاول أن تفلت من بين شفتي
أجل...
أشاركك السؤال يا حبيبي:
"من أنا؟"
لماذا تسير بي الخطى على هذا الطريق؟
كيف تحركني الأحداث وتطوقني المشاعر؟
فأغدو أسيرة لخيالاتها..
تتقاذفني أمواجها العاتية
وأنا في تيارها كالغريقة أحاول عبثآ
انتشال ذاتي
فأقبض بجنون على قيودي أفككها
أهدم أسوارها
وألوذ في طريق الفرار
هاربة أنا يا حبيبي
هاربة من الضياع....
الى تلك الغيوم الداكنة المسترخية
على أحلام الأفق..
الى المستحيل القابع خلف ظنوني..!
فاذا لم تنهمر دموعي لتصد كلماتك
واذا لم تنفجر ثورتي لتصفع اتهام شفتيك
فأنا لست خرساء المشاعر
تمر بي الأحداث بلا أثر..!
هاربة من أزقة الضجر والظلمة
ألم ترَ عيناك دمى الحياة
تسمر لحظاتك في الخيبة...؟
ألم تعرجْ أقنعة الزيف والنفاق على طريقك
وتترك في عينيك بصمات اليأس..؟
ألم تكنْ مرة هاربآ دون هدف !
دون طريق ؟
الأرصفة تنزلق من وقع قدميك
وحين يلفك شوقٌ محرقٌ الى ملامح ذاتك
تزرع الوجود قلقآ وأرقآ عليها ؟
لكنك لا تعثر في النهاية
الا على أثر خطواتك في الطريق
وبصمات أصابعك على صفحات الدفاتر !
كل بحث عن الذات يا حبيبي
بحث في الرماد
عن نارٍ خمدت وجمراتٍ أطفأها المطر
أعرف أن حريتي لا شيء
أعرف أنها قيد بلا سجون
ووجه بلا ملامح !
لن أبحث الآن أكثر
لكنني سأبقى هاربة أتساءل"من أنا؟"
أرجوك..
ردَّ اليك السؤال
ودعني هاربة الى نفسي
أبحثُ في مجاهلها بصمتٍ عن نفسي !!
[/frame]