أشهر ألم مضت.. أهالي "الأوكرانية": ما دور الحرس الثوري؟

أشهر من الألم مضت على سقوط الطائرة الأوكرانية، وأهالي عشرات الضحايا ينتظرون التحقيقات علّ أحد المسؤولين الإيرانيين عن إطلاق الصاروخين اللذين استهدفاها يحاسب.

وفي جديد فصول تلك المأساة التي راح ضحيتها 176 راكباً كرر أحد أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة مطالبته بتحديد الجناة، وقراءة بيانات الصندوقين الأسودين.

فخلال اجتماع بالفيديو مع صحافيين أمس الثلاثاء، قال حامد إسماعيليون، الذي لقيت زوجته وابنته حتفهما بصواريخ الحرس الثوري الإيراني التي ضربت الطائرة: "الصندوقان الأسودان ليسا كل القصة في تلك القضية، بل هما جزء منها، نحن نريد معرفة من الذي أمر بإطلاق النار على الطائرة، ودور الحرس الثوري".

"لا أجوبة"

كما أكد أن "رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية" كانت تعرف منذ اليوم الأول أن إيران لن تتعاون في هذا الخصوص، ولن تقدم أجوبة شافية، مضيفاً "أن المطلب الأول لأسر الضحايا، كان ولا يزال "إجراء تحقيقات شاملة بخصوص تلك المأساة القاسية".

وفي معرض إشارته إلى الإجراءات الكندية من أجل معرفة تفاصيل الحادث، قال إسماعيليون، بحسب ما نقلت شبكة "إيران إنترناشيونال" إنه "من الصعب للغاية أن تعثر الحكومة الكندية على أجوبة عن أسئلتها من إيران".

إلى ذلك، انتقد محاولات النظام الإيراني إرهاق عائلات الضحايا في متابعة هذا الموضوع.

وكانت كندا أعلنت، في وقت سابق، أنها تسعى إلى متابعة موضوع إسقاط الطائرة الأوكرانية ضمن "جبهة موحدة" تتكون من السويد وبريطانيا وأفغانستان وأوكرانيا، وسوف تستأنف متابعاتها عبر محكمة العدل الدولية في حال عدم توصلها إلى نتائج، وإذا ما فشلت المحادثات مع طهران.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان وجه صاروخين إلى الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية، في الساعات الأولى من صباح يوم 8 يناير (كانون الثاني) 2020، في الوقت نفسه الذي بدأت فيه عملية إيرانية ضد قاعدتين عسكريتين أميركيتين في العراق، ما أسفر عن مقتل 176 راكبًا كانوا على متنها.
 

مواضيع مماثلة

أعلى