ريتا

ملائكة الحب

مُديّرْ المُنتَدىَ

( الجزاء الاول )

وانا في طريقي حاملة اكواب العصير لأبي وصديقة الطائش توفقت امام الباب حينما خنقتني رائحة السيجارة وباصدفة سمعت والدي يقول : ارجوك امهلني وقتا كافيا كي اتمكن من تسديد المبلغ رد صديق والدي (عادل ) :مرت سنيين عديدة ولم تتمكن من اعطائي فلسا واحدا فقط كل ماتفعله انك تزيد من الديون التي تعدت عشرات الملايين ، قال ماجد (والد ريتا) من فضلك أمهلني شهرا واحدا اعدك أني سأتي بة ،
عادل : اتذكر كل مرة آتي فيها إليك تردد هذة الكلمة إسمع جيدا انا اريد اموالي في هذة الليلة وإلا سأقوم بالتبليغ عنك بتهمة سرقة اموالي والمتاجرة بها ، فور سماعي لهذة الكلمات دخلت مسرعة ووضعت الاكواب على الارض وصرخت من تظن نفسك لتتحدث مع ابي بهذة الطريقة ، لأنك غني ونحن لا نملك نصف ماتملكة خدمك يمكنك قول اي شي ، نهض ابي من مكانة وقال اعتذر اعتذر إلتفت الي ورآح يدفعني للخارج وانا اقول بعض الكلمات السيئة ، اغلق ابي الباب

انا اسف لدي ابنة ينقصها الادب والاحترام

ابتسم عادل بلعكس تعجبني جرأتها في كل مرة اتي هنا

ماجد : لو ان ريتا ستقبل بك

عادل : مقاطعا : لزوجتها لي صحيح

ماجد : نعم

نهض عادل وقال : حسنا ماجد اعطيت لنفسك فرصة جديدة
، الآن أصبح لديك خياران اما ان تأتي بأموآلي الليلة او ترضي ريتا لزواج بي

ماجد: لاكن تعرف أن ريتا عنيدة جدا ويستحيل أن ترضى

عادل : كل شي يعود إليك هي إبنتك ويمكنك أن تقنعها أنا سأرحل الآن

ماجد : لم تشرب العصير

عادل : ريتا صنعته صحيح

ماجد : اجل انت تعرف انه لايوجد لدي غيرها في هذا المنزل الصغير

اخذ عادل العصير وشرب بعضا منه حين خرج التقى بريتا

وقال : يا حلوتي اخيرا سأتمكن من رؤيتك كل يوم

ههه ضحكت ساخرة يا ألهي اليل خيم ألا تلاحظ ان زياراتك طويلة جدا ، اصنع معروفا وسارع في الذهاب نريد ان نرتاح قليلا ،

ابتسم وقال : مسكينة انتي لا تعرفي مالذي ينتظرك ركب سيارتة الفخمة ورحل

قالت في نفسها ماذا يقصد ؟ انه يغضبني حقا كل مايفعلة ان يتباهئ بأشيائة غالية الثمن حقا الناس امثالة مقرفون دخلت ريتا الى المنزل

، وماهي إلا لحظات حتى تعالت اصوات الشجار بينها هي ووالدها ابي افهمني انا لا آريد لا اريد اطلاقا ، حقا يطاوعك قلبك ان ترمي إبنتك لرجل يمكنه ان يصبح جدي قال ماجد يا بنتي إن رفضتي ستنهار حياتي بين السجون وستعيشين وحيده وستنهار حياتك انتي ايضا قالت ابي ارجوك هناك حلولا كثيرة يمكنني العمل طوال حياتي واسدد ذاك المبلغ نيابة عنك ، رد والدها :يريده اليلة ألا تفهمين لا يوجد خيارا آخر ، قالت ريتا : انا حتى لا اتخيل أني سأكون ملكا لذاك الرجل قال لها: انه الحل الوحيد لي ولك ، وايضا اخبرني انه سيعفوا عن كل شي اقترضتة منه ، وسيعطيني مبلغ اضافيا وأنتي ستكونين زوجة الرجل الغني حينها ستتغير حياتك من حياة العناء إلى حياة الغناء قالت ريتا :كل مايهمك هي الاموال لا تقل اني مخطئة انا اعرفك جيدا قال كفى انا والدك ولا توجد كلمة تعلوا على كلمتي ان لم توافقي انا اعرف كيف اتصرف معك ، مسكت ريتا على رأسها قائله ماذا افعل ماذا افعل اي حلا سينقذني من هذة المشكلة التي وقعت فيها ......



( الجزاء الثاني )


بعد غضب حاد دار بين ريتا ووالدها اتجهه كلا منهم إلى مكان يختلي بة بمفردة والدها يفكر أي طريقة يتخذ ابتداء من الغد وريتا ايضا تدرس كل خطوة وتتمعن في جوابها او مصيرها ، في منتصف اليل خرجت ريتا من الغرفه باتجاه والدها جلست بجانبة

وقالت : يبدوا أنك نائم ، جئت لأخبرك أني رضيت بكل شي

نهض مربكا بعد ان كان متظاهرا بالنوم العميق حقا يابنتي

ابتسمت مجبرة أجل ، كنت اعرف انك لن تخيبي ظن والدك

حضن ماجد وبدأت دموعها تنزل بهدواء دموعها التي لاحد

يعرفها اطلاقا ،

عادت ريتا الى فراشها والخوف يرافقها هل سينجح كل

شي خططت لة ام انها ستفشل وتوقع نفسها في ورطة كبيرة ،

اتصل والد ريتا مرحبا عادل

أهلا اتصال في هذا الوقت اعتقد انه يبشر بأخبار سارة

نعم ريتا قبلت بك وهي مستعده لزواج غدا

حقا هناك امر غريب في قرار تلك الفتاة هي قوية ، كيف

استسلمت بهذة السهولة

حبها لوالدها جعلها تنفذ اوآمره،

حسنا ماجد ستكون اموالك بين يديك غدا في تمام الساعة 11 صباحا

شكرا لك ، أشرقت خيوط الصفاء على صباح هذة المدينة اخذت ريتا ورقة مستخدمة كتبت في الوراء

(( أبي صباح الخير ، أنا اسفة واعترف أني انانية وأحب نفسي احب ان اعيش حياتي كما يحلوا لي ، حتى وان كنت والدي لن يمكنك فرض شي تريده أنت ريتا لم توافق عليه تريد السعاده لحياتك على حساب تعاستي اعتقد انني انا من اخترت سعادتي على حساب تعاستك فأنا ربيت بين يدي رجل اناني لا يهمه إلا نفسة فقط لا يهتم لمن هم حوله ومآ أشبه الغراب بالغراب ، لا تبحث عني أرجوك اود ان اعيش حياتي مع من احب ، سأشتآق إليك❤ ) )

وضعت الورقة بجانب والدها وذهبت نحوا الباب تحاول فتحه بكل بطئ لا كن سرعان ماعادت مسرعة اخذت الورقة وبدأت تمزقها بهدواء ثم وضعتها في كوبا من الماء خرجت مسرعه من المنزل مغادرة لهذة المدينة التي اجبرتها على الرحيل وهي لا تريد ، ركبت سيارة أجرة قديمة مليئة بلأتربة وبينما هي جالسه تنسق للذي سيستقبلها اخذ هاتفها يرن

نعم مرام ماذا هناك

لا شي كنت فقط اطمئن اين انتي متى ستأتين

بعد 5 ساعات

هل تبكين صوتك لا يبدوا بخير

قليلا لا كن لاتقلقي

حسنا سأغلق الآن الى اللقآء ،

في الساعة السابعه وثمانية وثلاثون دقيقه نهض ماجد والد ريتا تذكر ليلة البارحه وراح يبتسم اتجه الى المطبخ قام بصنع كوبان من القهوة له ولأبنته المطيعه بدأ يحتسي كوب القهوة وهوا يفكر كيف سينفق كل هذا المال وماهي الأولويات التي سيتخذها نظر لكوب ريتا وهوا موشك على الثلوج ، ذهب متجها الى غرفة ريتا ليوقظها ريتا انهضي فتح الباب والغرفة شبه مظلمة مبعثرة لا يوجد احد بداخل جن جنون والدها خرج مسرعا الى الغرفة المقابله لها وياللأسف لا احد هناك راح يجوب كل ارجاء البيت وما حولة يسأل هنا وهناك لم يجد اي جواب كنت اعرف ان هناك لعبة تلعبها معي عديمة الاخلاق ، نعم استغربت كثيرا لمرور كل هذا على مايرام ، عاد إلى المنزل مستسلما يأسا دخل واتكى على الجدار اين انتي ياريتا لماذا فعلتي كل هذا حياتي دمرت على الآخر


 

walaa yo

كبار الشخصيات
طاقم الإدارة
جميل للغايه
 

مواضيع مماثلة

أعلى