كورونا.. الوفيات تتخطى 400 ألف والإصابات تلامس 7 ملايين

أودى فيروس كورونا المستجد بـ400,581 شخصا على الأقل منذ ظهر في الصين في كانون الأول/ديسمبر، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأحد الساعة 19,00 ت غ استنادا إلى مصادر رسمية.

وتم تسجيل أكثر من 6,949,890 إصابة مثبتة في 196 بلدا ومنطقة. وأعلِن تعافي 3,030,800 من هذه الحالات على الأقل.

ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات على الأرجح. ولا تجري دول عديدة اختبارات لكشف الفيروس إلا للحالات الأخطر.

ومنذ آخر إحصاء السبت الساعة 19,00 ت غ، سجلت 3327 وفاة و119,524 إصابة جديدة في العالم.

الأعلى بالوفيات الجديدة

والدول التي سجلت أعلى عدد وفيات جديدة هي البرازيل (904) والولايات المتحدة (540) والمكسيك (341).

في الإجمال، سجّلت الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم بلغت 110,037 من 1,928,094 إصابة. وأعلن تعافي 500,849 شخصا على الأقل.

وتعد بريطانيا البلد الأكثر تأثّرا بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 40542 من 286,194 إصابة، تليها البرازيل بـ35930 وفاة من 672,846 إصابة، من ثم إيطاليا بـ33899 وفاة من 234,998 إصابة، وفرنسا التي سجّلت 29155 وفاة من 190,974 إصابة.

بلجيكا.. الأكثر تضررا بالنسبة لعدد السكان

وبين الدول الأكثر تضررا، سجلت بلجيكا أعلى معدل وفيات بالنسبة لعدد السكان (83 وفاة لكل 100 ألف ساكن)، تليها المملكة المتحدة (60) ثم إسبانيا (58) وإيطاليا (56) والسويد (46).

وحتى اليوم، أعلنت الصين -- ولا تشمل حصيلتها ماكاو وهونغ كونغ -- 4634 وفاة (لا وفيات جديدة) و83036 إصابة (6 إصابات جديدة بين السبت والأحد)، بينما تعافى 78322 شخصا.

على صعيد القارّات، بلغ عدد الوفيات في أوروبا 183,536 من 2,275,091 إصابة حتى الآن. وسجّلت الولايات المتحدة وكندا معا 117,885 وفاة من 2,023,763 إصابة. وفي أميركا اللاتينية والكاريبي، تم تسجيل 64219 وفاة من 1,298,891 إصابة. وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 19244 من 680,044 إصابة، وفي الشرق الأوسط 10492 من 478,222 إصابة، وفي إفريقيا 5074 من 185,247 إصابة، وفي أوقيانيا 131 من 8640 إصابة.

وأعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.
 
أعلى