عدد حروف اللغة اليابانية

مالك محمد

كاتب محترف
1593790835967.png


اللغة اليابانية

ازداد عدد المتحدثين باللغة اليابانية لأكثر من 130 مليون شخص حول العالم، واللغة اليابانية لغة تتميز بنظام مُعقد يعكس الطبيعة الهرمية للمجتمع الياباني عند تأسيس اللغة، وتحوي اللغة كذلك أشكالًا مختلفة ومفردات خاصة تشير إلى وضع المتحدث والمستمع أو الشخص المذكور في المحادثة، والمخزون الصوتي للغة اليابانية صغير لكنه يحتوي على نظام متميز للكنته، وقد عُرفت اللغة اليابانية المبكرة في القرن الثامن قبل الميلاد، وأقرب شهادة موثقة على اللغة اليابانية هي وثيقة صينية يعود تاريخها إلى عام 252 ميلاديًا، وإنّ اللغة اليابانية عامة تمزج ثلاثة أنواع مختلفة من النصوص وهي: الحروف الصينية، وحروف الكانجي، ونصان مقطعان اسمهما هيراغانا وكاتاكانا، وتُستَخدم الأبجدية اللاتينية التي دخلت حديثًا على اللغة اليابانية ولم تكن تُستخدم في السابق، وانتشرت اللاتينية بسبب انتشار الشركات والعقارات الأجنبية في اليابان، ولتوضيح الإعلانات اليابانية في الخارج، ومع الاختلاط في الشعوب تأثرت المفردات اليابانية كثيرًا؛ إذ استعير عدد كبير من الكلمات من اللغة الصينية، ومنذ أواخر القرن التاسع عشر استعار اليابانيون عددًا كبيرًا من الكلمات من اللغات الهندية الأوروبية، وبصفة أساسية من اللغة الإنجليزية، ونظرًا للعلاقة التجارية الخاصة بين اليابان وهولندا في القرن السابع عشر الميلادي فقد كانت اللغة الهولندية مصدرًا للعديد من المُفردات المُستخدمة في اللغة اليابانية، وفيما يأتي ذكر لعدد حروف اللغة اليابانية وطريقة تعلمها وأسباب تعلمها وتاريخها. [١]








عدد حروف اللغة اليابانية

الخطوة الأولى لتعلم اللغة اليابانية هي تعلم الأبجدية اليابانية، وقبل البدء يجب معرفة أن اللغة اليابانية لا تحتوي على نغمات ولهجات كما يوجد في أغلب اللغات الآسيوية الأخرى، ولا تحتوي اللغة اليابانية على حروف أبجدية منفردة، بل تضم مجموعات من الأحرف تسمى بالهيراغانا؛ أي إن الهيراغانا هي الأبجدية الرئيسية أو مجموعة أحرف اللغة اليابانية الأساسية، ويوجد بالإضافة لهما مجموعة أخرى تسمى الكانجي وهي تعني مجموعة الأحرف الصينية، ومجموعة أخرى من الأحرف تسمى الكاتاكانا وتُستخدم هذه المجموعة للتعبير عن الكلمات الأجنبية الداخلة على اللغة اليابانية، وفي اللغة اليابانية يوجد خمسة أحرف علّه فقط، وتنتهي جميع أحرف الهيراغانا بأحد أحرف العلة باستثناء الكلمات المنتهية بحرف (n)، والحرف الوحيد الشاذ في اللغة اليابانية هو حرف (r) إذ يتغير لفظه لثلاثة ألفاظ مختلفة حسب الاستخدام. وحروف العلة هي:[٢]



  • حرف الألف (A) ويلفظ آآآه في العربية وبالإنجليزية (ahh).
  • حرف الأي (I) ويلفظ إيه في العربية وبالإنجليزية (e) في كلمة (eat).
  • حرف الألف (U) ويلفظ أوو في العربية وبالإنجليزية (oo).
  • حرف الألف (E) ويلفظ إيه في العربية وبالإنجليزية (e) في كلمة (elk).
  • حرف الألف (O) ويلفظ أوه في العربية وبالإنجليزية (oh).





أسباب تعلم اللغة اليابانية

إن تعلُّم اللغة اليابانية أصبح منتشرًا كثيرًا بين الشعوب المُختلفة حول العالم، وهذا يعود لعدة أسباب رئيسية أهمها:[٣]



  • تمتلك دولة اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، ومع وجود العديد من الشركات اليابانية التي أسست في جميع أنحاء العالم، أصبحت العلامات التجارية اليابانية مشهورة، وهذا دفع الكثير ممن يطمحون للتوظيف في الشركات اليابانية الدولية لتعلم اللغة اليابانية.
  • بفضل موقع اليابان المؤثر في الأعمال التجارية العالمية، فإن اليابان توفر بيئة عملية رائعة ومناسبة لجميع المهن، وأصبح تعلم اللغة اليابانية غاية لمن يبحث عن العمل في الشركات اليابانية.
  • تعلم اللغة بهدف دراسة تاريخ ولغة اليابان، ويهدف مُتقِن اللغة اليابانية إيجاد مهنة له في بلده الأصلي أو أي مكان آخر في العالم.
  • اللغة اليابانية هي اللغة الرابعة من حيث الاستخدام على الإنترنت، ويوجد حوالي 99.1 مليون مستخدم للغة اليابانية في عالم الإنترنت.
  • يهدف البعض من تعلم اللغة اليابانية للعمل كمرشد سياحي مع السياح اليابانيين.
  • يُسهِّل تعلم اللغة اليابانية تعلم اللغات الآسيوية الأخرى في المستقبل.
  • ربما يكون الهدف من تعلم اللغة اليابانية فقط للسفر إلى جميع أنحاء اليابان، وللحصول على المتعة وتلبية الرغبات الشخصية.




طريقة تعلم اللغة اليابانية

اللغة اليابانية لغة مُمتعة ومفيدة في حال تعلُمها، ويوجد العديد من الطرق السهلة والمتعددة لتعلم اللغة اليابانية، ومن الموارد التي يُمكن استخدامها للتعلم هي الأدوات الرئيسية، مثل الإنترنت، والقواميس، والكتب، والأفلام اليابانية، ويوجد مواقع تقدم فرصة التواصل مع متحدثي اللغة اليابانية الأصليين لتبادل اللغة، بالإضافة إلى مواقع أخرى تُساعد في تصحيح طريقة الكتابة، وللبدء في تعلم اليابانية ولغات العالم الأخرى يجب اتباع عدة أمور رئيسية وهي:[٤]



  • تعلم الأبجدية اليابانية والتي تُسمى الهيراغانا والكاتاكانا.
  • تعلم المفردات اللغوية اليابانية الأساسية بمساعدة مُعلم أو موقع تعليمي أو كتاب، وتعلم قواعد اللغة البسيطة بمساعدة دليل قواعد.
  • التدرُب على الاستماع، والتحدث، والقراءة والكتابة بالمواد التي تَهُم المُتعلم.
  • تعلم كيفية استخدام أدوات التعليم اليابانية المُختلفة، كالقواميس وغيرها.
  • تكرار ما تعلمه المتعلم مرارًا وتكرارًا حتى لا ينساه.




تاريخ اللغة اليابانية

نشأ خلاف كبير بين علماء اللغات حول أصول اللغة اليابانية الصحيحة، ونسبت اللغة اليابانية للغة الأورالية، واللغة البولينيزية واللغة الصينية، ولكن يُجمع العلماء على أن اللغة اليابانية أصلها من عائلة لغات الأورال-التاي (Ural-Altaic) التي تضم اللغات التركية، والمنغولية، والمانشو، والكورية، وتشترك اللغة اليابانية واللغة الكورية في كثير من النواحي؛ إذ تشترك اللغتان في ميزات رئيسة هامة مثل الهيكل العام، ومناسبة حروف العلة للكلمات، والاستخدام المكثف للكلمات الشرقية، وكذلك تُستخدم الألفاظ الخاصة بالمتكلم والمستمع كثيرًا في اللغتين، ومع ذلك نطاق استخدام اللغة اليابانية يختلف اختلافًا كبيرًا عن اللغة الكورية، ولكن اليابانيين لا يفهمون الكورية دون تعلمها والعكس كذلك، وعند بداية كتابة اللغة اليابانية كان نظام كتابتها معقدًا للغاية وما زالت كذلك حتى يومنا، وتتكون اللغة من ما يقارب 50 مقطعًا لغويًا متحركًا، وآلاف من الحروف الصينية، وقد جعلت وزارة التعليم اليابانية 2,000 حرف من أحرف اللغة الكثيرة متطلبًا أساسيًا للدراسة قبل التخرج من المدرسة، وقد تطورت اللغة اليابانية لأول مرة في القرن السادس الميلادي، وفي القرن الثاني عشر الميلادي أنشئت الأنظمة المقطعية، وفي منتصف القرن الثامن عشر الميلادي دخلت كمية هائلة من المصطلحات والألفاظ الأجنبية للغة اليابانية.[٥]


 
مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة

أعلى