م.ريما خضـر
الشاعرة الحرة
مرة أخرى
بكى الشتاء في أحضان انحطاطي
أتراك أيها السحاب
تمر فوق صحرائي
ولا تهطــل..
ذاك الشوق....خرافة
وقلبه بات وَدعَاً
هكذا أخبرتني العرّابة
عندما لمست وجعي
سألتها:أعيدي ترتيب حجرك
علّ حجرين منك ملتصقين
كقلبينـــا..
أو ربما سهوت في لونين
دع الوَدع يوقظني
من ودعي
دعيه ينقظني
من صلاة أحلامي..
عينـــاي رأت
قرأت.. ما رأت
عينــــاي بكت
كتبت عندما بكت
بالأمس كنا مرتبطين
ارتباط الغيم بالمطر
واليــــــوم....
جفت كل السحب
وتبخـــر المطر
مــــرة أخرى..
نسيت شتائي
وسألت صيفي عن أنفاسي
كيف ترحل نفسي
على سفني؟؟
وتغرق..
كيف يعانق المغيب...المساء
ولا يقّبل قلبي؟؟
هذا اللون البرتقالي
عند المساء
يُتعب السماء....ويُتعبني
يُبكيني موج الصيف
بعـدأن يُقبل
وقبل أن يبعد
تُمهلني فصلاً أيها البرتقالي
ثم تُهمـلني...
مـــــرة أخرى
أحببت في الخريف
أيامــــي
أبحت بما أحببت
كم يشبه اصفرار أدمعي
أعيـــــادي..
أنت أيها العجوز
يجوز لك أن تبوح
عن عشقك للنيروز
قبل أن يحبوالندى
على قدمي أوراقك
يجوز لك أن تبوح
كأرملة تبكي وتنوح
على الفراق..
مـــــرة أخيرة
تركت فصولي
وحيدة في الظلام
أتــألم..
معي صمت الحكايا كلها
عندما تتكلم..
يرقص الشوق على جدار أضلعي
ويتـمم الهـوى
يا قلبُ:ماتراك تنسى عنده
كلما التقيته؟؟!
أتنسى يا قلبي...قلبـه؟؟!
أم تنسى أصابعي في يديه
وترحل؟؟!
لا ربمـا..رائحة ياسمينك
تستشهد على جسدي
وأبقى من بعدهـا
أنزف عطـرها
أحلم أني أحلم بك
وعندمـا أصحو
أراك ملتصقاً برموشي
أفي عيني تراني أراك؟؟
كتمت عن الكتمان ..كلامي
وكتبت على خدي...بكائي
لعلك تسقط مع أدمعي
وعلى أذرعي أراك
ولكن الجفاف..فاجئني
مرة أخرى
بكى الشتاء في أحضان انحطاطي
أتراك أيها السحاب
تمر فوق صحرائي
ولا تهطــل..
ذاك الشوق....خرافة
وقلبه بات وَدعَاً
هكذا أخبرتني العرّابة
عندما لمست وجعي
سألتها:أعيدي ترتيب حجرك
علّ حجرين منك ملتصقين
كقلبينـــا..
أو ربما سهوت في لونين
دع الوَدع يوقظني
من ودعي
دعيه ينقظني
من صلاة أحلامي..
عينـــاي رأت
قرأت.. ما رأت
عينــــاي بكت
كتبت عندما بكت
بالأمس كنا مرتبطين
ارتباط الغيم بالمطر
واليــــــوم....
جفت كل السحب
وتبخـــر المطر
مــــرة أخرى..
نسيت شتائي
وسألت صيفي عن أنفاسي
كيف ترحل نفسي
على سفني؟؟
وتغرق..
كيف يعانق المغيب...المساء
ولا يقّبل قلبي؟؟
هذا اللون البرتقالي
عند المساء
يُتعب السماء....ويُتعبني
يُبكيني موج الصيف
بعـدأن يُقبل
وقبل أن يبعد
تُمهلني فصلاً أيها البرتقالي
ثم تُهمـلني...
مـــــرة أخرى
أحببت في الخريف
أيامــــي
أبحت بما أحببت
كم يشبه اصفرار أدمعي
أعيـــــادي..
أنت أيها العجوز
يجوز لك أن تبوح
عن عشقك للنيروز
قبل أن يحبوالندى
على قدمي أوراقك
يجوز لك أن تبوح
كأرملة تبكي وتنوح
على الفراق..
مـــــرة أخيرة
تركت فصولي
وحيدة في الظلام
أتــألم..
معي صمت الحكايا كلها
عندما تتكلم..
يرقص الشوق على جدار أضلعي
ويتـمم الهـوى
يا قلبُ:ماتراك تنسى عنده
كلما التقيته؟؟!
أتنسى يا قلبي...قلبـه؟؟!
أم تنسى أصابعي في يديه
وترحل؟؟!
لا ربمـا..رائحة ياسمينك
تستشهد على جسدي
وأبقى من بعدهـا
أنزف عطـرها
أحلم أني أحلم بك
وعندمـا أصحو
أراك ملتصقاً برموشي
أفي عيني تراني أراك؟؟
كتمت عن الكتمان ..كلامي
وكتبت على خدي...بكائي
لعلك تسقط مع أدمعي
وعلى أذرعي أراك
ولكن الجفاف..فاجئني
مرة أخرى
م.ريما خضـــر
أنا الآن... قلب وعين ودمعة
أنا الآن... قلب وعين ودمعة
