بنت حماه البلد
كاتب محترف
الجدري هو أحد الأمراض الفيروسيَّة التي تُصيب الطيور بشكل عام والحمام بشكل خاص، وهو من الأمراض المُعدية بين الحمام وغيره من الطيور، لكنه لا ينتقل من الطيور إلى الإنسان أو غيره من الثدييات.
أعراض جدري الحمام
تظهر أعراض جدري الحمام على هيئة بثور في مناطق مُتفرقة من جسم الحمام، وتكثُر هذه البثور على الرقبة وأطراف الأجنحة، وأسفل العينين، وعلى المنقار والأنف.
أسباب الإصابة وطرق العدوى
يُصاب الحمام بمرض الجدري بشكل أساسي عن طريق البعوض الذي ينتشر في فصل الصيف، إذ يُعتبر البعوض هو الناقل الأساسي لهذا المرض. ويُعتبر الحمام الصغير، الذي لم يكتمل ريشه بعد، أكثر عرضه للإصابة بجدري الحمام، وذلك لأن الريش قد يحمي الحمامة من لدغات البعوض إلى حدٍّ ما.
وينتشر هذا المرض بين الطيور، وخاصةً الحمام، بسرعة كبيرة عن طريق الملامسة المباشرة، كما يُمكن انتقاله عن طريق الأغشية المخاطية، وبالتالي فإن الطعام والشراب المشترك يُساعد على انتشار العدوى.
مُضاعفات جدري الحماموينتشر هذا المرض بين الطيور، وخاصةً الحمام، بسرعة كبيرة عن طريق الملامسة المباشرة، كما يُمكن انتقاله عن طريق الأغشية المخاطية، وبالتالي فإن الطعام والشراب المشترك يُساعد على انتشار العدوى.
في حال إهمال مرض جدري الحمام، وعدم الإسراع في علاجه، فإن تلك البثور الموجودة على الجلد تتحوَّل إلى اللون البني، وتأخذ في الانتشار شيئًا فشيئًا، إلى أن تصل إلى أرجل الحمامة، مما يُصيبها بالكساح.
علاج جدري الحمام
يجب الانتباه إلى ضرورة عزل الحمام المُصاب عن الحمام السليم بسرعة، وتقديم الرعاية اللازمة له في مكان منفصل. ويُمكن اعتبار اليود علاجًا فعَّالًا لمرض جُدري الحمام، إذ يَقوم المربي بدهنه مباشرة على الأماكن المُصابة، بشكل يومي، إلى أن تذبل البثور وتختفي.
طرق الوقاية من جدري الحمام
- الفاكسين: وهو أحد اللقاحات التي يجب تطعيم الحمام بها لتقوية مناعته، وخاصَّة الحمام حديث الفقس. كما يُعطَى للحمام الكبير أيضًا سواء كان مريضًا أو لا. ويُكرَّر هذا التطعيم مرة كل ثلاث سنوات.
- لقاح فيروسي حي: وهو نوع آخر من اللقاحات المفيدة للحمام، لكن لا يُمكن إعطاؤه للحمام قبل أن يتجاوز الأشهر الثلاثة الأولى من العمر. ويُعطَى هذا اللقاح للحمام عن طريق نزع بعض الريش من منطقة الفخذ، ثم تمرير فرشاة خشنة مُحمَّلة بهذا اللقاح الفيروسي على الجلد، ثم فرك الجلد جيِّدًا بعكس نمو الريش.
- كبسولة الثوم: إذ أثبتت تلك الكبسولة التي تحتوي على مسحوق الثوم فاعليَّة كبيرة في رفع مناعة الحمام، ووقايته من الإصابة بالأمراض المُختلفة. وتُعطى للحمام حديث الفقس لمدة تتراوح ما بين ثلاثة وخمسة أيام متتالية.
