ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
- إنضم
- 13 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 8,473
- النقاط
- 4,901
إبن خلدون شخصية عالمية ليست إسلامية وعربية فحسب، قال عنه المؤرخ الإنجليزي توينبي أعظم فيلسوف للتاريخ في القرن العشرين
بعد قراءة مقدمة ابن خلدون ((لقد أدرك وتصور وأنشأ فلسفة التاريخ وهي بلا شك أعظم عمل من نوعه خلقه أي عقل في أي زمان))
|
| |
بين دفتي التقرير | ||
|
|
- من هو ابن خلدون
- إنجازات ابن خلدون
- مؤسس علم الاجتماع
- علم النفس عند ابن خلدون
- أهم مؤلفاته
- اسطورة ابن خلدون (المقدمة)
- وفاته
- كتبو عن ابن خلدون
- روابط لبرامج اهتمت بابن خلدون
- الخاتمة
|
| |
من هو ابن خلدون | ||
|
|
هو عبد الرحمن بن محمد ابن خلدون أبو زيد ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 - 1406م)،
ولد في تونس وشب فيها وكان من أسرة علمٍ وأدب، حفظ القرآن الكريم في طفولته، وكان أبوه معلمه الأول، شغل أجداده في الأندلس وتونس مناصبَ سياسيةً ودينيةً مهمةً وكانوا أهل جاهٍ ونفوذٍ
((منزل عائلته في تونس))
تخرّج من جامعة الزيتونة بتونس
وعاش بعد تخرجه في مختلف مدن شمال أفريقيا، حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان وليَ الكتابة والوساطة بين الملوك في بلاد المغرب والأندلس
ثم انتقل إلى مصر حيث قلده السلطان برقوق قضاء المالكية.
ثم استقال من منصبه وانقطع إلى التدريس والتصنيف
فكانت مصنفاته من أهم المصادر للفكر العالمي وظلَّ بها ما يناهز ربع قرن (784-808 هـ).
ثم اعتزل ابن خلدون الحياة بعد تجارب مليئة بالصراعات والأحزان على فقد الأعزاء، من أبويه وكثيرٍ من شيوخه إثر وباء الطاعون الذي انتشر في جميع أنحاء العالم سنة 749هـ/1348م
تفرغ بعدها أربع سنواتٍ في البحث والتنقيب في العلوم الإنسانية، حتى اعتزل الناس آخر عمره، ليكتب ما عرف بمقدمة ابن خلدون مؤسساً بذلك لعلم الاجتماع بناءً على الاستنتاج والتحليل في التاريخ وحياة الإنسان. واستطاع بتلك التجربة القاسية أن يمتلك صرامة موضوعية في البحث والتفكير.
|
| |
إنجازات ابن خلدون | ||
|
|
- قام العالم ابن خلدون بإنشاء علم الاجتماع كما وضع بعض الأساسيات الحديثة له.
- وصل في دراسته ومعرفته الي كثير من الجوانب النظرية في علم الاجتماع.
- ألف كثير من الكتب التي تتعلق بعلوم كثيرة مثل علم المنطق، التاريخ والحساب، ومن المؤلفات التي يشتهر بها الكتاب الذي به (مقدمة ابن خلدون) الشهيرة.
- كما قد سبقت آراءه ونظريات كثيراً من العلماء الذين توصلوا لكل ما توصل اليه في وقت متأخر.
|
| |
مؤسس علم الاجتماع | ||
|
|
يعتبر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع وأوّل من وضعه على أسسه الحديثة، وقد توصل إلى نظريّات حول قوانين العمران ونظرية العصبية، وبناء الدولة وأطوار عمارها وسقوطها. وقد سبقت آراؤه ونظرياته ما توصّل إليه لاحقًا بعدّة قرون عدد من مشاهير العلماء كالعالم الفرنسي أوجست كونت.
|
| |
علم النفس عند ابن خلدون | ||
|
|
والذي يجهله الكثيرون أن هذا العالم الجليل كانت له أفكار سابقة لعصره في علم النفس والتربية والتعليم ونفسانية الشعوب واللغة
والتي لم يلقى عليها الضوء إلا حديثا .
- فهو أول من أشار إلى أن الإنسان هو نتاج الوراثة والبيئة وبالتالي فهما يؤثران على نفسيته وطباعه وخلقه وسماته
- وابن خلدون من القائلين بنظرية الأطوار النفسية، وهي تقع للأفراد كما تقع للدول والمجتمعات.
- كما يتناول ابن خلدون أثر التدريب كما في نظريات التعلم الحديثة، فيقول إن كل صناعة يرجع منها إلى النفس أثرا يكسبها عقلا جديدا تستعد به لقبول صناعة جديدة مما يزيد في إدراك المعارف.
- كما تناول ابن خلدون مسائل علم النفس الغيبي أو الباراسيكولوجيا تناولا مفصلا حيث تحدث عن الرؤى والأحلام وتوارد الأفكاروالتأثير النفسي عن بعد
ومذهبه فيها متقدم جدا.
|
| |
أهم مؤلفاته | ||
|
|
كتاب ((العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر))
وهو أحد أشهر كتبه، ويتضمّن هذا الكتاب سبعة مجلدات، وتقع المقدّمة المعروفة بمقدّمة ابن خلدون ( الشهيرة ) في المجلّد الأول منه، وتشكّل ما نسبته ثلث الكتاب، وتتضمّن آراء ابن خلدون في الجغرافيا، والعمران، والفلك، وأحوال النّاس وطبائعهم
كتاب ((رحلة ابن خلدون في المغرب والمشرق))
وقام في هذا الكتاب بالتعرض للمراحل التي مر بها في حياته، حيث روى في هذا الكتاب فصولاً من حياته بجميع ما فيها من سلبيات وإيجابيات، ولم يضم الكتاب عن حياته الشخصية كثيراً ولكنه عرض بالتفصيل لحياته العلمية ورحلاته بين المشرق والمغرب، فكان يقوم بتدوين مذكراته يوماً بيوم، فقدم في هذا الكتاب ترجمته ونسبه والتاريخ الخاص بأسلافه، كما تضمنت هذه المذكرات المراسلات والقصائد التي نظمها، وتنتهي هذه المذكرات قبل وفاته بعام واحد مما يؤكد مدى حرصه على تدوين جميع التفاصيل الدقيقة الخاصة به لأخر وقت.
كتاب ((بغية الرواد في ذكر الملوك من بني الواد))
كتاب الخبر عن دولة التتر ((تاريخ المغول من كتاب العبر))