هدير محمد نصر
كاتب جيد جدا
السيدا هي اللفظ الفرنسي للمرض الذي يعرف في اللغة العربية بمتلازمة نقص المناعة المكتسبة ، أو ما يعرف عالمياً بالإيدز . و مرض الإيدز أحد الأمراض الوبائية بحسب تصنيف منظمة الصحة العالمية ، و تدل الإحصائيات على أن أكثر نسب الإصابة و الوفيات من هذا المرض هي منطقة غرب غفرقيا ، حيث يتفشى هذا المرض بين السكان . و ينتج هذا المرض نتيجة لفيروس نقص المناعة البشرية ، أو إتش آي في ، و هو فيروس يصيب الجاهز المناعي للإنسان و يقلل من كفاءته و عمله بشكل طبيعي ، مما يجعل الجسم بدون حواجز دفاعية من الفيروسات و الفطريات و العدوى من الأمراض البسيطة ، و يؤدي تحطم مناعة الجسم إلى زيادة التعرض للإصابة بالعدوى بتلك الفطريات و الفيروسات ، كما تحدث إصابات بالأورام الخبيثة في الجسم ، و هو ما يكون السبب المباشر في الوفاة في أغلب الحالات .
أما عن إنتقال فيروس السيدا إلى الإنسان فله عدة طرق من أهمها الإتصال الجسي غير الآمن ، حيث ينتقل الفيروس عند تعرض الأغشية المخاطية أو مجرى الدم إلى سوائل تحتوي على الفيروس ، و هو ما يكون متواجد في السائل المنوي لدى الرجال ، و السائل المهبلي عند الإناث ، كما يسبب الجنس الشرجي العدوى أيضاً . بالإضافة إلى التعرض لدم ملوث بالمرض ، و هناك العديد من الحالات التي سجلت حول العالم من الإصابة بسبب عدم تعقيم الأدوات الطبية و التعرض لدماء ملوثة خلال عمليات نقل الدم أو استخدام المحاقن لأكثر من شخص ، و هو ما كان سائداً لفترة كبيرة خاصةً لدى مدمني المخدرات عن طريق الحقن .
و هناك بعض الحالات التي ينتقل فيها المرض من الأم إلى الجنين في فترة الحمل ، كما يمكن أن ينتقل عن طريق لبن الأم في مرحلة الرضاعة .
و قد تكاتفت الجهود العالمية لمحاولة وقف انتشار هذ المرض الوبائي المميت ، و أصدرت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع العديد من الدول حول العالم مبادرات للتعريف بخطورة المرض و بالتوعية الصحية من أجل تقليل فرص العدوى خاصة في المناطق الفقيرة حول العالم ، و قد شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في نسبة انتشار المرض نتيجة الوعي بإستخدام الأدوات الطبية و تعميم الأدوات البلاستيكية التي يتم استخدامها مرة واحدة . و تطورت عمليات الرعاية الصحية للتعامل مع المصابين بالمرض و عزلهم في بيئات و مصحات آمنة في العديد من الدول ، و وصلت نسب الحفاظ على حياة المرض إلى معدلات عالية .
أما عن إنتقال فيروس السيدا إلى الإنسان فله عدة طرق من أهمها الإتصال الجسي غير الآمن ، حيث ينتقل الفيروس عند تعرض الأغشية المخاطية أو مجرى الدم إلى سوائل تحتوي على الفيروس ، و هو ما يكون متواجد في السائل المنوي لدى الرجال ، و السائل المهبلي عند الإناث ، كما يسبب الجنس الشرجي العدوى أيضاً . بالإضافة إلى التعرض لدم ملوث بالمرض ، و هناك العديد من الحالات التي سجلت حول العالم من الإصابة بسبب عدم تعقيم الأدوات الطبية و التعرض لدماء ملوثة خلال عمليات نقل الدم أو استخدام المحاقن لأكثر من شخص ، و هو ما كان سائداً لفترة كبيرة خاصةً لدى مدمني المخدرات عن طريق الحقن .
و هناك بعض الحالات التي ينتقل فيها المرض من الأم إلى الجنين في فترة الحمل ، كما يمكن أن ينتقل عن طريق لبن الأم في مرحلة الرضاعة .
و قد تكاتفت الجهود العالمية لمحاولة وقف انتشار هذ المرض الوبائي المميت ، و أصدرت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع العديد من الدول حول العالم مبادرات للتعريف بخطورة المرض و بالتوعية الصحية من أجل تقليل فرص العدوى خاصة في المناطق الفقيرة حول العالم ، و قد شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً ملحوظاً في نسبة انتشار المرض نتيجة الوعي بإستخدام الأدوات الطبية و تعميم الأدوات البلاستيكية التي يتم استخدامها مرة واحدة . و تطورت عمليات الرعاية الصحية للتعامل مع المصابين بالمرض و عزلهم في بيئات و مصحات آمنة في العديد من الدول ، و وصلت نسب الحفاظ على حياة المرض إلى معدلات عالية .
