جواد الفجر
كاتب جديد
ما أتعس الرجل الذي يحب صبية من بين الصبايا
ويتخذها رفيقة لحياته ، ويرهق على قدميها عرق جبينه ودم
قلبه ،ويضع بين كفيها ثمار أتعابه وغلة اجتهاده ،ثم ينتبه
فجأة فيجد قلبها الذي حاول ابتياعه بمجاهدة الايام وسهر
الليالي قد أعطي مجانا لرجل آخر ليتمتع بمكنوناته ويسعد
بسرائر محبته .
وما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة فتجد
ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه ويسربلها
بالتكريم والمؤانسة لكنه لا يقدر أن يلامس قلبها بشعلة
الحب المحيية ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية
التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب الامرأة .
ويتخذها رفيقة لحياته ، ويرهق على قدميها عرق جبينه ودم
قلبه ،ويضع بين كفيها ثمار أتعابه وغلة اجتهاده ،ثم ينتبه
فجأة فيجد قلبها الذي حاول ابتياعه بمجاهدة الايام وسهر
الليالي قد أعطي مجانا لرجل آخر ليتمتع بمكنوناته ويسعد
بسرائر محبته .
وما أتعس المرأة التي تستيقظ من غفلة الشبيبة فتجد
ذاتها في منزل رجل يغمرها بأمواله وعطاياه ويسربلها
بالتكريم والمؤانسة لكنه لا يقدر أن يلامس قلبها بشعلة
الحب المحيية ولا يستطيع أن يشبع روحها من الخمرة السماوية
التي يسكبها الله من عيني الرجل في قلب الامرأة .