دموع اليآسمين
كبار الشخصيات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله ما كرم الله الانسان إلا بعقله الحر ..
يوم أن يتنازل الانسان عن عقله أو يستعير عقلا آخرا يملي عليه مايشاء ،، فيسمع له ويطيع ،، رغبة أو رهبة ،، بتسلط فكري أو بتقليد أعمى .. أو بغير ذلك ،، فلن يكون هناك جناح علينا لو أسقطنا عنه صفة الانسانية .. كائنا من كان ..
فمن لا يحترم عقله ،، لن يدع شيئا كريما فيه ليحترمه الناس به .. وحكم على نفسه سلفا بأن يكون محتقرا عند الغير .. شاء أم أبي ..
يعجبني كثيرا الانسان الذي لا يذوب في شخصية الآخرين ولا يفكر بعقولهم ،، كما أني أيضا احمد في الداعية المثقف الواعي صفة العرض لا الفرض ،،
بمعنى أن يعرض أفكاره وما عنده ولا بفرضها جهلا أو عنادا ..بعض النظر عن صوابية أو خطأ تلك الأفكار .. فالإسلام لم ينشر بحد السيف كما يروج له ،، وربنا أعلنها وثيقة سماوية خالدة عبر الأحقاب ( لا إكراه في الدين ) ..
لكل إنسان أن يعرض قناعاته كما يشاء ،، وللطرف الآخر أن يناقشها و يحللها ويبين ما يراه فيها من صواب وخطأ (من وجهة نظره) ..انطلاقا من أن هذا أيضا حق له .. وحق لكل إنسان ولد حرا ..
ثقافة التصفيق والمجاملة التي سيطرت على عقولنا لدهور كانت هي القشة التي قصمت ظهر الأمة لتهوي بها بعد ذلك في الحضيض ، وبالمقابل ثقافة التسليم الأعمى و(حاضر يا فندم) هي الأخرى زادت الطين بله وزادت تردي الأمة في واد سحيق .. ..
بت مقتنعا أنه لن يجدي النقاش نفعا في شأن يراه الطرف الآخر سليما بنسبة 100% ،،
ولست مضطرا لصرف جزء غال من وقتي لمناقشة امرئ يراني أجهل خلق الله قاطبة ،، ويرى نفسه حاز ما لم يحزه غيره من كنوز العلم والمعرفة ،، ورحم الله الإمام الشافعي :
حاورت عالما فغلبته ،، وحاورت جاهلا فغلبني ..
إن وجدت بعض الممارسات الشخصية التي تشي (بالتثاقف والتشدق والتفلسف) ممن ينسبون أنفسهم لطبقة الدعاة في المجتمع فذلك أمر مردود عليهم،، والدعوة منهم براء ،،
وجهل أي إنسان حجة عليه وحده ..
.......................
تعلمت أن البحث في أي أمر في الحياة لن يجدي مالم يكن هناك استعداد لتقبل فكرة أن يكون هناك احتمال ولو بسيط لكون هذا الأمر خاضعا للنقاش ،، قابلا للأخذ والرد ،،
ما سوى ذلك فلن نجني سوى (وجع الراس والقلب ) ،، كمن يبحث عن سراب ليبلغ فاه وماهو ببالغه ،،
لذا نصيحتي .لإخواني ...
عندما تحاورون شخصا ما في أمر يخالفكم فيه .. فاحرصوا على أن تحاوروا عقلا نيرا ً لا عاطفة عابرة تميل بها الريح حيثما مالت ... وإلا ، فالصمت أفضل وأسلم ..
واحرصوا أيضا أن : تحترموا عقول غيركم ،،
وان تحترموا عقولكم .. وإلا ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
والله ما كرم الله الانسان إلا بعقله الحر ..
يوم أن يتنازل الانسان عن عقله أو يستعير عقلا آخرا يملي عليه مايشاء ،، فيسمع له ويطيع ،، رغبة أو رهبة ،، بتسلط فكري أو بتقليد أعمى .. أو بغير ذلك ،، فلن يكون هناك جناح علينا لو أسقطنا عنه صفة الانسانية .. كائنا من كان ..
فمن لا يحترم عقله ،، لن يدع شيئا كريما فيه ليحترمه الناس به .. وحكم على نفسه سلفا بأن يكون محتقرا عند الغير .. شاء أم أبي ..
يعجبني كثيرا الانسان الذي لا يذوب في شخصية الآخرين ولا يفكر بعقولهم ،، كما أني أيضا احمد في الداعية المثقف الواعي صفة العرض لا الفرض ،،
بمعنى أن يعرض أفكاره وما عنده ولا بفرضها جهلا أو عنادا ..بعض النظر عن صوابية أو خطأ تلك الأفكار .. فالإسلام لم ينشر بحد السيف كما يروج له ،، وربنا أعلنها وثيقة سماوية خالدة عبر الأحقاب ( لا إكراه في الدين ) ..
لكل إنسان أن يعرض قناعاته كما يشاء ،، وللطرف الآخر أن يناقشها و يحللها ويبين ما يراه فيها من صواب وخطأ (من وجهة نظره) ..انطلاقا من أن هذا أيضا حق له .. وحق لكل إنسان ولد حرا ..
ثقافة التصفيق والمجاملة التي سيطرت على عقولنا لدهور كانت هي القشة التي قصمت ظهر الأمة لتهوي بها بعد ذلك في الحضيض ، وبالمقابل ثقافة التسليم الأعمى و(حاضر يا فندم) هي الأخرى زادت الطين بله وزادت تردي الأمة في واد سحيق .. ..
بت مقتنعا أنه لن يجدي النقاش نفعا في شأن يراه الطرف الآخر سليما بنسبة 100% ،،
ولست مضطرا لصرف جزء غال من وقتي لمناقشة امرئ يراني أجهل خلق الله قاطبة ،، ويرى نفسه حاز ما لم يحزه غيره من كنوز العلم والمعرفة ،، ورحم الله الإمام الشافعي :
حاورت عالما فغلبته ،، وحاورت جاهلا فغلبني ..
إن وجدت بعض الممارسات الشخصية التي تشي (بالتثاقف والتشدق والتفلسف) ممن ينسبون أنفسهم لطبقة الدعاة في المجتمع فذلك أمر مردود عليهم،، والدعوة منهم براء ،،
وجهل أي إنسان حجة عليه وحده ..
.......................
تعلمت أن البحث في أي أمر في الحياة لن يجدي مالم يكن هناك استعداد لتقبل فكرة أن يكون هناك احتمال ولو بسيط لكون هذا الأمر خاضعا للنقاش ،، قابلا للأخذ والرد ،،
ما سوى ذلك فلن نجني سوى (وجع الراس والقلب ) ،، كمن يبحث عن سراب ليبلغ فاه وماهو ببالغه ،،
لذا نصيحتي .لإخواني ...
عندما تحاورون شخصا ما في أمر يخالفكم فيه .. فاحرصوا على أن تحاوروا عقلا نيرا ً لا عاطفة عابرة تميل بها الريح حيثما مالت ... وإلا ، فالصمت أفضل وأسلم ..
واحرصوا أيضا أن : تحترموا عقول غيركم ،،
وان تحترموا عقولكم .. وإلا ....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،