يوم اللاجئ العالمي: فيروس كورونا يزيد وطأة معاناة اللاجئين حول العالم

كأن اللجوء لا يكفي! وكأن التشريد والتهجير وفقد الأهل وهجر الديار وشراسة الصراع اليومي للبقاء على قيد الحياة لا تكفي، حتى يضاف الوباء إلى ما تحمله ظهور اللاجئين!

لسان حال بعضهم يقول إن المصائب لا تأتي فرادى ولسان حال البعض الآخر يقول: لن يزيد الوباء الوجع الذي بلغ منتهاه ولن يخفف انجلاؤه شدة المعاناة.

يعيش ما يقرب من 90% من لاجئي العالم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل

اللاجئون والجائحة
طالت تبعات وباء كورونا العالمي كل مجال في الحياة في كل بقاع الأرض، ومازال المتوقع من آثاره أكبر من الحاصل.

ومن تبعات الوباء، ارتفاع نسب البطالة والفقر وأعداد الأطفال العاملين وفاقدي السكن والسند وبالنتيجة ارتفاع أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء أيضا.

كما زاد الوباء من حاجة اللاجئين إلى الدعم والتمويل لمواجهة الأزمة الصحية وما ترتب عليها من أزمات اقتصادية واجتماعية.
 

مواضيع مماثلة

أعلى