ملائكة الحب
مُديّرْ المُنتَدىَ
اللغة : عربي المدة: مفتوح الجهد المطلوب :3 ساعات موضوع البحث:شخصية تاريخية رحالة مستوى التقييم : لأعضاء مسك الغلا الامير الرحالة ابن بطوطه عادات وتقاليد قصص وحكايات غرائب ومعالم بلدان وشعوب جبال ووديان وبواد وأفراح وأتراح و علوم ومعارف رسم معالمها شخصيه عاشت قبل مئات السنين وقبل أن يتمكن الانسان من اختراع القطارات البخارية والطرق الممهدة وقبل التنقل عبر الطائرات وخطوط القطارات السريعة في تلك العصور القديمة لم يكن من المعتاد أن يسافر الشخص الطبيعي لأبعد من 20 ميل عن مدينته أو مسقط رأسه توجته جامعة كامبردج واروبا واطاليسها بلقب (أمير الرحالة المسلمين الوطنيين) قال عنه المستشرقين لو عاش في العصر الحديث لكان اول رائد فضاء له عدت القاب: قاضي السلاطين وسفير المسلمين والشيخ الرحالة وشمس الدين والرحاله الأمين ساهمت خطواته في رسم خريطة العالم وحطم الرقم القياسي في المغامرة والترحال وهزم الرحالة(ماركو بولوا)الايطالي البندقي المشهور في اوروبا قاطبتا هذه الشخصيه العبقرية الفذة والطائر الحر هو الرحالة المسلم ابن بطوطة قضى29 عاما شغوفا و مغامرا وراء المعرفة وداعي لسلام ورمز فخر للأسلام ورايه ترفرف فوق المعمورة |
|
اسمه: أبي عبدالله محمد بن عبدالله بن محمد بن إبراهيم اللواتي الطنجي ميلاده : شهر فبراير من عام1304 م شهر رجب من عام703 ه مكان ولادته: طنجة - المغرب شهرته : ابن بطوطة هوايته: السفر _الشعر -الثقافه -روائي نشأته: نشأ ابن بطوطة في كنف أسرة فيها علماء بأمور القضاء الإسلامي وعاصر الدولة المرينية وهو ذو أصول أمازيغية تتلمذ ابن بطوطة في مدرسة سنية وكان يسود في شمال أفريقيا النمط التعليمي السني شاب تقي وحافظ للقرآن الكريم وتعلم الأدب العربي وقرأ في كتب التاريخ وتفقهه في الدين كان شغوفا في التجول وهو أكثر الشخصيات التاريخية التي ارتبط اسمها بالترحال والسفر والمغامرات عمله: مؤرخ -وقاضي -وفقيه أهداف رحلاته: الحج لبيت الله والتعلم وكسب المعرفه والعلوم والثقافه بدايه انطلاقة رحلته كان عمره21 عام شهر يونيو عام 1325م رحلته الاولى: بدأت رحلات ابن بطوطة في سن 21 عام وكان في شهر يونيو عام 1325 م انطلق ابن بطوطة من مدينة طنجة في المغرب إلى (الحج) في مكة المكرمة وزيارة قبر النبي عليه الصلاة والسلام ورحلته هذه استمرت سنة و4 اشهر ومر في خلال هذه الرحلة بالجزائر وتونس ومصر وفلسطين وسورية والبحر الاحمر وصولا الى مكة المكرمة والمدينة المنورة لذا لم يخرج مع قافلة الحج بل خرج مع قوم لا يعرفهم ولم يستقر مع جماعة منهم فأخذ ينتقل من مركب إلى آخر ومن قافلة إلى أخرى فقد كان يهتم برؤية أصناف الناس ويحب التعرف وشخصيه اجتماعيه وقد وجد ابن بطوطة في رحلته ترحيبا فياضا بمحبة من المجتمعات الإسلامية وحيثما حل وكان يستضيفه الأمراء والمسلمين بأعتباره قاضي شرعي ومتعلم في العلوم الاسلاميه الرحلة الثانية: بعد أداء مناسك الحج إلى العراق وبلاد فارس وكان ذلك في 17 نوفمبر عام 1326 م واستمرت الرحلة نحو العراق مدة بلغت 14 يوما سلك الحجاج الطريق إلى العراق قاطعين شبه الجزيرة العربية انطلاقا من شمالها في المدينة المنورة ثم وصولا شرق هضبة نجد ثم النجف في العراق وزار خلالها ابن بطوطة مقام وضريح الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم يواصل السفر مع قافلة الحجاج بل توقف في النجف واستضافه حاكم الموصل وقاضي ماردين حيث منحه بعض النقود الفضية النادرة *انتقل بعد النجف إلى وسط العراق ومر بنهر دجلة ثم البصرة وكان ذلك بعد مرور 6 شهور من زيارته للنجف قطع ابن بطوطة جبال زاغروس قاصدا أصفهان في إيران ومن ثم مدينة شيراز في جنوب إيران وكانت معروفة بأزدهارها التي لم تمتد لها أيدي المغول خلال الحروب والهجمات التي ألحق الدمار بمدن شمال بلاد فارس وفي شهر حزيران من عام 1327م عاد إلى بغداد قاطعا الطريق ذاتها التي سلكها إلى إيران والتقى حينها بآخر حكام المغول وهو أبو سعيد وكان واليا على مدينه ايلخاتان اتجه بعد ذلك ابن بطوطة مع القوافل الملكية نحو شمال البلاد قاطعا طريق الحرير وصولا إلى تبريز وقام المغول بتدمير هذه المدينة والتي كانت تعد مركزا تجاريا ذا أهمية بالغة وكان الهدف من تدميرها قطع طرق وسبل التجارة على الأعداء القريبين من المدينة ووصل إلى نهر دجلة في نزهة ومن ثم زار الموصل وقصد جزيرة ابن عمر وماردين أي تركيا في الوقت الحاضر وعاد مره آخرى الى الانضمام لقوافل الحجاج عند عودته للموصل وأدى مناسك الحج مرة أخرى ولكنه كان مريضا عند وصوله مكة المكرمة وأقام فيها 3 سنوات الرحلة الثالثة: انطلق بعدها في شهر سبتمبر عام 1327م إلى عام 1330م ليتجه بعد ذلك نحو ميناء جدة قبالة سواحل البحر الأحمر وركب بعدها السفينه وتوجه من هناك نحو اليمن فزار منطقة زبيد ثم قصد الهضبة المرتفعة في تعز والتقى هناك بالملك نور الدين وزار صنعاء وميناء عدن التجاري وغيرها من مدن اليمنيه العرقية |
رحلته الرابعة: واصل ابن بطوطة إلى الصومال بعد أن انتهى من زيارة عدن حيث ركب السفينة وقد كانت في طريقها إلى الساحل الصومالي لذا زار مدينة زيلع الصومالية ثم انتقل إلى جنوب الساحل الصومالي ليزور منطقة كاب جوردفوي وأقام لمدة أسبوع في كل مدينة صومالية زارها وانتقل فيما بعد إلى مقديشو وبلد البربر التي يطلق عليها اسم القرن الإفريقي ويشار إلى أن مقديشو كانت في أوج ازدهارها حيث وصفها بالمدينة الكبيرة وزار بعد ذلك بلاد افريقيا ووصل الى جزيرة مومباسا ثم المدينة الساحلية كيلوا وأظهر إعجابه بكيلوا من خلال ما دونه في كتابه وانتقل بعد ذلك إلى جزيرة العرب وعبر مضيق هرمز وصولا إلى عمان ثم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج للمرة الثالثة وكان ذلك في عام 1332م رحلته الخامسة: اتجه ابن بطوطة للهند مع قوافل الحجاج المتجهة إلى هناك فرافق سلطان دلهي المسلم محمد بن توغلوك وعمل مترجما له ودليلا وانتقل بعدها إلى بلاد الشام وقصد ميناء اللاذقية في سوريا وانتقل إلى تركيا نزولا في آلانيا على السواحل الجنوبية وبعدها إلى قونية ثم سنوب الواقعة على سواحل البحر الأسود وصولا إلى شبه جزيرة القرم وزار مملكة القبيلة الذهبية فنزل في ميناء مدينة آزوف واجتمع فيها بأمير خان وغادر أراضيها إلى المجر ثم بولعار في الشمال ثم إلى استراخان وبعدها توجه إلى القسطنطينية في أواخر عام 1334م واجتمع هناك بالإمبراطور أندرونيكوس باليولوقوس الثالث وعاد إلى استراخان ثم انتقل إلى ساراي آل الجديد ثم بحر قزوين ثم بحر آرال ثم بخارى فسمرقند ثم أفغانستان وقطع الممرات الجبلية ووصل إلى الهند رحلته السادسة: وواصل مسيرته إلى آسيا والصين وعند ذهابه أقدمت إحدى العصابات على الهجوم على القافلة التي كان بها ابن بطوطة المتجهة نحو الصين فتشتت شمل القافلة وتمكن بعد ذلك من الالتقاء بهم واللحاق بهم وأكمل معهم الرحلة نحو كهومبهات الواقعة في ولاية غوجارات في الهند ثم كاليكوت وكانت رحلته إلى جنوب آسيا والصين من أكثر الرحلات صعوبة حيث غرقت إحدى السفن إثر هبوب عاصفة هوجاء وبعد مواصلة رحلته إلى جنوب آسيا والصين زار أندونيسيا ودلهي وجنوب الهند ومنطقة هوسباتانا وبعدما انتهى من تجوله في الهند قصد الصين فزار في طريقه إليها جزر المالديف وبقي بها تسعة أشهر ثم انتقل إلى سيرلانكا وزار خلال إقامته هناك المعبد الشهير سري بادا وتينافرام وزار كوريكود وميناء شيتاغونغ في بنغلادش وبعدها إلى ولاية أسام وصولا إلى جزيرة سومطره وفيتنام ثم الفلبين وصولا في نهاية الرحلة إلى مدينة تشي وانتشو في الصين وبعدها مدينة هانغشتو رحلته السابعة: رحلته إلى شمال إفريقيا وموريتانيا وجيبوتي والسودان والأندلس وقرطبه رحلته الثامنة: رحلته إلى مالي وسجلماسة وزاغري ونكدا وتمبكتو |
إسهامات ابن بطوطة : 1- اكتشف ابن بطوطة العديد من التغيرات المناخية في الدول التي سافر إليها 2- قدم تفسيرات لرؤيته لظواهر طبيعية المختلفة التي تحصل داخل الأرض والمعالم النجميه في السماء وقد قام بتوضيح وجودها واختفائها من خلال العديد من الأسباب 3- أصبح من علماء الجغرافيا المشهورين والمختصين بعلوم الأرض المختلفة 4-مجموع المسافه التي قطعها في رحلاته 120700 مائة وعشرين الف وسبعمائه كم في خلال 29 سنة وخلالها زار 44 دولة واكثر من 150 مدينة 5-التقى في 60 حاكما وكان سفير وحلقه وصل بعلاقاته بين العالم الاسلامي وأفريقيا وشرق اسيا وجنوب اوروربا بسبب معرفته بالملوك والأمراء والاباطره وسفراء ووزراء وقضاة وعلماء من الدول التي زارها 6-عمل قاضيا في الهند وكذلك قاضيا في جزر المالديف وسفيرا في الصين 7-تم تكريمه بهدايا والمال من قبل الأباطرة والملوك والأمراء 8-تزوج 10 مرات ما بين زواج وطلاق من ضمنها ابنت حاكم جزر المالديف 9-له كتاب وحيد ويحكي عن رحلاته بوصف دقيق وشامل ومعرفي وثقافي اسم كتابه (تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار) 10- ترجم كتابه الى البرتغالية والانجليزية والفرنسية والألمانية والأمازيغية وللغات آخرى ويعتبر كتابه مرجع دولي لتاريخ والتنوع الثقافي لشعوب والجغرافيا من مقولاته: السفر يعطيك منزلا في آلالاف الاماكن الغريبة ثم يتركك غريبا في أرضك من يعش يرى ومن يسافر يرى أكثر الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب نظرة اوروبا والغرب والمستشرقين لأبن بطوطة: اعتبروه شخصيه اشهرت الاسلام في ذاك الوقت ويعتبرون كتابه وثيقة تاريخيه لتعرف على حضارات كثيرة وابراز ثقافتهم يقول المستشرق ريجيش بلاشير كتاب ابن بطوطة له أهمية فائقة في التعرف على العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الميلادي ففيه الكثير من المعلومات التاريخية الدقيقة والمفيدة اما المستشرق الروسي كراتشكوفسكي يقول كان ابن بطوطة رحالة انتظمت اسفاره في عددا كبير من الاقطار ويقول الباحث الياباني ياموتو كشف ابن بطوطة عن مناطق كثيره كانت غامضه في المعرفة عن عقول الشعوب حياته الاخيرة: قضى ابن بطوطة آخر سنواته الاخيره في المغرب وتوفي في مسقط رأسه طنجة في عام 1377م عن عمر 73 سنة ودمتم بخير |
